إسبانيا تعلن ملاعب مونديال 2030 وسط صراع داخلي بين الحكومات الجهوية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
حسمت إسبانيا، بعد تأخر طال أمده، المدن والملاعب التي سترشحها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 المزمع تنظيمها بشراكة مع المغرب وإسبانيا.
ونشرت صحيفة “ماركا” صورة للملاعب المختارة لاستضافة المونديال الغرب متوسطي، من أبرزها ملعبا سانتياغو برنابيو وكامبنو فضلا عن ملعب أتلتيكو مدريد ميتروبوليتانو وسان ماميز في بلباو.
وجاء الاختيار مع اقتراب موعد مصادقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على ملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030 رسمياً خلال الأشهر المقبلة.
وكان الاتحاد الدولي للعبة أعلن خلال أكتوبر 2023، إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما ستقام ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي، للاحتفال بمئوية المسابقة.
بيد أن هذه الفترة الزمنية الطويلة، من إعلان الفيفا إلى اليوم، لم تكن كافية للسلطات والحكومات الجهوية في البلد الإيبيري لتحديد معالم المدن والملاعب المستضيفة بصفة نهائية، الأمر الذي أزعج الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويأتي هذا في وقت أشارت سابقا، تقارير صحفية إسبانية إلى صراعات داخلية سواء في الاتحاد الاسباني أو بين المدن المدن المرشحة وحكوماتها مثل مدريد وبرشلونة لاستضافة نهائي مونديال 2030.
ووجدت إسبانيا نفسها في موقف صعب، حيث عانى ملفها من تأخر كبير في الشروع في العمل التنسيقي الداخلي بسبب الصراعات المستمرة بين الحكومات الجهوية.
وتؤثر المشاكل الداخلية في الاتحاد الاسباني، مثل تحقيقات الشرطة في ملفات غسل أموال وإقالة رئيس الاتحاد بسبب قبلته الشهيرة، سلباً، على فرص الملف الإسباني وتثير قلق الفيفا بشأن قدرة إسبانيا على الالتزام بالمعايير الزمنية والتنسيقية المطلوبة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تتخوف من فقدان حصة صادراتها من زيت الزيتون إلى الولايات المتحدة لصالح المغرب بعد رفع الرسوم الجمركية
زنقة 20 | الرباط
حذر مهنيون في إنتاج زيت الزيتون بإسبانيا من تأثير قوي للتعريفات الجمركية التي فرضتها الادارة الامريكية على إسبانيا و المتمثلة في 20 بالمائة.
و يعد زيت الزيتون وفق تقارير إسبانية أحد القطاعات الإسبانية الأكثر تأثرا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على الواردات من الاتحاد الأوروبي.
و بحسب ذات التقارير، فإن زيت الزيتون الإسباني سيخضع لضريبة بنسبة 20%، في حين تقتصر التعريفات الجمركية على البلدان المنتجة الأخرى غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على 10%.
و ووفقاً لجمعية “أسوليفا” الإسبانية لإنتاج وتسويق زيت الزيتون ، فإن الزيوت الأوربية الإسبانية و الإيطالية واليونانية سوف تتضرر بشكل كبير بعد قرار الرئيس الأمريكي.
و أشارت إلى أن تفاوت التعريفات الجمركية ستساهم في إحداث تأثير أكبر وفقدان القدرة التنافسية للزيوت الإسبانية مقارنة بالدول المصدرة الأخرى التي لن تتأثر بهذا الإجراء.
وعلى وجه التحديد، ذكر التقرير دولا منتجة لزيت الزيتون ستستفيد من فرض 20 في المائة على الواردات الإسبانية وهي المغرب وتركيا وأستراليا والأرجنتين وتشيلي، حيث نالت جميعها حصة ضعيفة من الرسوم الجمركية تتمثل في 10%.
فيما تم فرض 28 في المائة على منافس قوي آخر للزيوت الإسبانية وهي تونس، و ايضا سوريا التي فرض عليها رسوم جمركية بنسبة (41%).
و بحسب التقرير، فإن تطبيق هذه الرسوم غير المتكافئة سيُسهم في تعزيز القدرة التصديرية والمبيعات في أسواق أخرى على الأراضي الأمريكية، على حساب المنتجات الإسبانية.
وقد يؤدي هذا وفق التقرير إلى تدهور سلسلة قطاع زيت الزيتون الاسباني، والذي تبلغ قيمته الاقتصادية 6 مليارات يورو، ويمثل 12% من صادرات اسبانيا الغذائية.