القدس المحتلة -ترجمة صفا

أصدر الحاخام الإسرائيلي الأكبر والمرجعية الدينية لحزب "شاس" المتدين الحاخام "اسحق يوسيف" فتوى، يوم الخميس، بجواز الإفراج عن أسرى فلسطينيين اتهموا بعمليات قتل يهود، مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "يوسيف"، الذي يعد المرجعية الدينية الأكبر للطوائف الدينية (الحريديم) وينضوي حزبه في الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، قال إن: "الإفراج عن أسرى تم تصنيفهم كملطخة أيديهم بالدماء يعد فرضاً في هذه المرحلة سعياً لحقن دماء الأسرى اليهود في غزة".

وأضاف، خلال لقائه برئيس الكيان اسحق هرتسوغ ظهر اليوم "على هذه الصفقات أن تتم حتى لو اشتملت على الإفراج عن مخربين (مقاومين) تلطخت أيديهم بالدماء، نتحدث عن إنقاذ فوري للأنفس وإذا لم نفرج عن أسرانا سيقتلوهم، من المباح الإفراج عن هؤلاء المخربين في هكذا ظرف"، على حد زعمه.

وقال: "الدين اليهودي يلزم بالإفراج عن الأسرى بأي ثمن حتى لو كان الإفراج عن جميع الأسرى، وفي حال ارتكبوا شيئاً بعدها فسيتم قتلهم مباشرة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

الدويري: العملية الإسرائيلية بالضفة ترجمة لخطة نتنياهو لإقامة دولة يهودية خالصة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن العملية الموسعة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية هي ترجمة لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تحدث عنها في كتابه "مكان تحت الشمس".

والتي تتلخص -وفقا لنتنياهو- في أن "الدولة اليهودية الخالصة" يجب أن تكون في الأراضي الفلسطينية من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، وأن على الأقلية الفلسطينية المتبقية في هذه الأرض أن تقبل العيش تحت السيادة الإسرائيلية أو الرحيل إلى مكان آخر.

واعتبر الدويري أن العملية تعد أيضا ترجمة حرفية لما اقترحه قائد المنطقة العسكرية الوسطى بالجيش الإسرائيلي آفي بلوت قبل أسابيع، عندما طالب بمناورة عملياتية شمالي الضفة على غرار ما حدث في قطاع غزة.

ولكن الخبير العسكري أشار إلى اختلاف الظروف بين المنطقتين، حيث إن غزة ظلت بدون وجود للاحتلال الإسرائيلي لأكثر من عقدين، وهذا سمح لها ببناء قاعدة صلبة للمقاومة.

تأييد الضفة للمقاومة

وأوضح أن الاحتلال ركز عملياته في الضفة على 3 مخيمات باعتبارها مراكز وجود المقاومين، مشيرا إلى وجود جانب معلن للعملية يتمثل في تدمير البنية التحتية للمقاومة، وجانب غير معلن يتمثل في تنفيذ خطة سرية لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بمدى تأييد سكان الضفة للمقاومة، أقر الدويري بصعوبة إجراء استطلاع لتأكيد ذلك، لكنه يعتقد أن أكثر من 80% من سكان الضفة، من جنين وطولكرم شمالا حتى الخليل جنوبا، يشكلون حاضنة اجتماعية قوية للمقاومة.

وأشار الدويري إلى صعوبة عمل المقاومة في الضفة، موضحا أن قوات الاحتلال تعد العائق الأول أمام أعمال المقاومة، تليها سيطرة السلطة الفلسطينية التي تمتلك أكثر من 75 ألف رجل شرطة وأمن في أنحاء الضفة.

وحول تطورات سير العمليات في قطاع غزة، قال الدويري إن الاحتلال أعلن الدخول في المرحلة الثالثة من العمليات في كافة المناطق باستثناء رفح التي لا تزال ضمن المرحلة الأولى. وأوضح أن الاحتلال ينفذ عمليات مداهمات "مؤطرة زمانا ومكانا" في مناطق خان يونس ودير البلح وأطراف المخيمات ومدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • “واللا”: تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل قوائم أسرى للإفراج عنهم
  • عائلات أسرى الاحتلال بغزة تتظاهر أمام مقر إقامة نتنياهو
  • مجلة أمريكية: نهج واشنطن تجاه الحوثيين تجسيد للإهمال الاستراتيجي الفاشل والمُكلف (ترجمة خاصة)
  • إعلام عبري: تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل قوائم أسرى للإفراج عنهم
  • الدويري: العملية الإسرائيلية بالضفة ترجمة لخطة نتنياهو لإقامة دولة يهودية خالصة
  • ابتكارات جديدة في التواصل مع Galaxy AI وسلسلة Galaxy Z
  • عائلات أسرى إسرائيليين تقتحم السياج الفاصل وتعبر إلى غزة (شاهد)
  • عائلات أسرى إسرائيليين يقتحمون السياج الفاصل ويعبرون إلى غزة (شاهد)
  • بالفيديو: عائلات أسرى إسرائيليين في غزة تجتاز الجدار الأمني للمطالبة بصفقة تبادل
  • الاحتلال يفرج عن أسرى مقدسيين