محمد بن زايد: التطوير المستمر في تعزيز المكتسبات الوطنية نهج ثابت بالإمارات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أهمية العمل على تحقيق نقلات جديدة في الملفات الوطنية الاستراتيجية تنعكس إيجاباً على المسيرة التنموية في الدولة وتواكب تطلعات مواطنيها. وقال سموه: الارتقاء بالعملية التعليمية ومخرجاتها سبيلنا إلى تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا إلى بناء اقتصاد مستدام يستند على المعرفة، مشيراً سموه إلى أن التطوير المستمر في تعزيز المكتسبات الوطنية نهج ثابت في الإمارات.
وأدى اليمين الدستورية أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والوزراء الجدد في حكومة دولة الإمارات.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تمنياته التوفيق والنجاح للوزراء في مهامهم الوطنية بما يعزز تطوير مختلف القطاعات وتحقيق نقلات جديدة في الملفات الوطنية الاستراتيجية تنعكس إيجاباً على المسيرة التنموية الشاملة في دولة الإمارات وتواكب تطلعات مواطنيها.
وقال سموه، إن التطوير المستمر في سبيل تعزيز المكتسبات الوطنية نهج ثابت في دولة الإمارات، مؤكداً أهمية مواكبة التطورات العالمية خاصة في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا لمصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية.
وحث سموه، الوزراء على مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، ومضاعفة الجهود في جميع القطاعات خلال المرحلة المقبلة وخاصة قطاع التعليم، مشدداً سموه على أن الارتقاء بالعملية التعليمية وإحداث نقلة نوعية في مخرجاتها هو السبيل إلى تحقيق أهدافنا وطموحاتنا في بناء اقتصاد مستدام يستند على المعرفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صاحب السمو الشیخ محمد بن رئیس مجلس الوزراء بن زاید آل نهیان محمد بن زاید رئیس الدولة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يلتقي عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو بجمهورية أذربيجان، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف (COP29).
فقد التقى سموه مع معالي ولايات إيفازوف، وزير الداخلية بجمهورية أذربيجان الصديقة، وتبادل سموه الحديث والرؤى مع الوزير الأذربيجاني حول تعزيز الأمن والاستقرار، ومناقشة الدور الحيوي لمبادرة (I2LEC) في حشد الجهود الدولية لدعم مؤسسات إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية. وأعلن خلال اللقاء عن إطلاق الحوار الاستراتيجي الشرطي بين وزارتي داخلية البلدين الصديقين لتعزيز الشراكة الأمنية، بما يدعم أمن المجتمعات واستقرارها، ويعكس هذا التعاون روح الشراكة القوية بين البلدين الصديقين، ويسهم في تعزيز السلام والأمن الدوليين، بما يعود بالخير على المجتمعات كافة.
كما التقى سموه مع معالي الدكتور كامران علييف، النائب العام بجمهورية أذربيجان الصديقة، حيث استعرض اللقاء الجهود الدولية ضمن مبادرة (I2LEC) في كشف الجرائم المرتبطة بالجرائم البيئية، وآثار مكافحة تلك الجرائم في تعزيز العدالة وسيادة القانون، كما تم بحث أهمية التعاون الدولي لدعم السلام والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى المنطقة والعالم، مؤكدين على الالتزام المشترك في مواجهة تحديات الجريمة المنظمة، لتنعم المجتمعات بأعلى مستويات الأمن والأمان. والتقى سموه مع معالي غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وبحث سموه والمسؤولة الأممية علاقات الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة، ومناقشة تطورات ومستجدات المبادرات الفعالة تحت مظلة مبادرة (I2LEC) لتعزيز التعاون الدولي، وتمكين أجهزة إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية، بهدف ضمان مستقبلٍ مستدام ومزدهر للإنسانية.
والتقى سموه مع معالي إيغور كراسنوف، المدعي العام بجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، حيث تمت مناقشة آفاق الدور الإيجابي الدولي لمبادرة (I2LEC) في مكافحة الجرائم البيئية والجرائم المرتبطة بها، كما بُحث في اللقاء آفاق تطوير التعاون الثنائي في مجالات الأمن والعدالة، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث إن توسيع آفاق التعاون الدولي يسهم في تعزيز المنظومات الأمنية، بما يضمن مزيداً من الاستقرار والحماية للمجتمعات.
وضمن سلسلة هذه اللقاءات التقى سموه مع سعادة ألكسندر زويف، الأمين العام المساعد لمكتب سيادة القانون والمؤسسات الأمنية في إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، حيث بحث اللقاء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، ومناقشة الآثار الإيجابية لمبادرة (I2LEC) ودورها بتعزيز الاستقرار في المجتمعات الإنسانية، مؤكدين أهمية التضافر والشراكات الإستراتيجية الدولية والالتزام الراسخ بمبادئ سيادة القانون، لمواجهة الأزمات الإنسانية وتحقيق سلام دائم وعدالة شاملة في جميع أنحاء العالم.