التمارين الرياضية تساعد الحامل على الولادة بشكل أسرع
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
التمارين الرياضية أثناء الحمل تقلل من مدة المخاض بمقدار 50 دقيقة، توصل باحثون من إسبانيا إلى هذا الاستنتاج، وقد أظهرت دراسة أخرى مدى فائدة التمارين الرياضية أثناء الحمل، ولاحظ علماء من مدريد 508 امرأة تبدأ في الثلث الثالث من الحمل.
وتدرب نصفهم ثلاثة أيام في الأسبوع، وكانت مدة أحمالهم ساعة واحدة، أما النصف الآخر فقد تلقى ببساطة مشاورات مع أطباء التوليد ومارس نساء المجموعة الأولى تمارين لعضلات الحوض والجري والتدريب بأوزان مختلفة، وتبين أن مدة مخاضهم انخفضت في المتوسط بمقدار 50 دقيقة، مقارنة بنساء المجموعة الثانية وهكذا، تم إنشاء علاقة واضحة بين مدة المخاض والنشاط البدني المنتظم .
يعزو الخبراء ذلك إلى حقيقة أن النساء اللائي يتمتعن بلياقة بدنية لديهن عضلات أقوى، مما يسمح لهن بالدفع بشكل أكثر فعالية أثناء المخاض، وربما تلهم نتائج الدراسة الأمهات الحوامل للتحرك أكثر، لأن فكرة أن التمارين الرياضية تشكل خطورة على النساء الحوامل قد أبطلها العلم منذ فترة طويلة.
التمارين الرياضيةويدرك العلماء الآن جيدًا أن التمارين الرياضية تمنع المضاعفات التي تهدد الحياة والتي يمكن أن تحدث أثناء الولادة.
يقول مؤلفو الدراسة من جامعة مدريد التقنية: "لطالما نصح الأطباء النساء بعدم الجلوس مع رفع أرجلهن".
وإن الانقباضات والولادة هي عمليات مرهقة جسديًا، إذا كنت تمارسين الرياضة بانتظام، فستحصلين على المزيد من القوة والكتلة العضلية لتجاوز المخاض بشكل أسرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمارين الرياضية الحمل المخاض عضلات الحوض الجري النشاط البدني المنتظم الولادة التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!
نجحت شركة “دي-ويف كوانتوم”، مقرها ولاية كاليفورنيا، ومتخصصة في الحوسبة الكمومية للتطبيقات التجارية، في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم “D-Wave Advantage 2”.
ووفق الشركة، “تمكن فريق البحث في “دي-ويف” من “حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، حيث تستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات”.
وبحسب الشركة، “يبدأ النظام الكمومي “بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر “التلدين”، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة، عندما قام فريق “دي-ويف” بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق”.
ووفق الشركة، “في المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق “فرونتير” في مختبر “أوك ريدج الوطني” مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام”، بحسب ما نشرت مجلة “ساينس” العلمية.
ووصف الدكتور “آلان باراتز”، الرئيس التنفيذي لشركة “دي-ويف”، هذا الإنجاز بأنه “يوم مميز في الحوسبة الكمومية”.
وقال في بيان صحفي: “إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية”.
وأضاف باراتز: “إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم”.
والآن، توفر “دي-ويف” إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات”، وفقا للبيان الصحفي.
هذا “وحققت الحوسبة تقدما كبيرا خلال العقود الماضية، مع استمرار تقليص حجم الأجهزة، حيث تتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وينص قانون مور على أن “عدد الترانزستورات (وهي مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية) على شريحة مدمجة (مثل الرقائق الدقيقة) يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، ولذلك، يبدو أن الحل يكمن في “الحواسيب الكمومية”، التي تستخدم ميكانيكا الكم لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.
آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 15:52