الأسبوع الثقافى لشاب أبوزنيمة .. زيارة ميدانية لهضبة "سرابيط الخادم" بسيناء
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، زيارة ميدانية لهضبة "سرابيط الخادم" الواقعة في جنوب غرب شبه جزيرة سيناء، بجوار مدينة "أبو زنيمة"، للاطلاع على ما بها من مقومات أثرية و سياحية، وذلك في إطار فعاليات الأسبوع الثقافي لشباب مدينة "أبو زنيمة"، ضمن برنامج وزارة الثقافة لتنمية سيناء ثقافيًا.
شملت الزيارة الصعود إلى "معبد حتحور"، أعلى هضبة "سرابيط الخادم"، حيث اطلع المشاركون في الزيارة على تاريخ المنطقة الأثرية، وأبرز ما فيها من معابد ومنحوتات، ونقوش هيروغليفية تحكي تاريخ تنقيب قدماء المصريين على الفيروز ومناجم التعدين في المنطقة .
كما شهدت الزيارة الميدانية لقاءً بعدد من مشايخ المنطقة، وعقد لقاء موسع شارك فيه الشيخ ربيع بركات، والدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وعدد من أعضاء مجلس مدينة "أبو زنيمة".
الدكتورة حنان موسىتناول اللقاء خطة عمل وزارة الثقافة لتقديم الدعم الثقافي والفني لأهالى المنطقة من جميع الفئات والأعمار، واكتشاف المواهب لدى الأطفال، إلى جانب التدريب على الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية، لفتح أبواب العمل الحر لهم، وتوفير فرص عمل للشبابـ، إضافة إلى تقديم الدعم الثقافي والمعرفي لأهالٍ المنطقة، وعمل مسح ميداني لحصر عناصر التراث والمأثور الشعبي، بهدف حصر وحفظ وصون التراث، والترويج السياحي للمنطقة.
قصور الثقافة تواصل فعاليات الأسبوع الثقافي لشباب سيناءوفى السياق، شهد بيت ثقافة أبو زنيمة بجنوب سيناء، الثلاثاء، مجموعة متنوعة من الورش الثقافية والحرفية، في ثالث أيام الأسبوع الثقافي المقدم لشباب سيناء، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
استهلت الفعاليات بحكايات للأطفال منها "الأرنب والسلحفاة"، "ست الحسن" ضمن ورشة الحكي والألعاب الشعبية، قدمتها الباحثة سمر محمد لاستخلاص مجموعة من القيم الإيجابية من الحكايتين، كما أدارت نقاشا للرواد حول الأزياء الشعبية لأهالي أبوزنيمة وأهم سماتها، وتضمنت الورشة فقرة للألعاب الشعبية الخاصة بمنطقة أبوزنيمة.
وتضمنت الفعاليات استمرار ورش الحرف اليدوية منها ورشة "فن الأركت" للمدرب أيمن السعدني، درب خلالها المشاركين على تنفيذ عدة أعمال وتشكيلات متنوعة.
وفي ورشة "الطرق على النحاس"، أوضح الفنان جلال عبد الخالق، للمشاركين طرق الورشة بالأسلوب البارز.
وفي ورشة "الخيامية" استكمل المدرب عماد محمد، تنفيذ تقنية زهرة اللوتس على قماش الخيامية.
واختتم اليوم مع ورشة "أشغال الحلي والخرز" للمدربة شيرين محمد، وخلالها تعرف المشاركون على عمل عقد نحاس وآخر ثلاثي، بالإضافة إلى تشكيلات متنوعة من الأساور والإكسسوار.
أقيمت الفعاليات بحضور د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، ومسئولي الثقافة بجنوب سيناء.
الأسبوع الثقافي تقيمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة جنوب سيناء، ويستمر حتى 19 يوليو الحالي، ويأتي في إطار برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة التي تستهدف الوصول بالخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والنائية والأكثر احتياجا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"الأمن ضرورة للحياة".. ضمن ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، بعنوان: "الأمن ضرورة للحياة وتحقيق للسلام".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، وتوعية رواد المساجد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين.
العلماء: القرآن الكريم تحدث عن الرزق والأمن وربط بينهماوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن القرآن الكريم تحدث عن الرزق والأمن وربط بينهما في مواضع متعددة، منها قوله تعالى: “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ” (النحل : 112)، فلما كانت القرية آمنة مطمئنة يتعاضد أبناؤها في الحفاظ على أمنها كان يأتيها رزقها رغدًا وفيرًا هانئًا من كل مكان، فلما كفرت بأنعم الله (عز وجل) عليها وجحدتها أذاقها الله (عز وجل) لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون، ” وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ” (النحل : 118) .
كما أشار العلماء، أن العلاقة بين الأمن والرزق وتوفير المناخ الملائم للاستثمار علاقة طردية، فمتى تحقق الأمن والأمان والاستقرار تبعه النمو والاستثمار والعمل والإنتاج واتساع أسباب الرزق، ومتى كانت الحروب، أو التطرف والإرهاب، والتخريب والتدمير، والفساد والإفساد، كان الشتات والفقر ومشقة العيش وصعوبة الحياة.
وأوضح العلماء أن الإسلام حرم كل ما يهدد أمن الناس وحياتهم، فالمؤمن الحقيقي من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ” ( سنن الترمذي) , ويقول (صلى الله عليه وسلم): ” لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ” (رواه أحمد)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : “وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: جَارٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، قَالُوا: وَمَا بَوَائِقُهُ ؟ قَالَ: شَرُّهُ ” (المستدرك للحاكم ).