عودتهم حلم وردي و60 ألف عائلة لم تسجل.. المجهول يفتح ابوابه للنازحين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد نائب رئيس لجنة الهجرة والمهجرين، شريف سليمان، اليوم الخميس، ان أكثر من 60 ألف عائلة نازحة خارج المخيمات لم تسجل الى الان، فيما أشار الى ان عودتهم الى مناطقهم (حلم وردي).
وقال سليمان في حديث خاص لـ السومرية نيوز، ان "برنامج عودة النازحين يعاني الكثير وعودتهم الى مناطقهم (حلم وردي) نحلم به يومياً على امل ان يكون هناك نهاية لهذا الملف الإنساني والاجتماعي الذي طال امده وانتظاره"، مشدداً على "ضرورة تسريع الخطوات ووضع خطط وإقناع النازحين بشكل أفضل للعودة".
وأضاف، انه "في الأيام القلية الماضية وجدنا الكثير من التحشيد لمئات المواطنين على أبواب دائرة الهجرة والمهجرين الذين يعانون من التباطء بتنفيذ خطى البرنامج الحكومي، فضلا عن قلة التعويضات وقلة الدعم الحكومي في هذا المجال"، مبينا انه "إذا أردنا عودة النازحين فعلينا تمديد فترة عودتهم لأنها قليلة جداً ولن نستطيع ارجاعهم او الذين يرغبون بالعودة الى مناطقهم بهذه المدة".
ودعا سليمان، الحكومة ووزارة الهجرة والمهجرين، الى "تمديد فترة عودة النازحين لان اعداد الذين يستطيعون العودة الى منازلهم حتى وان سجلوا يحتاجون الى الكثير من الوكت لكي يكونوا قادرين على التهيئة والعودة الى مناطقهم بطريقة لائقة"، موضحاً انه "ليس هناك أي ضرر إذا تم تمديد هذه الفترة لأنهم يعانون من الطقس الحار والقاسي وعلينا الاهتمام بهم في مسائل عديدة أخرى وعلينا التفكير بما يمكن تقديمه لهم في المناطق التي سيعودون اليها لأنها منكوبة وتحتاج الى الكثير من الدعم والاسناد".
ولفت الى انه "على منظمات المجتمع المدني تكثيف جهودها ودعمها الى هذه المناطق وإذا لم تتكاتف الجهود لن يطبق البرنامج الحكومي لعودة النازحين بشكل صحيح وسوف يكون هناك خلل"، داعياً "رئيس الوزراء ووزارة الهجرة الى شمول النازحين خارج المخيمات الذين هم اعداد مضاعفة للموجودين داخل المخيمات".
وكشف نائب رئيس لجنة الهجرة والمهجرين، عن "وجود أكثر من 60 ألف عائلة فقط في دهوك والمناطق القريبة منها غير مسجلين، وهم نازحين قرابة 10 سنوات لكنهم لم يعيشوا داخل المخيمات وانما داخل الهياكل والبيوت القديمة، وعلى الحكومة التفكير بهم ايضاً ودعمهم".
وحول قيام الإقليم بعرقلة ملف عودة النازحين، أجاب سليمان، انه "اتهام باطل وجاء لتبرير فشل من أطلقوه"، مردفاً ان "الإقليم قدم ولازال يقدم كل التسهيلات الممكنة وهناك نقاش مستمر مع دائرة الهجرة والوزارة للتنسيق ومتابعة الامور التي من شأنها تسهيل عودة النازحين".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الهجرة والمهجرین عودة النازحین الى مناطقهم
إقرأ أيضاً:
مھرجان الجونة السینمائي یفتح باب التقدیم لدورته الثامنة
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن فتح باب التقدیم للأفلام في دورته الثامنة المرتقبة، والتي من المقرر أن تقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر، باب التقدیم سیكون مفتوحا اعتبارا من یوم 1 أبریل وسوف یغلق بنھایة 30 یونیو.
ستحصل الأفلام المشاركة على فرصة للمنافسة على جوائز نجمة الجونة، إضافة إلى جوائز مالیة یصل مجموعھا إلى 234 ألف دولار أمریكي موزعة على مسابقة الأفلام الروائیة الطویلة، ومسابقة الأفلام الوثائقیة الطویلة، ومسابقة الأفلام القصیرة. بالإضافة إلى ذلك، یمكن للأفلام التي تتناول موضوعات إنسانیة أن تتنافس على جائزة سینما من أجل الإنسانیة (جائزة الجمھور)، في حین أن الأفلام التي تركز على الاھتمامات البیئیة مؤھلة للحصول على جائزة نجمة الجونة الخضراء.
عبرت ماریان خوري، المدیرة الفنیة لمھرجان الجونة السینمائي، عن حماسھا لبدء تحضریات الدورة الجدیدة قائلة: "نبدأ رحلتنا نحو الدورة الثامنة، وأنا متحمسة بشكل خاص من أجل اكتشاف المواهب السينمائية الجديدة. كل عام يأتي بموجة مختلفة من الإبداع، ونحن ملتزمون بتقديم منصة حيث يمكن للمواهب الصاعدة أن تلمع جنبًا إلى جنب مع صانعي الأفلام المعروفين. نحن نتطلع بفارغ الصبر إلى القصص التى ستشكل مهرجان هذا العام ونَدعو صناع السينما في جميع أنحاء العالم لمشاركتنا وجهات نظرهم الفريدة".
بینما علق عمرو منسي المدیر التنفیذي لمھرجان الجونة السینمائي قائلا: "لقد أثبت مھرجان الجونة السینمائي نفسه كحدث رئیسي في التقویم السینمائي الإقلیمي والدولي. وبینما نتطلع إلى دورتنا الثامنة، یظل تركیزنا على أن یوازن المھرجان بین كونه منصة لأبرز الأفلام وملتقى لأھم الفعالیات في صناعة السینما".