54 شهيدا بأنحاء قطاع غزة وقصف إسرائيلي عنيف على رفح
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم الخميس 3 مجازر أسفرت عن 54 شهيدا و95 مصابا.
وأضافت أن إجمالي الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة وصل إلى 38 ألفا و848 شهيدا، في حين بلغ إجمالي عدد المصابين 89 ألفا و459 مصابا.
يأتي ذلك في حين تواصل القصف الإسرائيلي على أحياء سكنية عدة بمناطق مختلفة من القطاع.
كما أكد الجيش الإسرائيلي إصابة 32 عسكريا خلال 24 ساعة الماضية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والجبهة الشمالية مع لبنان.
وأفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين 4 شهداء وعدد من المصابين في قصف نفذته طائرة مسيرة على تجمع مواطنين في شارع الجلاء شمالي مدينة غزة.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في منطقة البركة بدير البلح وسط القطاع.
وشهدت مدينة رفح جنوبي القطاع، لا سيما مناطقها الغربية، القصف الأعنف منذ أيام، إذ استهدفت الطائرات والمدافع الإسرائيلية حيي السلطان والسعودي على وجه التحديد.
كما أفاد مراسل الجزيرة بوصول جثامين 3 شهداء ومصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
66 شهيدا و100 جريح في قصف إسرائيلي على مربع سكني شمال قطاع غزة
استشهد 66 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وأُصيب العشرات، في جريمة حرب جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيليّ، فجر اليوم، الخميس، شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الخميس، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مربّعا سكنيّا كاملا في محيط مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 66 مواطنا وإصابة ما يزيد على 100 آخرين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، «إن الكوادر الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الشهداء من تحت الركام بمكان المجزرة بأيديهم لعدم وجود طواقم إنقاذ».
وأشارت إلى عدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى؛ لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الإسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.
وأضافت المصادر، أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.