فتوى إسرائيلية بجواز الإفراج عن أسرى المؤبدات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
أصدر الحاخام الإسرائيلي الأكبر والمرجعية الدينية لحزب "شاس" المتدين الحاخام "اسحق يوسيف" فتوى، يوم الخميس، بجواز الإفراج عن أسرى فلسطينيين اتهموا بعمليات قتل يهود، مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "يوسيف"، الذي يعد المرجعية الدينية الأكبر للطوائف الدينية (الحريديم) وينضوي حزبه في الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، قال إن: "الإفراج عن أسرى تم تصنيفهم كملطخة أيديهم بالدماء يعد فرضاً في هذه المرحلة سعياً لحقن دماء الأسرى اليهود في غزة".
وأضاف، خلال لقائه برئيس الكيان اسحق هرتسوغ ظهر اليوم "على هذه الصفقات أن تتم حتى لو اشتملت على الإفراج عن مخربين (مقاومين) تلطخت أيديهم بالدماء، نتحدث عن إنقاذ فوري للأنفس وإذا لم نفرج عن أسرانا سيقتلوهم، من المباح الإفراج عن هؤلاء المخربين في هكذا ظرف"، على حد زعمه.
وقال: "الدين اليهودي يلزم بالإفراج عن الأسرى بأي ثمن حتى لو كان الإفراج عن جميع الأسرى، وفي حال ارتكبوا شيئاً بعدها فسيتم قتلهم مباشرة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
783 فتوى طلاق في الأسبوع الأول من رمضان
#سواليف
بلغ عدد الفتاوى التي أصدرتها #دائرة_الإفتاء العام خلال الأسبوع الأول من شهر #رمضان 12370 فتوى، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم الدائرة الدكتور احمد الحراسيس.
وأوضح الحراسيس أن #الفتاوى توزعت بواقع 208 طلاق واقع، و575 #طلاق غير واقع، و 896 مقابلات شخصية، و9097 هواتف، 15 اسئلة مكتوبة، و 80 رسالة نصية، و1102 موقع الدائرة، و307 فيس بوك، و90 برامج إذاعية.
ولفت إلى أن أبرز أسباب #الطلاق و #الخلافات_الزوجية في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل والتي تمثلت بالغضب والتسرع وعدم الصبر، والتدخل السلبي من الأقارب والخلافات حول المناسبات الاجتماعية، وغياب الوعي بالحقوق والواجبات لكل من الزوجين، فضلا عن أسباب تتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، والإساءات المتبادلة من قبل #الأزواج، والظروف المادية.
مقالات ذات صلةوأكد الحراسيس أن الإحصائية التي تم رصدها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان تعكس من خلال الأرقام حرص المجتمع الأردني على أمور دينه، وأن الدين هو المكون الأساس لثقافته وعاداته وتوجهاته، كما تعكس ثقة الناس بدائرة الإفتاء العام وما يصدر عنها من فتاوى، وأهمية الأداة الإعلامية التي تعد شريكا أساسيا، وظهر ذلك جليا من خلال الحضور الإعلامي لأصحاب الفضيلة المفتين عبر القنوات الإعلامية المتاحة والتفاعل المباشر مع المجتمع من خلال عقد مجالس الفتوى والتدريس ضمن مشروع كرسي الفقه الشافعي في مختلف مساجد الأردن وكذلك المحاضرات في عدة جامعات.
وأشار إلى أن دائرة الإفتاء العام كإحدى المؤسسات الدينية في المملكة، تنفذ العديد من المهام والواجبات ومن ذلك؛ التوعية الدينية بالمسائل والقضايا الفقهية التي تكون محط اهتمام الأفراد والمؤسسات، وبث معاني الأخلاق الإسلامية في المجتمع وروح التآخي والتسامح والتعاون والتيسير ورفع الحرج، وكل هذه الأهداف وغيرها تتمثل بالعديد من الأدوات حيث تمتد مكاتب الإفتاء في جميع محافظات المملكة، وتستخدم جميع وسائل الاتصال المعاصر للوصول لجميع متلقي الخدمة من طالبي خدمة #الفتوى.
الى ذلك، أشار الحراسيس الى أن عدد المشاهدات والإعجاب والمشاركة لبرامج الدائرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام خلال الأسبوع الأول من رمضان كان لافتا جدا هذا العام، إذ بلغ أكثر من 22 مليون مشاهدة و إعجاب ومشاركة ما يعكس اهتمام المشاهدين بما تقدمه #دائرة_الإفتاء العام من برامج متنوعه وجاذبه للمشاهدين .