الرائحة الكريهة كشفتها.. العثور علي جثة مسن داخل شقة في المنيا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
خلف باب شقة قديمة في مدينة مغاغة، شمال محافظة المنيا، سكن الموت صمتًا رهيبًا لأيام، تاركًا وراءه رائحة كريهة تكسر هدوء الحي وتُنذر بمأساة إنسانية.
رحلة اكتشاف مروعة:
انبعثت رائحة كريهة من إحدى الشقق، فاتسعت دائرة القلق بين الأهالي، وازدادت حدة التساؤلات، لم يتحمل أحد صمت الجدران، فاقتحموا الشقة باحثين عن مصدر الرائحة، ليجدوا جثة لشخص العقد السابع من عمره في حالة تحلل.
:
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة، يفيد العثور علي جثة شخص بإحدى الوحدات السكنية« سنتر تعليمي» بمنشية المصري بمركز مغاغة، وتم نقله إلى مشرحة المستشفي تحت تصرف جهات التحقيق.
جثة متحللة داخل شقةوعلي الفور، انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتبين مصرع المدعو إسحاق-ن، في العقد السابع من عمره، يعمل تاجر، وكان يقوم بتحصيل الإيجارات من السكان، وتم نقله إلى مستشفي مغاغة المركزي وإيداعه داخل المشرحة للعرض علي الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاه وإعداد التقرير الطبي، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا جثة متحللة محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
خالد سلك.. شخص مزعج، شحيح النفس، وصاحب طريقة كريهة ومنفّرة في الحديث
بقة الناجي صاحبنا قال -في معرض تناوله لأكاذيب خالد سلك-: أنّ لسلك مقدرات خطابية “لا يشكك بها إلا مكابر”! الحقيقة بقة راجل بميل للانصاف وبحاول بقدر الإمكان يتحرى الدقة والأمانة والاعتدال في القول، يعني نوع الناس البتحاول ما تمرقك ساي ديك!
لكن في علامات دقيقة ناس بقة الناجي ما بنتبهوا ليها؛ وبخذلهم فيها ذكاءهم وميلهم للرصانة.. وهي الملكة التي بإمكانك من خلالها النفاذ لجوهر الفرد، وفهمه على نحو نفساني؛ مركب دوافعه، بناءه الداخلي، والخبايا الكامنة خلف تبنيه لسلوكيات بعينها مثلًا. اللهو دا كلام منفصل عن التناول السياسي السجالي البحت.. بالتالي؛ فهنا لن تسعف الأذكياء الصوابية السياسية، أو أدوات التحليل العلمي المحض. بمعنى آخر: لازم خيال ولازم طاقة تأمل كثيفة!
أنا باختصار عاوز أقول للصديق بقة أنّ سلك لا يملك أدنى مهارات خطابية.. على العكس تمامًا؛ فهو شخص مزعج، شحيح النفس، وصاحب طريقة كريهة ومنفّرة في الحديث. فلو حضر إلى ميدان عام -مثلًا- فإنه سيفلح تمامًا في تفريغ الحشود بعد أقل من 5 دقائق من بدئه الحديث.. وهم يسمعونه وهو يردد الكلمة أو العبارة مرتين وثلاثة وأربعة.. وبين الكلمة والكلمة ستصاب الجموع بالغمة وضيق النفس وهو يصدر على مسامعهم أصواته الكريهة اللزجة على طريقته القميئة تلك: ءءء اءء ءءء اهء اءء
سلك أبعد ما يكون عن المهارة الخطابية بما فيها من: حصيلة المفردات، والقدرة على الإبانة، ومهارة استدعاء الحجج القوية الناصعة ذات الأثر الدامغ المُفحم، بجانب الموهبة في الاستحواذ على حواس المستمعين، وبالطبع بجانب كذلك القدرة على إدارة تعابير الوجه على نحوٍ آسِر؛ حتى أنّ (صاحب القدرات الخطابية التي لا ينكرها إلا مكابر) صاحب لغة جسد تنم بصورةٍ شديدة الوضوح عن عقل ضعيف ونفس ضامرة حقيرة لا تحمل أدنى إشراقاتٍ للخير والفضائل.
طبعا المهارات الخطابية شي، والسلفقة “أو السلفكة” والسواقة بالخلا والخم والقدرة على الخديعة والاحترافية العالية في بث الأوهام.. شي تاني خالص. يعني مثلًا عندنا صاحبنا وحبيبنا خالص راجل مكار ولذيذ جدًا.. اها بجي لناس الهدف البحرسوا بوابات المستشفى ديلاك. فبقيف قدامهم بوجه حازم كدا وبصوت فخم لكنه بوحي إنّه على عجالة من أمره بقول ليهم: Blood Donner ومن ثم يشيح بوجهه عنهم ويمضي في طريقه إلى الداخل.. اها بتاع الهدف سريع سريع من الرهبة بفتح الباب لصحبي دا من غير ما يشعر بفعل التشويش العقلي
-الباب الذي يوصد عادةً في وجه العامة-، وبحفاواة وترحاب بقولوا ليهو: اتفضل اتفضل يا دكتور!
اها سلك قام جاء على انقاض مجتمع سياسي متّسم في أصله بالغباء والفساد، ووجد جماهير عويرة متخلّفة غائبة عن الوعي تمامًا.. فما كان عليه غير أنْ يُمرر الخدع والأكاذيب ويرسم لعشرات الآلاف من ضحايا الغيبوبة إنه على صورة مناضل شريف وبطل ثوري ملحمي قادم من الملأ الأعلى لإنهاء محنة الشعب السوداني وإنقاذه من التيه -انموذج المؤسس مثالًا-.. بإختصار يعني فكا ليهو وهمة زي بتاعت بلود دونر بتاعت صحابنا ديك ويلا مشت في ناس ما شويه والناس “فتحت الباب” زي بتاع الهدف وخلاص يعني.. إيليي مهارات خطابية وزبادي بالطحنية وبتاع يا باشمهندس بقة اهه!
محمد أحمد عبد السلام
محمد أحمد عبد السلام