زنقة 20 ا أنس أكتاو

حسمت إسبانيا، بعد تأخر طال أمده، المدن والملاعب التي سترشحها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 المزمع تنظيمها بشراكة مع المغرب وإسبانيا.

ونشرت صحيفة “ماركا” صورة للملاعب المختارة لاستضافة المونديال الغرب متوسطي، من أبرزها ملعبا سانتياغو برنابيو وكامبنو فضلا عن ملعب أتلتيكو مدريد ميتروبوليتانو وسان ماميز في بلباو.


وجاء الاختيار مع اقتراب موعد مصادقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على ملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030 رسمياً خلال الأشهر المقبلة.

وكان الاتحاد الدولي للعبة أعلن خلال أكتوبر 2023، إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما ستقام ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي، للاحتفال بمئوية المسابقة.

بيد أن هذه الفترة الزمنية الطويلة، من إعلان الفيفا إلى اليوم، لم تكن كافية للسلطات والحكومات الجهوية في البلد الإيبيري لتحديد معالم المدن والملاعب المستضيفة بصفة نهائية، الأمر الذي أزعج الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ويأتي هذا في وقت أشارت سابقا، تقارير صحفية إسبانية إلى صراعات داخلية سواء في الاتحاد الاسباني أو بين المدن المدن المرشحة وحكوماتها مثل مدريد وبرشلونة لاستضافة نهائي مونديال 2030.

ووجدت إسبانيا نفسها في موقف صعب، حيث عانى ملفها من تأخر كبير في الشروع في العمل التنسيقي الداخلي بسبب الصراعات المستمرة بين الحكومات الجهوية.

وتؤثر المشاكل الداخلية في الاتحاد الاسباني، مثل تحقيقات الشرطة في ملفات غسل أموال وإقالة رئيس الاتحاد بسبب قبلته الشهيرة، سلباً، على فرص الملف الإسباني وتثير قلق الفيفا بشأن قدرة إسبانيا على الالتزام بالمعايير الزمنية والتنسيقية المطلوبة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«الدولي للاتصال الحكومي 2024» يضع تحديات القرن الـ21 تحت مجهر الخبراء

الشارقة: «الخليج»
تنطلق الدورة ال13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومي 4-5 سبتمبر، تحت شعار «حكومات مرنة.. اتصال مبتكر»، ليفتح نافذة واسعة على المستقبل، ويستعرض أبرز التحديات والفرص التي تواجه الحكومات والشعوب في القرن الحادي والعشرين، حيث يناقش المشاركون قضايا حيوية تمتدّ من حرب المعلومات التي تتجاوز الحدود الجغرافية، إلى الاقتصاد القائم على تنافسية المواهب ومستقبلنا الرقمي في ظل انتشار «التزييف العميق».

تنافسية المواهب
تجمع جلسة «المواهب.. تنافسية عالمية على مفتاح النجاح في القرن ال 21»، التي تنظّم بالتعاون مع مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، ضمن فعاليات اليوم الأول: الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، والوزير المكلف استقطاب واستبقاء المواهب، ورئيس مجلس إدارة «مؤسسة الإمارات للدواء»، وسايمون روبرت كوفي، وزير النقل والطاقة والاتصالات والابتكار في توفالو، والمهندس رشيد يزمي، المخترع المغربي المتخصص بعلم المواد.
وتستعرض الجلسة الآليات التي تمكّن الحكومات من بناء سمعة جاذبة للمواهب، وكيفية ترويج قدراتها في جذب هذه الكفاءات واحتضانها وتنميتها. كما تناقش الجلسة دور التعليم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وأهمية اعتماد استراتيجيات اتصالية فعّالة لجذب الاستثمارات وتشجيع رواد الأعمال، في عالم يتسابق فيه الجميع على استقطاب أفضل الكفاءات. وتدير الجلسة خلود العميان، إعلامية ورئيسة تحرير مجلة «فوربس» في الشرق الأوسط الصادرة عن «دار الناشر العربي».
حروب المعلومات
وتجمع جلسة «حرب المعلومات وتحديات عولمة الاتصال» في اليوم الأول بالتعاون مع «دو»: الدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات، والمهندس عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف مركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، ومؤسس ورئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وهيلين ماكلهيني، المديرة التنفيذية لشبكة CDAC، المملكة المتحدة. ويدير الجلسة حسن بن ثالث، كاتب إماراتي.
ويناقش المتحدثون سبل تكيف الحكومات مع متغيرات «عولمة الاتصال» و«حرب المعلومات»، وآليات مواجهة الحكومات لتآكل الثقة بها نتيجة لانتشار المعلومات والبيانات في منصات التواصل.
كما تبحث أهمية اتّباع الحكومات ممارسات يتبنّى بها الأفراد مبادئ التفكير النقدي، بحيث تجعل المجتمعات أكثر قدرة على مقاومة التضليل، والوقوف على الحقائق، ومعرفة آليات تعاملها مع اختلافات الآراء الناتجة عن «عولمة الاتصال».
الحكومات المرنة
وفي ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي واتساع احتمالات مخاطره، تستضيف جلسة «الحكومات المرنة تبني دروعاً واقية بالذكاء الاصطناعي.. ما السبب؟» في اليوم الثاني من فعاليات المنتدى، وبالتعاون مع «سكاي نيوز عربية»: هيكتور مونسيغور، مؤسس شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني، وباحث أمني إلكتروني ومدير أبحاث بالولايات المتحدة، وهو أحد أبرز المتحدثين في الأمن السيبراني، وأحد أكثر الشخصيات جدلاً في الأمن السيبراني. وكان الرئيس السابق لمجموعتي أنونيموس/لولزسك. وأخيراً أصبح مخبراً فدرالياً بارزاً، والدكتور نادر الغزال، مستشار معتمد في التحول الرقمي من معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا (MIT)، وأستاذ جامعي وأكاديمي في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وآلان سيمثسون، المؤسس المشارك لMetaVRse، والدكتور إنهايوك تشا، أستاذ بمعهد غوانغجو للعلوم والتكنولوجيا، ونائب الرئيس عن التعاون العالمي من كوريا الجنوبية.
وتستكشف الجلسة الحلول الممكنة لمواجهة التحديات التي يطرحها التزييف العميق، ودور الحكومات في تطوير تشريعات وقوانين تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذا النوع من الجرائم الرقمية. إلى جانب طرح تساؤلات عن مستقبلنا الرقمي في ظل انتشار التزييف العميق، ومناقشة أهمية الاستثمار في التعليم والتوعية لبناء مستقبل رقمي آمن وموثوق، وآليات الحكومات المرنة في بناء توجهات الرأي العام. ويدير الجلسة سامي قاسمي، الإعلامي في «سكاي نيوز عربية».

مقالات مشابهة

  • فوضى مطار بغداد.. البرلمان يتحرك لاستضافة المقصرين ويؤشر اهمالا واضحا
  • "الدولي للاتصال الحكومي 2024" يضع تحديات القرن الـ21 تحت مجهر الخبراء
  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 31 أغسطس 2024 في المدن والعواصم العربية
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 30 أغسطس 2024 في المدن والعواصم العربية
  • شرقي يثير الجدل بتغريدة غامضة عن دعم الهلال في مونديال الأندية
  • «الدولي للاتصال الحكومي 2024» يضع تحديات القرن الـ21 تحت مجهر الخبراء
  • مؤرخ فرنسي شهير يكشف عن حقائق تاريخية حول مغربية الصحراء
  • فيديو.. دهس متعمد في البحر ومطالب مغربية وإسبانية بفتح تحقيق
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 29 أغسطس 2024 في المدن والعواصم العربية
  • في منتدى حوكمة الإنترنت (IGF) .. المملكة تستضيف قادة الاقتصاد الرقمي من 160 دولة