وزير الشباب يبحث استعدادات استضافة الدورة الثامنة للملتقي الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا"
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اجتماعاً تنسيقياً مع الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أولادنا، لبحث الاستعدادات لاستضافة الدورة الثامنة للملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا" ، والتي ستقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة 41 دولة من دولة، والمزمع تنفيذها خلال الفترة من (21 -28) سبتمبر 2024، بالقاهرة.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الشباب والرياضة أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بدعم ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع، موضحاً أن وزارة الشباب والرياضة تعمل علي الاستفادة من قدرات ومواهب ذوي القدرات الخاصة في شتي المجالات المختلفة، والعمل علي دمجهم في المجتمع المصري.
أشار "صبحي" إلى أن الملتقى يعد فرصة هامة لإظهار قدرات وإبداعات هذه الفئة المتميزة، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على توفير كل الإمكانيات اللازمة لنجاح الملتقى من خلال التنسيق مع جميع الجهات المشاركة من أجل تحقيق أقصي استفادة ممكنة للشباب ذوي القدرات الخاصة ومساعدتهم، بالإضافة إلى تطوير قدراتهم ومواهبهم.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أولادنا، عن شكرها وتقديرها للدكتور أشرف صبحي على اهتمامه الكبير بدعم ذوي الهمم، مؤكدة أن الملتقى سيحقق نجاحاً كبيراً بفضل دعم القيادة السياسية وحرصها على توفير كل الإمكانيات اللازمة، مشيرةً إلى أن الملتقى سيضم مشاركة واسعة من ذوي الهمم من مختلف الدول العربية والأجنبية.
ويعد الملتقى الدولي "أولادنا" لذوي الهمم من أهم الفعاليات الرياضية التي تقام في مصر، ويهدف إلى نشر الوعي بقضايا ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع.
وتتضمن فعاليات المهرجان عروض فنية يومية متنوعة تشمل أفلام سينمائية ومعارض للفنون التشكيلية وورش عمل وندوات ثقافية تحتضنها العديد من الأماكن الفنية والثقافية والتاريخية بالقاهرة، وستقوم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة أولادنا في تنفيذ فعاليات المهرجان مساهمة من الوزارة فى دعم ورعاية اولادنا من ذوي القدرات والهمم وتقديم عروض فنية على هامش الملتقى.
ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي لإطلاق الفعاليات في الأول من سبتمبر، وتنفيذ حفل الافتتاح بدار الأوبرا المصرية يوم 21 سبتمبر 2024، بحضور كبار الفنانين ولفيف والشخصيات العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عبدالفتاح السيسى مؤسسة أولادنا الدول العربية ذوی القدرات الخاصة الشباب والریاضة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان الأعمال الإنشائية بالمدرسة الأوليمبية الدولية
تفقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، يرافقه الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية، أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
أكد وزير الشباب والرياضة أن القيادة السياسية، تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مُشيرًا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، مما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه الوزارة في دعم أبطال مصر رياضيًا وعلميًا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع، والتي نقدم بها خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة.
ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيًا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مُشيرًا إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
يُذكر أن أعمال التطوير بالمدرسة سوف تتضمن رفع كفاءة كافة مباني المدرسة، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة من خلال المدرسة، بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.