زنقة 20 . متابعة

أكدت شركة TGCC المشرفة على أشغال بناء ملعب الحسيمة الكبير ، أن الملعب مطابق لمعايير الفيفا، وهو ما يطرح إمكانية مشاركته في تنظيم كأس العالم 2030 كأن تستضيف الحسيمة معسكرات المنتخبات المشاركة في المونديال.

و ذكرت المجموعة المغربية ، أن الملعب يمثل تقدما كبيرا في البنية التحتية الرياضية في المنطقة.

️️

و أشارت إلى أن طاقته الإستيعابية تبلغ 35,000 متفرج، مما يجعله مناسبًا لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية، بما في ذلك مباريات كرة القدم.

و أكدت TGCC ، أن هذا المجمع الرياضي مجهز وفق معايير الفيفا ولا يضم ملعبا واحدا بلمجالا بل ملاعب ملحقة خاصة بالتداريب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

السودان بخير يا هؤلاء ولن يصيبه ضير باذن الله مادام فيه هذه النماذج المشرفة

السودان بخير يا هؤلاء وهؤلاء ولن يصيبه ضير باذن الله سبحانه وتعالي مادام فيه هذه النماذج المشرفة التي تعطي من غير من أو اذي ولا تستبق شيئا !!..

المكان مطار القاهرة الدولي ، الزمان الاربعاء ٢٠٢٤/٨/٢٨ الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل .
كنا نقف أنا وزوجتي وابني وصهري أمام بوابة المغادرة رقم ( ٢ ) لوداع بنتي واحفادي المتجهين الي مقر إقامتهم في امريكا بعد أن قضوا معنا شهرا من اجازة المدارس والتقوا بنا هنا في القاهرة البلد الكريم المضياف الذي استقبلنا بكل الحب والاحترام بعد أن شاهدنا في بلدان كثيرة صديقة وغير صديقة كيف أنهم يضيقون علي مواطنينا الذين تقطعت بهم السبل بسبب هذه الحرب اللعينة العبثية الملعونة المنسية !!..
ونحن في وقفتنا تلك أمام البوابة ننتظر الإشارة من بنتنا بأن إجراءتها مضت في سهولة ويسر وعندها وبعد الاطمئنان علي أن كل شيء ( تمام التمام ) يمكننا العودة الي البيت ، وقد وصلنا منها مايفيد بأنها قد أكملت كل الإجراءات من وزن للامتعة وانهاء المعاملات مع كاونتر الجوازات وهم في طريقهم الي الصالة في انتظار إقلاع الطائرة التي أمامها أكثر من ساعتين للمغادرة .
نعود لوقفتنا أمام صالة المغادرة رقم ( ٢ ) وفجأة وقف أمامنا رجل سوداني بجلبابه الأصفر الناصع وطاقيته ( المحكرة ) بعناية وبكل هدوء ورزانة بعد أن احسن في إلقاء السلام علينا بالطريقة السودانية البلدية المعروفة التي تشعرك بأن الشخص الذي أمامك انك تعرفه منذ أعوام ... قال :
( آسف ياجماعة علي الازعاج ، ارجو ان يكون معكم مبلغ ٣٥ دولار يحتاجها ابني المسافر للامارات وهي عبارة عن غرامة لانه كما يقال ( كسر فيزا ) بمعني أنه تجاوز مدة الإقامة المسموح له بها ، ورفضوا استلام المبلغ بالعملة المصرية وذهبت للصرافة لكن علي حسب مافهمت أنهم يمكن أن يأخذوا منك الدولار مقابل عملتهم ولكن ليس العكس فاسقط في يدي ولم يبق لي الا التوكل علي الله سبحانه وتعالى والخير كل الخير في اهلي السودانيين وسوف اعطيكم مقابل ال ٣٥ دولار عملة مصرية مع جزيل الشكر والاحترام .
تاسفنا له غاية الاسف وكم تمنينا من صميم قلوبنا لو كان معنا هذا المبلغ الذي يحتاجه ابنه في هذا الظرف الصعب وقد أوقفوا إجراءات سفره وربما يفقد سفريته في ذاك اليوم ، وقلنا له نحن بالمطار لوداع بنتنا ولا نحمل غير أجرة ( الترحال ) !!.
قال : ( اشكركم على كل حال وانا متاكد انكم لن تقصروا معي لو كان معكم المبلغ المطلوب ) !!..
بعد مدة أمرنا الشرطي الواقف أمام الصالة بأن نرجع الي الاستراحة وان نظل هنالك إذا كان هنالك ثمة سبب يدعونا الي الانتظار وفعلا كنا نحتاج أن نتريث حتي نسمع من بنتنا أن أمورها داخل غرفة المغادرة تسير بصورة طيبة .
وطفقنا نتحدث في مواضيع شتي تزجية للوقت والحديث بيننا يدور في شجون أطل علينا أخونا السوداني الباحث عن ال ٣٥ دولار والذي كان في حالة من القلق ولكن كان أمله في الله سبحانه وتعالى قويا وراسخا بأن يجعل له من بعد عسر يسرا.
خاطبنا والبشر يعلو وجهه وقبل أن يفتح فاه بكلمة سألناه بلهفة كبيرة :
حصل شنو ؟! إن شاء الله خير .
قال وكله ايمان وعرفان وصدق وثقة بالله سبحانه وتعالى :
( وجدت أخا سودانيا واقتربت منه وعرضت عليه مشكلتي مثلما عرضتها عليكم ، ومن غير تردد ومن غير سين وجيم ومن غير مقدمات وضع هذا الرجل الذي لم أره في حياتي في يدي ورقة من فئة المائة دولار وأقسم أن لا يأخذ مقابلها اي شئ وعبثا حاولت أن أفهمه أن كل المطلوب هو ٣٥ دولار لحل الاشكال وسوف ندفع له مقابلها بالجنيه المصري والحمد لله المبلغ متوفر ولك من الله سبحانه وتعالي خير الجزاء إذا استبدلت لنا هذه بتلك) !!..
واصل أخونا السوداني حديثه :
( هذا الرجل الشهم اختصر الحديث وغادر المكان مسرعا قائلا : هذا المبلغ هدية مني لابنك والهدية لا تهدي ولا تباع ومازاد غير مع السلامة ربنا يوصل ابنك بالسلامة ) .
واصل أخونا السوداني الذي لم تكن الدنيا تسعه بسبب حل الاشكال وبسبب هذا الإنسان الذي هو علامة مميزة وماركة مسجلة للسوداني الذي عرفه العالم أجمع بالشهامة والكرم والايثار وقضاء حوائج الناس وهي أعمال اختص الله سبحانه وتعالى بها عباده الصالحين الامنين يومئذ من عذابه بحوله وقوته وعظمته وجبروته.
السؤال موجه لكل الأمة السودانية في النزوح واللجوء ومع المرض والجوع والسيول وهذه الحرب المدمرة ... هل فقدنا رغم كل هذه المرارات والاهوال مما يشيب له الولدان وتتفتت له الجبال الراسيات ... هل فقدنا كرامتنا ونخوتنا واصالتنا وعاداتنا وتقاليدنا السمحة التي عرفنا بها بين الأمم ... كلا ثم كلا ومازلنا بخير والحمد لله ومابنا إن شاء الله شدة وتزول وهذا هو النصر الحقيقي لشعب كريم مفضال تكالبت عليه الأعداء ولكن هيهات !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم

ghamedalneil@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يفتتحا ملعب خماسي بمركز شباب السواح
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يفتتحا ملعب خماسي بمركز شباب السواح
  • الأخضر يدشن تدريباته في جدة استعداداً للقاء أندونيسيا ضمن تصفيات كأس العالم
  • السودان بخير يا هؤلاء ولن يصيبه ضير باذن الله مادام فيه هذه النماذج المشرفة
  • حادثة مأساوية تنهي حياة قاصر بشاطئ في الحسيمة
  • حملات تموينية مكثفة بقري ومدن البحيرة
  • سيكون شبيهاً لملعب خليفة الدولي في قطر.. أشغال ملعب فاس في تطور مستمر(صور)
  • تقدم سريع في أشغال بناء ملعب الهوكي بكورنيش الرباط (صور)
  • الحملة الوطنية تؤكد جاهزيتها لوجستيا وتنظيميا لدعم الأحمر بتصفيات المونديال
  • موقعة الأهلي والزمالك.. تركي آل الشيخ يعلن ملعب السوبر الإفريقي وعدد الجمهور