بعد تصريحات الشيخة حسينة.. مقتل العشرات وإحراق مبنى التلفزيون في بنغلاديش
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
واصل الطلاب في بنغلادش تظاهراتهم، الخميس، في معظم أنحاء البلاد احتجاجا على قواعد التوظيف في سلك الخدمة العامة، رافضين غصن الزيتون الذي رفعته رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، بتعهدها إحقاق العدالة للقتلى الذين سقطوا في مواجهات مع الشرطة.
وأضرم متظاهرون النار في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون العام في بنغلادش، فيما هناك "العديد من الأشخاص" عالقون داخل المكاتب، كما أعلنت المحطة في منشورات على صفحتها على فيسبوك.
وكتبت المحطة "حريق كارثي في هيئة الإذاعة والتلفزيون العام يمتد بسرعة. نسعى لتعاون خدمة الإطفاء. هناك العديد من الناس عالقون في الداخل" وأضافت "مئات المتظاهرين أضرموا النار في مبنى الاستقبال".
وارتفعت حصيلة الاحتجاجات الطلابية في بنغلادش إلى 32 قتيلا، الخميس.
احتجاجات في بنغلادش تسفر عن 16 قتيلا على الأقل في أسبوع.وأمرت بنغلادش، الخميس، بوقف شبكة الإنترنت النقال في كل أرجاء البلاد، على ما أفاد وزير الاتصالات المنتدب، زنيد أحمد بالاك، بعد الاحتجاجات الطلابية التي أسفرت عن قتلى.
وأوضح بالاك ردا على سؤال لوكالة فرانس برس لتأكيد هذه الخطوة "نعم قمنا بذلك"، مشيرا إلى أنها ضرورية "لضمان أمن المواطنين".
احتجاجات في بنغلادش تسفر عن 16 قتيلا على الأقل في أسبوع.وتعهدت رئيسة وزراء بنغلادش، الشيخة حسينة، الأربعاء، بمعاقبة المسؤولين عن "مقتل" أشخاص خلال تظاهرات طلابية في الأيام الأخيرة احتجاجا على نظام التوظيف المعتمد على الحصص في القطاع العام.
وقُتل ستة أشخاص، الثلاثاء، في ظروف غير واضحة بعد، في العاصمة دكا وشيتاغونغ (جنوب شرق) ورانغبور (شمال)، حيث وقعت مواجهات بالحجارة وقصب الخيزران بين طلاب مطالبين بإلغاء الحصص ومتظاهرين معارضين يؤيدون الحزب الحاكم.
وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وقال مساعد مدير أحد المستشفيات، محفوظ آرا بيغوم، لوكالة "فرانس برس" إنه "تم إحضار أربع جثث إلى هنا، وكلها مصابة برصاص مطاط"، فيما أبلغت مستشفيات أخرى عن ثلاث وفيات إضافة إلى تسع وفيات كان أبلغ عنها سابقا.
وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.وأعلنت رئيسة الوزراء، مساء الأربعاء، في بيان متلفز غداة أعنف يوم منذ بدء الحراك قبل أسابيع "أدين كل جريمة قتل".
وقالت "أعلن بحزم أن الذين ارتكبوا جرائم القتل والنهب وأعمال العنف سينالون مهما كانت هوياتهم العقاب الذي يستحقون".
ولم تكشف رئيسة الوزراء عن المسؤولين عن سقوط ضحايا، الثلاثاء، لكن المعلومات التي قدمتها إدارات المستشفيات والطلاب لوكالة "فرانس برس" تشير إلى أن بعضهم قضى عندما أطلقت الشرطة النار من أسلحة غير فتاكة لقمع التظاهرات.
لم تكشف رئيسة الوزراء عن المسؤولين عن سقوط ضحايا.ويطالب الطلاب الحكومة بالتخلي عن نظام الحصص في وظائف القطاع العام وبتطبيق نظام قائم على الجدارة.
وأثارت هذه الحصص غضبا بين الطلاب الذين يواجهون معدلات بطالة مرتفعة، إذ يوجد ما يقرب من 32 مليون شاب عاطلين عن العمل أو لا يتعلمون من إجمالي عدد السكان البالغ 170 مليون نسمة، بحسب وكالة "رويترز".
ويرون أن هذا النظام يهدف إلى محاباة أبناء أنصار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي تحكم البلاد منذ عام 2009.
وزادت حدة الاحتجاجات بعد أن رفضت الشيخة حسينة، ابنة الشيخ مجيب الرحمن، الذي قاد استقلال بنغلادش عن باكستان، تلبية مطالب المحتجين. ونعتت هؤلاء الذين يعارضون الحصص بمصطلح يُستخدم للإشارة إلى الذين تظاهروا بتقديم يد العون للجيش الباكستاني خلال حرب عام 1971.
ويعزو الخبراء الاضطرابات إلى ركود نمو الوظائف في القطاع الخاص، ما يجعل الوظائف الحكومية، التي تقدم زيادات منتظمة في الأجور وغيرها من الامتيازات، مرغوبة بشكل متزايد.
وتمثل الاحتجاجات أول تحد كبير لحكومة حسينة منذ حصولها على فترة ولاية رابعة على التوالي، في يناير، في انتخابات قاطعها حزب بنغلادش الوطني المعارض.
وأقام حوالي 500 متظاهر مراسم جنازة في جامعة دكا، الأربعاء، حاملين ستة نعوش لفت بالعلم الوطني.
لكن شرطة مكافحة الشغب أغلقت الطرقات المؤدية إلى الحرم الجامعي بالأسلاك الشائكة وأوقفت الموكب بعيد انطلاقه.
تمثل الاحتجاجات أول تحد كبير لحكومة حسينة منذ حصولها على فترة ولاية رابعة على التوالي.وقال زعيم حركة الاحتجاج، ناهد إسلام، لفرانس برس إن "الشرطة هاجمتنا بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية عندما بدأنا المراسم" مضيفا أن شخصا واحدا على الأقل أصيب.
وقام الطلاب، مساء الثلاثاء، بتمشيط مهاجع الجامعة لاستبعاد رفاقهم المؤيدين للحكومة لوضع حد لأعمال العنف، على حد تعبيرهم.
وكان أعضاء الجناح الطلابي لحزب رابطة عوامي الحاكم اشتبكوا في وقت سابق مع المتظاهرين.
وحتى يوم الاثنين أصيب ما لا يقل عن 400 شخص.
وصرح عبد الله محمد روهيل، الطالب في جامعة دكا، لوكالة فرانس برس "عندما قُتل طلاب أمس أثار ذلك غضبا عارما. بدأت الطالبات بطرد طلاب رابطة عوامي، ثم حذا الطلاب الذكور حذوهن".
وقالت شامون فاريا إسلام، الطالبة في هذه الجامعة العريقة في دكا، لفرانس برس "ستستمر احتجاجاتنا على الرغم من العنف المستخدم ضدنا".
وأمرت الحكومة، مساء الثلاثاء، جميع المدارس والجامعات ومعاهد الدراسات الإسلامية في البلاد بإغلاق أبوابها حتى إشعار آخر، بعد وقت قصير من نشر قوات شبه عسكرية في خمس مدن كبرى بما في ذلك دكا وشيتاغونغ.
ثم داهمت الشرطة مقر حزب المعارضة الرئيسي في وسط دكا واعتقلت سبعة أعضاء من جناحه الطلابي.
وقال قائد الشرطة القضائية، هارون الرشيد، للصحافة إنه تم العثور على "أكثر من 100 زجاجة حارقة وخمس أو ست زجاجات بنزين ونحو 500 عصا وسبعة أسلحة نارية" في مكاتب الحزب القومي البنغلادشي.
أبلغ مستخدمو الإنترنت في بنغلادش عن حجب موقع فيسبوك على نطاق واسع.وأبلغ مستخدمو الإنترنت في بنغلادش عن حجب موقع فيسبوك على نطاق واسع، الشبكة الاجتماعية الأكثر استخداما من قبل المتظاهرين.
وقالت هيئة مراقبة الشبكات Netblocks إن "العديد من مزودي خدمة الإنترنت" في البلاد قاموا بفرض قيود للوصول إلى المنصة في أعقاب أحداث الثلاثاء.
ودانت منظمة العفو الدولية غير الحكومية ووزارة الخارجية الأميركية أعمال العنف وحثتا الحكومة على عدم قمع الاحتجاجات السلمية.
كما دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الحكومة، الثلاثاء، إلى "حماية المتظاهرين من أي شكل من أشكال التهديد أو العنف". وأشار إلى أن "التظاهر السلمي هو حق أساسي من حقوق الإنسان".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیسة الوزراء الشیخة حسینة فی بنغلادش فرانس برس
إقرأ أيضاً:
جرائم حول العالم.. سيّدة تطعن رجلا في مصر وهندي يقتل زوجته ويطبخها
شهدت إحدى مناطق محافظة الجيزة في مصر، جريمة مروعة وسط الشارع عندما أقدمت سيدة على قتل رجل بطعنة أنهت حياته على الفور.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “أبلغ الأهالي قسم شرطة الوراق بمحافظة الجيزة، بوجود جثة لشخص غارق في دمائه بالشارع، بعدما طعنته فتاة بسكين أمام المارة، وانتقلت الشرطة إلى موقع الجريمة وأجرت تحرياتها حول الحادث، وكان القتيل يعمل سائق “توكتوك”، وأظهر تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الجريمة، خروج سيدة من العقار الذي وقعت الجريمة أمامه قبل لحظات من تنفيذها، وتم تحديد هويتها وتبين أنها تعمل ممرضة وتم القبض عليها”.
وبحسب المعلومات، “بمواجهة الشرطة للفتاة اعترفت بارتكاب الواقعة بسبب مدايقته وتهديدها بإخبار زوجها، وتبين من تحريات الشرطة، أن المجني عليه كان قد استدرج المتهمة التي تعمل ممرضة إلى منزله، ثم هددها بفضحها، فقررت إنهاء حياته”.
جندي هندي سابق يقتل زوجته ويطبخها في قدر ضغط
أقدم جندي هندي سابق على قتل زوجته ويطبخها في قدر ضغط.
وبحسب وسائل إعلام هندية، “هزت الجريمة البشعة حيدر آباد، حيث أقدم الجندي السابق غرامورثي (45 عاما) على قتل زوجته بوتافينكاتا مادهافي (35 عاما) بعد زواج دام 13 عاما إثر تصاعد الخلافات بينهما على مدار سنوات”
وذكرت وسائل إعلام محلية أن “الزوج بعد إزهاق روح زوجته قام بتقـطيع جسدها وطبخه في قدر ضغط على دفعات مدة 3 أيام ورمى بقاياها في بحيرة محلية لإخفاء الجريمة”.
وأفادت بأنه تم الإبلاغ “عن اختفاء الضحية بوتافينكاتا مادهافي في 18 يناير عندما تقدمت والدتها سوبما بشكوى إلى الشرطة، ونقلت وكالة أنباء ANI عن مفتش شرطة ميربيت ناغاراغو قوله إن ، غادرت منزلها بعد مشادة مع “غورومورثي”.
وأكد وسائل الإعلام أن الشرطة “ألقت القبض على المتهم الذي اعترف بقتل زوجته، وصرح الزوج خلال التحقيق أن أطفالهما كانوا مع خالتهم حين وقوع الجريمة”.
هذا، ولم تتمكن الشرطة بعد من العثور على رفات الضحية في البحيرة، التي ادعى “غورومورثي” أنه ألقى فيها أجزاء الجثة، مشيرة إلى أنها تعمل على جمع الأدلة التقنية والعلمية لتوثيق القضية.
مقتل 9 جنود من قوات حفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية
قالت وزارة دفاع جنوب إفريقيا “إن 9 من جنودها في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد لقوا حتفهم في اشتباكات لوقف تقدم متمردي حركة”إم23″شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وذكرت الوزارة أن “القتال الذي استمر يومين أسفر عن مقتل اثنين من جنودها العاملين مع بعثة الأمم المتحدة، إضافة إلى سبعة آخرين ضمن قوة الكتلة الإقليمية لجنوب إفريقيا”.
وأفاد مسؤولون بالأمم المتحدة في وقت سابق، “بمقتل ستة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في اشتباكات مع متمردي جماعة “إم 23″ شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وبحسب مسؤول في الأمم المتحدة، “قتل اثنان من قوات حفظ السلام الجنوب إفريقية أمس الجمعة، بينما قتل جندي من قوات “الخوذ الزرقاء” من أوروغواي، بالإضافة إلى ذلك، “قتل ثلاثة من قوات حفظ السلام المالاوية في شرقي الكونغو”، وفقا لبيان أصدرته الأمم المتحدة في مالاوي.
هذا “وحقق متمردو حركة “إم 23” مكاسب إقليمية في الأسابيع الأخيرة، حيث أحاطوا بمدينة جوما شرقي البلاد، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة وتعد مركزا إقليميا للجهود الأمنية والإنسانية، وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستقوم بنقل موظفيها غير الأساسيين من جوما مؤقتا، مثل الموظفين الإداريين.
وبحسب وكالة رويترز، جاء في بيان الأمم المتحدة: “يظل الموظفون الأساسيون في الميدان، ويواصلون العمليات الحيوية مثل توزيع الغذاء، وتقديم المساعدة الطبية، وتوفير المأوى، وحماية المجتمعات الضعيفة”.
20 قتيلا بهجوم إرهابي استهدف قاعدة عسكرية في نيجيريا
قتل ما لا يقل عن 20 جنديا نيجيريا، بينهم قائد، بعدما هاجم مسلحون قاعدة للجيش في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد.
وحسبما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية وسكان محليينن، “وقع الاعتداء الأخير يوم الجمعة عندما وصل عناصر “داعش” في شاحنات مزودة ببنادق وهاجموا الكتيبة 149 التابعة للجيش في بلدة ملام-فاتوري، وهي بوابة الحدود مع النيجر”.
وقال أحد الجنود الناجين إن “القوات فوجئت بالهجوم حيث “أمطر المسلحون المنطقة بوابل من الرصاص”، وأضاف “حاولنا جاهدين صد الهجوم، ولكن بعد أكثر من ثلاث ساعات من تبادل إطلاق النار، تمكنوا من التغلب علينا، مما أدى إلى مقتل قائدنا برتبة مقدم”، وقال الجندي “إن 20 جنديا لقوا حتفهم بينما أصيب آخرون بجروح”.
وكان الجيش النيجيري أعلن يوم الجمعة “مقتل 79 مسلحا وخاطفا مشتبها فيهم في عمليات شنتها قواته خلال الأسبوع الماضي بمناطق متفرقة من شمال شرق البلاد”.
هذا “ويشن مسلحو جماعة “بوكو حرام” وتنظيم “داعش” في غرب إفريقيا هجمات في ولاية بورنو النيجيرية، مستهدفين القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء، وقد أدت هذه الهجمات إلى مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص”.