لحظات تحبس الأنفاس.. زوجان يقفزان إلى واد عميق بسبب “سيلفي والقطار خلفي”!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الهند – أصيب زوجان بعد قفزهما من جسر جورماجات في راجستان الهندية إلى واد يبلغ عمقه 90 قدما، هربا من قطار اقترب منهما أثناء جلسة تصوير على سكة القطار.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الزوجين كانا يقومان بإنشاء محتوى لوسائل التواصل الاجتماعي عندما فطنا باقتراب القطار منهما. وفي حالة من الذعر، اختارا القفز من الجسر على أن تدهسهما عجلات القطار، فسقطا في الوادي، وأصيبا بجروح خطيرة.
ووفقا لشهود العيان، كان الزوجان منغمسان في جلسة التصوير الخاصة بهما، ولم ينتبها إلى القطار الذي اقترب منهما حتى مسافة الصفر. ودفعهما الإدراك المفاجئ للوضع الذي كانا فيه إلى محاولة محمومة للهروب بالقفز في الوادي.
وعلى الفور تم نقلهما إلى أقرب منشأة طبية. وذكر الأطباء أنه على الرغم من إصابة كل من الزوجين بجروح خطيرة، إلا أن حالة الزوج كانت حرجة جدا.
ويخضع جسر جورماجات، وهو موقع مشهور للتصوير الفوتوغرافي بسبب مناظره الخلابة، لمزيد من التدقيق. حيث تدرس السلطات المحلية تنفيذ تدابير أمان أكثر صرامة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
المصدر: Times Of Iindia
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4