قالت المتحدثة باسم منظمة "أوكسفام" هديل قزاز إن استخدام إسرائيل للمياه سلاحا ضد قطاع غزة بدأ قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أنها زادت من التعطيش كأداة من أدوات الحرب.

وأوضحت -في مقابلة مع الجزيرة- أن إسرائيل قطعت الإمدادات التي كانت تصل إلى القطاع من شركة المياه الإسرائيلية والتي كانت تشكل 12% من المياه المعدنية التي يستخدمها سكان غزة.

وأضافت "حتى عندما أعيد توريد مياه الشركة الإسرائيلية في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، لم تسمح حكومة الاحتلال إلا بإدخال 22% من الكميات التي كانت تدخل قبل الحرب، فضلا عن أنها تتحكم في دخول هذه الكميات بالكامل".

وكان البنك الدولي قد أكد قبل الحرب أن 90% من مياه غزة غير صالح للشرب وقد وصلت النسبة إلى 97% بسبب تداعيات الحرب وإلقاء النفايات ومخلفات الحرب في مصادر المياه، كما تقول المتحدثة.

وأوضحت أن ما يتوفر من المياه يذهب للشرب والطهي وهذا يؤثر على النظافة الشخصية وقد دفع الناس إلى استخدام مياه البحر المالحة لسد حاجتهم في ما يتعلق بغسل الملابس والنظافة الشخصية، مشيرة إلى أن أغلب الناس يعانون أمراضا ترتبط بنقص المياه النظيفة مثل اليرقان والإسهال وكلها تؤدي إلى الوفاة في نهاية الأمر.

حرب تعطيش

وفي السياق، نقل مراسل الجزيرة أنس الشريف صورا من مخيم جباليا شمالي القطاع تظهر لجوء الناس إلى استخدام مياه غير صالحة للشرب أبدا في صنع الطعام والشرب وغسل الملابس، وذلك يشكل خطرا كبيرا على حياتهم.

وقال الشريف إن استخدام هذه المياه ارتفع ارتفاعا كبيرا بعد الحرب بسبب ندرة المياه نتيجة تدمير كل آبار المياه ومحطات التحلية تقريبا خلال الحرب.

وتشير تقارير منظمة "أوكسفام" إلى تراجع نسبة المياه التي كانت تصل إلى القطاع من الخارج بنسبة 90% وصولا إلى ما يقل عن 5 لترات، وهي نسبة أقل من الحد الأدنى الموصى به عالميا في حالات الطوارئ.

كما انخفض إنتاج المياه داخل القطاع خلال الحرب بنسبة 84% بسبب الهجمات العسكرية الإسرائيلية على البنى التحتية لشبكة المياه، إذ دمرت 70% من مضخات الصرف الصحي وجميع محطات معالجة المياه ومختبرات فحص جودة المياه.

ودمرت الهجمات الإسرائيلية أيضا 88% من آبار المياه في القطاع، بينما دمرت أو تضررت جميع محطات تحلية المياه في مدينة غزة.

وتقول المنظمة إن أكثر من ربع سكان القطاع يعانون أمراضا خطرة تسهل الوقاية منها في الأصل بسبب النقص الشديد في الماء النظيف ومرافق الصرف الصحي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التی کانت

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب

الثورة نت../

ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن وحدة الطائرات بدون طيار الإسرائيلية اغتالت، أكثر من 700 شخص من غزة ولبنان بعد طوفان الاقصى.

وذكر موقع “واي نت” العبري، أن الوحدة المعروفة باسم “روشيف شاماييم”، تطورت لتصبح واحدة من أكثر القوات العسكرية فتكًا، حيث كانت مسؤولة عن اغتيال أكثر من 700 شخص من حماس وحزب الله منذ بداية الحرب.

وأشار الى أنه وبعد أن كانت تعتمد “إسرائيل” في المقام الأول على طائرات بدون طيار صغيرة للمراقبة، أصبحت الوحدة الآن تدير طائرات بدون طيار متقدمة للهجوم والاستطلاع، وتوفر الدعم في الوقت الفعلي للقوات البرية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعّد حصارها على غزة بقطع الكهرباء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة العربية الطارئة كانت رسالة موجهة للعالم
  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة الطارئة بالقاهرة كانت رسالة موجهة للعالم
  • صحف عالمية: سحب القوات الإسرائيلية من غزة ضرورة لإنقاذ الأسرى