أكد نائب رئيس لجنة الهجرة والمهجرين، شريف سليمان، اليوم الخميس، ان أكثر من 60 ألف عائلة نازحة خارج المخيمات لم تسجل الى الان، فيما أشار الى ان عودتهم الى مناطقهم (حلم وردي).
وقال سليمان في حديث خاص لـ السومرية نيوز، ان "برنامج عودة النازحين يعاني الكثير وعودتهم الى مناطقهم (حلم وردي) نحلم به يومياً على امل ان يكون هناك نهاية لهذا الملف الإنساني والاجتماعي الذي طال امده وانتظاره"، مشدداً على "ضرورة تسريع الخطوات ووضع خطط وإقناع النازحين بشكل أفضل للعودة".



وأضاف، انه "في الأيام القلية الماضية وجدنا الكثير من التحشيد لمئات المواطنين على أبواب دائرة الهجرة والمهجرين الذين يعانون من التباطء بتنفيذ خطى البرنامج الحكومي، فضلا عن قلة التعويضات وقلة الدعم الحكومي في هذا المجال"، مبينا انه "إذا أردنا عودة النازحين فعلينا تمديد فترة عودتهم لأنها قليلة جداً ولن نستطيع ارجاعهم او الذين يرغبون بالعودة الى مناطقهم بهذه المدة".
ودعا سليمان، الحكومة ووزارة الهجرة والمهجرين، الى "تمديد فترة عودة النازحين لان اعداد الذين يستطيعون العودة الى منازلهم حتى وان سجلوا يحتاجون الى الكثير من الوكت لكي يكونوا قادرين على التهيئة والعودة الى مناطقهم بطريقة لائقة"، موضحاً انه "ليس هناك أي ضرر إذا تم تمديد هذه الفترة لأنهم يعانون من الطقس الحار والقاسي وعلينا الاهتمام بهم في مسائل عديدة أخرى وعلينا التفكير بما يمكن تقديمه لهم في المناطق التي سيعودون اليها لأنها منكوبة وتحتاج الى الكثير من الدعم والاسناد".

ولفت الى انه "على منظمات المجتمع المدني تكثيف جهودها ودعمها الى هذه المناطق وإذا لم تتكاتف الجهود لن يطبق البرنامج الحكومي لعودة النازحين بشكل صحيح وسوف يكون هناك خلل"، داعياً "رئيس الوزراء ووزارة الهجرة الى شمول النازحين خارج المخيمات الذين هم اعداد مضاعفة للموجودين داخل المخيمات".

وكشف نائب رئيس لجنة الهجرة والمهجرين، عن "وجود أكثر من 60 ألف عائلة فقط في دهوك والمناطق القريبة منها غير مسجلين، وهم نازحين قرابة 10 سنوات لكنهم لم يعيشوا داخل المخيمات وانما داخل الهياكل والبيوت القديمة، وعلى الحكومة التفكير بهم ايضاً ودعمهم".

وحول قيام الإقليم بعرقلة ملف عودة النازحين، أجاب سليمان، انه "اتهام باطل وجاء لتبرير فشل من أطلقوه"، مردفاً ان "الإقليم قدم ولازال يقدم كل التسهيلات الممكنة وهناك نقاش مستمر مع دائرة الهجرة والوزارة للتنسيق ومتابعة الامور التي من شأنها تسهيل عودة النازحين".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الهجرة والمهجرین عودة النازحین الى مناطقهم

إقرأ أيضاً:

كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء

في مشهد يعكس أسمى معاني البذل والإحسان، تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشارك أكثر من 400 شاب وفتاة من الكشافة في تنظيم وإرشاد المعتمرين، مقدمين خدمات إنسانية لا تقدر بثمن تسهم في تيسير أداء الشعائر في أجواء روحانية مطمئنة.
يقف هؤلاء الفتية والفتيات في الصفوف الأولى لمساعدة المحتاجين، يعملون على إرشاد التائهين، وتقديم الدعم لكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى مساندة الجهات الأمنية والصحية، وهو ما يعكس حس المسؤولية وروح العطاء المتأصلة فيهم.
أخبار متعلقة لذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييمومن بين القصص التي تجسد تفانيهم، يروي الكشاف شكري وترة موقفًا مؤثرًا عندما لمح طفلًا صغيرًا يخرج وحيدًا من مصلى النساء، متجهًا نحو صحن الطواف وسط الزحام.
بحسّه الإنساني السريع، التقط الطفل بحنان وأعاده إلى المصلى حيث كانت والدته الباكستانية تبحث عنه بقلق شديد، وما إن رأته حتى احتضنته بشدة وهي تغالب دموعها، رافعة يديها بالدعاء للكشاف الذي أعاد لها فلذة كبدها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليومرسالة إنسانية نبيلةأما الكشافة ود سامي السنوسي، فقد امتدت يدها الحانية لمساعدة ثلاثة معتمرين مسنين أنهكهم التعب بين الحشود، إذ سارعت إليهم بابتسامة ودية، وعندما أشار أحدهم إلى حاجته إلى كرسي للجلوس، لم تتردد في اصطحابهم إلى توسعة الملك فهد، حيث وفرت لهم مكانًا هادئًا للصلاة، ليغادروا بعدها بألسنة تلهج بالدعاء والامتنان.
بدورها، لم تتوانَ الكشافة ريتاج علي شعيري عن تقديم المساعدة لسيدة مسنة من ذوي الإعاقة كانت تواجه صعوبة في تحريك عربتها وسط الزحام.
بذلت ريتاج جهدها في إيصال السيدة إلى مصلى النساء، متيحة لها فرصة العبادة بطمأنينة، مؤكدة أن هذا الموقف ترك في قلبها أثرًا لا يُنسى، حيث شعرت بأن خدمة المعتمرين ليست مجرد واجب، بل رسالة إنسانية نبيلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليوم قيم المجتمع السعوديوفي تعليقها على هذه الجهود العظيمة، أشادت القائدة الكشفية سميرة النفاعي بدور الكشافة قائلة: "شرفنا الله بخدمة ضيوف بيته، وما يقدمه أبناؤنا وبناتنا من جهود يعكس القيم الأصيلة لأبناء هذا الوطن المعطاء. إن هذا العمل التطوعي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية".
وأكد قائد المعسكر الكشفي في مكة المكرمة زياد محمد قدير، أن هذه المواقف وغيرها تعكس جوهر العمل الكشفي وروحه الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد عمل تطوعي، بل شرف عظيم وسلوك راسخ في قيم المجتمع السعودي.

مقالات مشابهة

  • رجي عرض مع كالاس ضرورة العودة السريعة للنازحين السوريين
  • السيد عرضت مع غراندي اهمية الاتفاق على خطّة لعودة النازحين السوريين محدّدة التكلفة
  • وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
  • رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
  • كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد؟.. الإفتاء توضح
  • ملك زاهر: نجاح سيد الناس فاجأني وأمي الجندي المجهول في العمل
  • من ولاية نهر النيل ..ترتيبات لإكمال ترحيل نازحين شرق الجزيرة إلى مناطقهم
  • كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • الشاعر شكيب جهشان.. معلم الانتماء الوطني الفلسطيني والجندي المجهول