عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اجتماعاً تنسيقياً مع الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أولادنا، لبحث الاستعدادات لاستضافة الدورة الثامنة للملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا" ، والتي ستقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة 41 دولة من دولة، والمزمع تنفيذها خلال الفترة من (21 -28) سبتمبر 2024، بالقاهرة.

 

 

وخلال الاجتماع، أكد وزير الشباب والرياضة أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بدعم ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع، موضحاً أن وزارة الشباب والرياضة تعمل علي الاستفادة من قدرات ومواهب ذوي القدرات الخاصة في شتي المجالات المختلفة، والعمل علي دمجهم في المجتمع المصري.

 

 

أشار  "صبحي" إلى أن الملتقى يعد فرصة هامة لإظهار قدرات وإبداعات هذه الفئة المتميزة، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على توفير كل الإمكانيات اللازمة لنجاح الملتقى من خلال التنسيق مع جميع الجهات المشاركة من أجل تحقيق أقصي استفادة ممكنة للشباب ذوي القدرات الخاصة ومساعدتهم، بالإضافة إلى تطوير قدراتهم ومواهبهم.

ومن جانبها، أعربت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أولادنا، عن شكرها وتقديرها للدكتور أشرف صبحي على اهتمامه الكبير بدعم ذوي الهمم، مؤكدة أن الملتقى سيحقق نجاحاً كبيراً بفضل دعم القيادة السياسية وحرصها على توفير كل الإمكانيات اللازمة، مشيرةً إلى أن الملتقى سيضم مشاركة واسعة من ذوي الهمم من مختلف الدول العربية والأجنبية.

 

 

ويعد الملتقى الدولي "أولادنا" لذوي الهمم من أهم الفعاليات الرياضية التي تقام في مصر، ويهدف إلى نشر الوعي بقضايا ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع.

وتتضمن فعاليات المهرجان عروض فنية يومية متنوعة تشمل أفلام سينمائية ومعارض للفنون التشكيلية وورش عمل وندوات ثقافية تحتضنها العديد من الأماكن الفنية والثقافية والتاريخية بالقاهرة، وستقوم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة أولادنا في تنفيذ فعاليات المهرجان مساهمة من الوزارة فى دعم ورعاية اولادنا من ذوي القدرات والهمم وتقديم عروض فنية على هامش الملتقى.

ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي لإطلاق الفعاليات في الأول من سبتمبر، وتنفيذ حفل الافتتاح بدار الأوبرا المصرية يوم 21 سبتمبر 2024، بحضور كبار الفنانين ولفيف والشخصيات العامة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عبدالفتاح السيسى مؤسسة أولادنا الدول العربية ذوی القدرات الخاصة الشباب والریاضة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟

15 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.

وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.

وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.

و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.

في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.

وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.

يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.

و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
  • الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
  • وزير الرياضة يبحث مع نظيره الجزائري سُبل تعزيز التعاون الثنائي
  • محاضرة للتمكين الثقافى بعنوان " الصيام وذوى القدرات الخاصة" بالعريش
  • ديوان المحاسبة يبحث استعدادات هيئة الحج والعمرة لموسم 2025
  • رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب مشروع تطوير القدرات الإعلامية
  • وزير البترول يبحث مع «مؤسسة النفط الكورية» فرص التعاون والاستثمار في مصر
  • وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح خيمة شباب مصر الرمضانية
  • وزير الشباب يبحث مع رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد خطط تطوير اللعبة وإعداد المنتخبات
  • رجعت أولادنا للمدرسة.. وزير التعليم يستمع لآراء أولياء الأمور في التقييمات الأسبوعية