غزة حاضرة خلال مظاهرة حاشدة ضد المؤتمر الجمهوري لإسقاط ترامب (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أغلق آلاف المتظاهرين الشوارع المحيطة بقاعة المؤتمر الوطني الجمهوري في قلب ميلووكي، بولاية ويسكنسن الأمريكية، بعد تنظيم مسيرة سلمية تعد هي الأولي للاحتجاج ضد الجمهورين واسقاط ترامب.
ورفع المتظاهرون أعلام كتب عليها "أسقطوا ترامب" و"احبسوه" و"دعوا غزة تعيش"، وهاجموا الرئيس السابق دونالد ترامب والهجمات على حقوق الإنجاب للمرأة والحرب المستمرة في غزة.
من جانبه قال، رئيس شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة بشيكاغو حاتم أبو دية، إن الاحتجاج على المؤتمر الوطني الجمهوري لأن الجمهوريين واصلوا توفير "غطاء سياسي ودبلوماسي ومالي لإسرائيل" لقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة وسط الحرب المستمرة على غزة.
ودعا أبو دية، الذي يشغل أيضًا منصب المتحدث باسم التحالف للتظاهر ضد المؤتمر الوطني الديمقراطي، المتظاهرين إلى “القيام بدورهم” لإجبار الولايات المتحدة على إنهاء "مساعدات إسرائيل".
وقال أبو دية "لقد سمعنا ترامب في المناظرة يقول إنه يجب السماح لـ"إسرائيل" بإنهاء المهمة. ونحن نعلم ما يعنيه هذا، وهو أن ترامب لا يدعم الإبادة الجماعية فحسب، بل إنه يريد أيضًا تكثيفها، وقتل المزيد والمزيد من الفلسطينيين".
وقال الناشط والمدرس من شيكاغو كوبي جيوري، إنا نعيش في بطن الوحش هذا هو مقر النظام الإمبريالي العالمي، وهذا يعني أن من مسؤوليتنا تدمير هذا النظام، ولهذا السبب نحن هنا للاحتجاج في المؤتمر الوطني الجمهوري، ولهذا السبب سنكون في الشهر المقبل في شيكاغو للاحتجاج ضد المؤتمر الوطني الديمقراطي".
وأضاف، جيلوري أن هزيمة أجندة ترامب هي "مسألة حياة أو موت بالنسبة للعمال والمضطهدين”.
ومن ناحية أخرى، قالت رئيسة منظمة طلاب من أجل مجتمع ديمقراطي في جامعة إلينوي في شيكاغو، ليز راثبورن، إنه من المهم بالنسبة لهم أن يأتوا إلى ميلووكي ويتصدوا لأجندة جمهورية.
في حين أدان المتظاهرون ترامب بشدة، انتقد العديد منهم أيضًا الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس بسبب دعمهما المستمر للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المؤتمر الوطني الجمهوري ترامب غزة امريكا غزة ترامب المؤتمر الوطني الجمهوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اختراقات إيران الحالية.. ودعوات لإسقاط نظامها
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في غضون 12 شهرا عن قضايا تجسس لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذي قرروا التجسس لصالح العدو".
وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علماني.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.
ووفق التقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن جزءا من خلايا التجسس التي تم اكتشافها في الأشهر الأخيرة، قد تسببت في أضرار للأمن الإسرائيلي، وبعض المشتبه بهم في التجسس قد نقلوا معلومات وصوروا منشآت ومواقع تعتبرها أجهزة الأمن حساسة.
ولفتت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن إلى أن إيران أرسلت بشكل مباشر مئات الصواريخ إلى مواقع إسرائيلية مختلفة، خلال الهجومين الذي نفذتهما طهران خلال الشهور الماضية.
وأضافت أن إيران "طلبت من الإسرائيليين العمل بشكل "تخريبي" لزعزعة الاستقرار، عبر المهام التي أُوكلت إلى المجندين الإسرائيليين، بدءا من تنظيم وتوزيع منشورات حول مواضيع مثيرة للجدل في المجتمع الإسرائيلي، وتنفيذ أعمال تخريب للممتلكات، وصولًا إلى التخطيط لإلحاق الأذى بكبار المسؤولين في جهاز الأمن والمسؤولين في السلطة السياسية، بل وحتى برؤساء البلديات المحلية".
من جانبه، صرح "إيلي كوهين" وزير الطاقة الإسرائيلي، بأن "إيران جلبت الدمار إلى غزة ولبنان وسوريا، وهي الآن تجلب الدمار إلى اليمن.
ونشر كوهين تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أوضح من خلالها أنه "لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط حتى نسقط حكم الإرهاب في طهران"، بحسب تعبيره.