ملتقى الاستزراع السمكي يناقش تعزيز القطاع ودوره في الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
العُمانية: ناقش ملتقى الاستزراع السمكي التكاملي أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الزراعة المائية، وتبادل الخبرات بين المهتمين، وذلك في إطار جهود سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في تطوير قطاع الاستزراع السمكي، وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال الملتقى الذي استضافه اليوم متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية، بمشاركة عددٍ من المختصين.
تضمن الملتقى 8 أوراق عمل قدمها خبراء ومختصون، تناولت: الاستزراع السمكي محليا وعالميا، وإجراءات الاستثمار في مشروعات الاستزراع السمكي التجاري، وجودة الأسماك وسلامتها في المياه العذبة، إلى جانب استعراض أهم الممارسات الحديثة التي تضْمن سلامة المنتجات السمكيةِ وطرق تسويقها، والتجارب الناجحة في هذا المجال، والتحدياتِ التي تواجهها.
وقال الدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: إن حجم الإنتاج من مشروعات الاستزراع السمكي في سلطنة عُمان بلغ أكثر من 500 طن خلال عام 2023، لافتًا إلى أن هناك مشروعات أخرى قادمة وهي في مراحل الإعداد حاليًّا.
وأضاف: إن هذا الملتقى يأتي امتدادا لجهود الوزارة في مشروعات الاستزراع السمكي لأهميتها في حماية الثروة البحرية وتعظيم العائد الاقتصادي، موضحًا أن الاستزراع السمكي التكاملي هو استخدام المزرعة ذاتها في استزراع الأسماك ليستفيد المزارع من كمية الأسماك وأيضاً استخدام هذه المياه كسماد عضوي للزراعة.
وأكد أن هناك مسارًا واضحًا لإقامة مثل هذه المشروعات من خلال منصة "تطوير" بالتنسيق مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، حيث تطرح عدة فرص استثمارية، وبإمكان الراغبين في مثل هذه المشروعات التقدم إلى المنصة التي تحوي خطوات شارحة بشكل أكثر تفصيلًا وسهوله، أهمها دراسات الجدوى المبدئية التي يتم تحليلها ضمن فريق الاستزراع السمكي بالوزارة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاستزراع السمکی
إقرأ أيضاً:
ادرس في مصر.. مشاركة وفد رفيع المستوى في ملتقى التعليم الجامعي بالإمارات
شارك وفد مصري رفيع المستوى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتنفيذًا لمبادرة "ادرس في مصر"، في ملتقى "التعليم الجامعي"، الذي نظمه مركز "توب نوتش" للخدمات التعليمية والقبول الجامعي في الإمارات، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مصر العربية، وبرعاية الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 24 يناير 2025، بمشاركة نخبة من قيادات الجامعات المصرية والإماراتية والدولية.
وضم الوفد المصري نخبة من القيادات الأكاديمية البارزة، حيث مثل الوزارة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، والمشرف على الوفد، والدكتور صالح هاشم، رئيس جامعة عين شمس الأسبق، والأمين العام السابق لاتحاد الجامعات العربية، ومسؤول ملف "بريكس" بوزارة التعليم العالي، والدكتور محمد صالح هاشم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المصرية المتميزة، والتي شملت أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة المنصورة، وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، وجامعة المستقبل، ومؤسسة الجامعات الأوروبية بمصر (EUE).
وخلال الملتقى، شاركت الجامعات المصرية في تقديم برامجها الأكاديمية المتميزة، وعرض الفرص والمنح الدراسية المتاحة، بالإضافة إلى توفير الإرشاد الأكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصصات والجامعات التي تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ووجه الدكتور أحمد عبد الغني، نيابةً عن الوزير، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان على رعايته الكريمة لهذا الحدث الأكاديمي الهام، مشيدًا بجهود مركز "توب نوتش" للخدمات التعليمية والقبول الجامعي في تنظيم الملتقى بشكل متميز، مؤكدًا أن مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية في الملتقى تأتي انطلاقًا من دورها كراعٍ للحدث، وحرصها الدائم على توفير برامج تعليمية متميزة تتماشى مع معايير ومتطلبات التنمية المستدامة، حيث تسعى الجامعات المصرية إلى تأهيل الطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل والتحديات المتغيرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي مع الدول العربية ومختلف دول العالم.
وأوضح الدكتور عبدالغني أن المشاركة المصرية القوية في هذا الملتقى تعكس التزام مصر الراسخ بتعزيز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، حيث تستمر في تطوير نظامها التعليمي من خلال الانفتاح على التجارب الدولية، وعقد الشراكات الإستراتيجية مع الجامعات العالمية، مما يعزز الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم مسيرة التعليم العالي، ويزيد فرص التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد صالح هاشم إلى أن الملتقى يمثل منصة تعليمية رائدة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين مختلف الدول، معربًا عن تطلعه إلى إقامة شراكات تعليمية جديدة بين المؤسسات المشاركة، بما يُسهم في تطوير قطاع التعليم العالي وتحقيق تكامل أكاديمي دولي مثمر.
وأشاد عدد من ممثلي الجامعات المُشاركة بأهمية الملتقى، وأكدوا أنه أتاح فرصة قيّمة للالتقاء المباشر مع الطلاب وأولياء الأمور، مما ساعد في تعريفهم بالبرامج الأكاديمية والمسارات التعليمية المختلفة، وتسهيل عملية اختيار التخصصات المناسبة لهم، مشيدين بالتنظيم المتميز للملتقى، والتسهيلات الكبيرة التي قدمها منظمو الحدث، مما أتاح للجامعات المشاركة عرض خدماتها والوصول إلى شريحة واسعة من الطلاب من مختلف الجنسيات.
وأعرب عدد من أولياء الأمور عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقائمين على تنظيم الملتقى، وأشادوا بدوره في إتاحة فرصة هامة لاطلاعهم على أهم التخصصات المطروحة وأحدثها، مما يساهم في توجيههم لاختيار ما يتناسب مع تطلعاتهم، مثمنين الفرصة التي أتاحها الملتقى للطلاب لاكتشاف مواهبهم ومهاراتهم وتحديد توجهاتهم التعليمية بشكل أكثر وضوحًا.
وعلى هامش الملتقى، عقد الجانب المصري عدة لقاءات مع عدد من الجهات الأكاديمية، من بينها فرع جامعة السوربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الكندي، حيث تم بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية. كما قام الوفد المصري بزيارات ميدانية إلى عدد من المدارس الثانوية في الإمارات بهدف الترويج لمبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى استقطاب الطلاب الدوليين وتشجيعهم على الالتحاق بالجامعات المصرية.