تقدم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، بالتعاون مع مدرسة خضير البورسعيدي التابعة لصندوق التنمية الثقافية، منحة مجانية لتعليم الخط العربي، في إطار خطة المكتبة للحفاظ على التراث وصونه.

وتقدم المكتبة منحة تعليم الخط العربي في العديد من محافظات الجمهورية، من بينها بورسعيد وأسوان والجيزة والغردقة وبنها، ومن المقرر أن تجوب باقي محافظات الجمهورية.

ويدعم صندوق مكتبات مصر العامة المنحة لكل الراغبين من رواد مكتبات مصر العامة المشاركة فيها، لاكتشاف المواهب الجديدة في الخط العربي وتنمية مهارتهم، والحفاظ عليهم، ومن المقرر أن تنظيم المكتبة معرضا لخريجي المنحة لاطلاع الجمهور على إبداعاتهم في مجال الخط العربي.

ويعتبر الخط العربي، هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية، وتتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب، ويقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب.

تأتي المنحة في إطار الدور الذي تلعبه مكتبات مصر العامة للحفاظ على التراث وحمايته، ودعمه، واكتشاف المواهب المختلفة في كافة المجالات الإبداعية وتنمية مهاراتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر مكتبة مصر العامة الدقى مدرسة خضير البورسعيدي التنمية الثقافية الخط العربي الخط العربی مصر العامة

إقرأ أيضاً:

خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية

الرباط (الاتحاد)
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار، يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية، التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ضوء الكلمة.. وهج الألوان»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.

أخبار ذات صلة خلود المعلا وإدريس الملياني ينسجان قصائد التأمل كتّاب إماراتيون ومغاربة يناقشون حضور «الماء في السرد الأدبي»

وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين، الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس، عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدّم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري، حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، وأسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب، مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة، إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة. 

مقالات مشابهة

  • أخبار قنا: إطلاق إشارة بدء موسم حصاد القمح.. وبروتوكول بين المحافظة والجامعة بشأن مكتبة مصر العامة
  • الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للتوعية بضحايا الإرهاب
  • بروتوكول تعاون بين محافظة قنا وجامعة جنوب الوادي لتنشيط مكتبة مصر العامة
  • تسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة 2025.. رابط رسمي الآن
  • اليوبيل الذهبي: المكتبة الوطنية
  • خطوات تمكنك من الكتابة بأحرف ملونة على واتساب
  • الاستعلام عن منحة العمالة غير المنتظمة 2025 بالرقم القومي من التليفون |رابط رسمي
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
  • البرلمان العربي يعوّل على قدرة العراق في توفير كل السبل لإنجاح أعمال القمة العربية القادمة
  • بحضور أمين عام الأعلى للثقافة.. افتتاح ملتقى الأقصر العاشر لفنون الخط العربي