انكلترا بعشر لاعبات إلى ربع نهائي مونديال السيدات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بريزبين - (أ ف ب): تجاوز المنتخب الإنكليزي نظيره النيجيري بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما سلبًا في الوقتين الأصلي والاضافي في بريزبين أمس الإثنين، وبلغ الدور ربع النهائي لمونديال السيدات، فيما واصلت أستراليا المضيفة مشوارها أيضًا بالفوز على الدنمارك 2-0.
ورغم أفضلية نيجيريا، فإن بطلات أوروبا اللواتي لعبنَ منذ الدقيقة 87 بعشر لاعبات بعد طرد لورين جيمس، شقيقة ريس نجم تشلسي، بالبطاقة الحمراء لدوسها على ظهر ميشال ألوزي، صمدن في الشوطين الإضافيين ليخرجن منتصرات من ركلات الترجيح.
واستهل المنتخب الانكليزي الركلات بأسوأ طريقة ممكنة مع اهدار جورجيا ستانواي تسديدتها، وتبعتها النيجيرية ديزيريه أوبارانوزي، إلا ان سيدات المدربة الهولندية سارينا فيغمان اتبعن بأربع ركلات ناجحة، فيما أهدرت نيجيريا ركلة جديدة سددتها ألوزي كانت كفيلة بخروجها.
قالت مهاجمة انكلترا كلوي كيلي عقب الفوز «الأمر مذهل، أظهرنا قدراتنا في مختلف المواقف».
وتابعت عن ركلات الترجيح: «تمرّنا كثيرًا وكان النجاح حليفنا. هذا المنتخب استثنائي ولم يتوقف عن الإبهار. سنتابع بالزخم ذاته».
وتواجه إنكلترا السبت الفائز من مباراة كولومبيا وجامايكا التي تقام اليوم الثلاثاء لمقعد في الدور نصف النهائي.
وكان المنتخب النيجيري حقق مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على أستراليا المضيفة 3-2، في منافسات المجموعة الثانية التي انهاها في المركز الثاني.
واعتمدت نيجيريا على سرعة نقل الكرة، في حين كانت «اللبؤات الثلاث» الأخطر مع صافرة البداية وسيطرن على الكرة مع 173 تمريرة مقابل 83 لمنتخب القارة السمراء في الشوط الأول.
وحصلت الانكليزية الاصل النيجيرية الجنسية أشلي بلومبتر (25 عامًا) على فرصتين لافتتاح التسجيل في غضون دقيقة، إلا أن محاولتها الاولى اصطدمت بالعارضة، فيما انقذت الحارسة ماري أيربس محاولتها الثانية (16).
وسددت نيجيريا 8 كرات بين الخشبات الثلاث في الشوط الأول، مقابل 3 لانكلترا أخطرها لمهاجمة أرسنال أليسيا روسو (23).
ولم يشذ الشوط الثاني عن سابقه، مع استحواذ انكليزي على الكرة وخطورة أكثر لنيجيريا، حيث حصلت «اللبؤات الثلاث» على فرصة لحسم اللقاء قبل 15 دقيقة من صافرة النهاية، إلا أن الحارسة شياماكا نادوزي انقذت رأسية راشيل دالي.
ومع الاحتكام إلى الشوطين الإضافيين، فشلت ألوزي والبديلة أسيسا أوشوالا من مسافة قريبة، لتبتسم ركلات الترجيح لانكلترا.
عودة سام كير المظفرة
وفي المباراة الثانية، حسمت أستراليا المضيفة المشتركة للحدث مع نيوزيلندا، مقعدها في ربع النهائي بفوزها على الدنمارك بثنائية نظيفة، في مباراة عادت فيها النجمة وقائدة المنتخب سام كير إلى أرضية الملعب عقب تعافيها من إصابة. وأمام قرابة 76 ألف شخص في سيدني، سجلت كايتلين فورد (29) وهايلي رازو (70)، هدفي أستراليا، لتضرب موعدا السبت المقبل مع الفائز من المواجهة المرتقبة اليوم بين سيدات فرنسا والمغرب.
ولتتويج ليلة التأهل بالسعادة المطلقة، جاءت مشاركة كير قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، وسط هتافات الجماهير في أول مباراة لها في البطولة بعد تعافيها من إصابة في ربلة الساق.
وشكّل غياب كير رعبا لمنتخب «ماتيلداس»، لا سيما بأنها هدافته التاريخية ومن أبرز نجمات البطولة كونها حاليا من أفضل لاعبات العالم. وأرعبت فورد الخطيرة الدنماركيات طوال المباراة، وافتتحت التسجيل في الدقيقة 29 إثر انفرادها بالحارسة الدنماركية لين كريستنسن، عقب تمريرة بينية متقنة من ماري فاولر.
وقبل 20 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، اقتنصت رازو هدفا ثانية بأعصاب باردة بعد تمريرة أمام المرمى من إيميلي فان إيغموند، لتنهي مشوار الدنمارك التي كانت تخوض أول مباراة إقصائية لها في مونديال السيدات منذ العام 1995.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
هل يحول المحج الملكي الدارالبيضاء إلى مدينة عالمية قبل حلول مونديال 2030 ؟
زنقة 20 | الرباط
شرعت سلطات الدارالبيضاء في هدم عدد كبير من المباني في المدينة القديمة لإفساح المجال أمام مشروع المحج الملكي بالدار البيضاء.
ويندرج مشروع المحج الملكي بالدار البيضاء ضمن المشاريع الطموحة التي تهدف إلى تحويل المدينة القديمة إلى وجهة سياحية عالمية.
ويتضمن المشروع إنشاء العديد من المرافق العامة، بما في ذلك الحدائق الخضراء والساحات العامة، بالإضافة إلى المباني السكنية المستوحاة من الطراز المغربي التقليدي.
ويتضمن المشروع أيضا توسيع معرض الدار البيضاء الدولي، مما يجعله جزءا أساسيا من إعادة إحياء المدينة القديمة.
وعلى الرغم من توقف المشروع لسنوات عديدة، إلا أن هناك مؤخرًا دفعة جديدة لاستكماله قبل عام 2030.
و يسعى المشروع الى تحسين البنية التحتية وتطوير الأسواق التقليدية في المدينة القديمة، مثل سوق باب مراكش.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم ترميم وترميم المباني التاريخية من خلال إعادة طلاءها والحفاظ على طابعها الأصيل.
و يتضمن المشروع هدم المباني القديمة في مناطق مثل درب المعز ودرب السنغال، لإفساح المجال أمام المشروع الجديد.