أطعمة تعمل كموسعات للأوعية الدموية وتحمي من ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا في العالم وتشير التقديرات إلى أن حوالي 40 بالمائة من الأشخاص فوق منتصف العمر يعانون من ارتفاع ضغط الدم ولهذا السبب من المهم بشكل خاص اعتماد أسلوب حياة يقاوم هذا المرض المميت.
وقال الخبراء لموقع MedicForum إن إحدى طرق مكافحة ارتفاع ضغط الدم هي تحسين التغذية وإدراج الأطعمة والمشروبات التي لها تأثير توسيع الأوعية الدموية في القائمة اليومية، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم تناول السبانخ الطازجة والموز والحبوب وما إلى ذلك.
الأطعمة التي ثبت أنها تخفض ضغط الدم هي الفاصوليا المطبوخة وكذلك البقوليات الأخرى فهي مصدر ممتاز لفيتامينات ب، وكذلك فيتامينات أ ود.
والبطاطس هي الرائدة الحقيقية بين الأطعمة، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والنشا، ويؤثر النشا على مرونة الدورة الدموية ويساعد على تطهير الأوعية الدموية ومنع تجلط الدم.
ارتفاع ضغط الدميجب أن تشمل علاجات ارتفاع ضغط الدم الموز، الذي يحتوي بالإضافة إلى النشا على كميات كبيرة من البوتاسيوم لديهم القدرة على تنشيط عمليات التمثيل الغذائي وتطهير الدم من رواسب الدهون المتراكمة.
تشمل مجموعة الأطعمة والمشروبات التي لها تأثير موسع للأوعية الدموية جميع الخضروات الورقية الخضراء والحليب الطازج و50 جرامًا من المشروبات الكحولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم مكافحة ارتفاع ضغط الدم تحسين التغذية الأوعية الدموية السبانخ فيتامينات أ فيتامينات ب ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة كبيرة
أفادت دراسة جديدة بأن ذوبان الأنهر الجليدية تسارع في العقد الفائت، مشيرة إلى أن الظاهرة التي تغذي ارتفاعا دائما في مستويات البحار يمكن أن تكون أسرع من المتوقع في المستقبل.
تذوب الأنهر الجليدية التي تعمل كمنظم مهم للمناخ وتوفر المياه العذبة لمليارات البشر، بوتيرة سريعة مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب الأنشطة البشرية.
وفي تقييم هو الأول من نوعه، لاحظ فريق عالمي زيادة حادة في ذوبان الجليد، مع ذوبان كميات إضافية من الجليد بنسبة 36% أكثر بين عامي 2012 و2023 مقارنة بالفترة الممتدة بين عامي 2000 و2011.
في المتوسط، يذوب نحو 273 مليار طن من الجليد سنويا، أي ما يعادل استهلاك سكان العالم للمياه لمدة 30 عاما.
وقال المشارك في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة « نيتشر » مايكل زيمب، إن النتائج « صادمة » ولكنها ليست مفاجئة نظرا لاستمرار الاحترار المناخي.
خسرت الأنهر الجليدية في العالم نحو 5% من حجمها منذ بداية القرن، مع تفاوتات إقليمية كبيرة من -2% في القارة القطبية الجنوبية إلى -40% في جبال الألب.
تخسر المناطق ذات الأنهر الجليدية الأصغر كميات جليد بوتيرة أسرع، وعدد كبير منها « لن ينجو في هذا القرن »، بحسب مايكل زيمب.
وقد استند البحث إلى قياسات ميدانية وأقمار اصطناعية لوضع « نقطة مقارنة ».
وبحسب زيمب، أشارت الدراسة إلى أن الأنهر الجليدية تتقلص بمعدل أسرع مما كان متوقعا في التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي.
وقال لوكالة فرانس برس « لذلك نواجه ارتفاعا أكبر في مستوى البحار، مما كان متوقعا حتى نهاية القرن ».
وسيؤثر الذوبان أيضا على إمدادات المياه العذبة، خصوصا في آسيا الوسطى وجبال الأنديز الوسطى.
تعد الأنهر الجليدية ثاني أكبر مساهم في ارتفاع مستويات المحيطات، بعد تمدد مياه البحار بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
تشير حسابات العلماء إلى أن ارتفاع مستوى البحار بمقدار سنتيمترين تقريبا، والذي يعزى إلى ذوبان الأنهر الجليدية منذ العام 2000، يعني أن نحو أربعة ملايين شخص آخرين على سواحل العالم معرضون للفيضانات.
كلمات دلالية أنهار المغرب بحار بيئة جليد مناخ
الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا