تأجيل محاكمة الناصري وبعيوي في قضية "إسكوبار الصحراء" إلى 12 شتنبر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس، محاكمة المتهمين في قضية « إسكوبار الصحراء »، إلى 12 شتنبر المقبل، بطلب من محاميي المتهمين من أجل إعداد الدفاع.
ومثل أمام القاضي كل من عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري القياديين السابقين في حزب الأصالة والمعاصرة.
وظهر الناصري وبعيوي لأول مرة خارج الغرفة الزجاجية الخاصة بالمتهمين بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء.
بدا سعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، بابتسامة عريضة، مرتديا قميصا رياضيا لونه أحمر، مجيبا على أسئلة القاضي حول سوابقه وعنوان إقامته ووضعيته الاجتماعية. أجاب الناصري على هذه الأسئلة مؤكدا أن لا سوابق لديه.
بينما ظهر عبد النبي بعيوي، نحيفا، مرتديا قميصا لونه أبيض وسروال « الجينز »، هو الآخر أجاب عن أسئلة القاضي بخصوص حالته الاجتماعية، قال إنه متزوج وأب لخمسة أبناء، ولا سوابق لديه.
كما استدعى القاضي المتهمين الواحد تلو الآخر في هذا الملف لمثول أمامه، من دركيين، وفلاحيين، .وتجار، ورجال أعمال وموثقة، منهم من له ارتبط بدولة الجزائر من ناحية الأب.
يذكر أن بعض المتهمين في حالة سراح لم يحضروا جلسة المحاكمة، ليقرر القاضي اجراء المسطرة الغيابية في حق المتهم الذي يدعى « ن.ب » واكتفاء باستدعاء متهمة أخرى في حالة سراح تدعى » س.ا »
وتثير هذه المحاكمة اهتماما كبيرا من طرف الرأي العام لما تتضمنه من تفاصيل مثيرة حول شبكة واسعة لتجارة المخدرات في المغرب، فضحها تاجر المخدرات المالي المعروف باسكوبار الصحراء، والذي انتصب هو الآخر طرفا مدنيا في الجلسة السابقة
كلمات دلالية اسكوبار الصحراء محكمة الاستئنافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء محكمة الاستئناف
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة أب وأبنائه و3 آخرين بتهمة قتل شقيق الأول في الشرقية لـ مايو المقبل
قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية تأجيل محاكمة 7 متهمين بقتل مسن شقيق المتهم الأول بسبب خلافات بينهما على الميراث بناحية مدينة بلبيس لليوم الثاني من دور مايو القادم لاستدعاء الطب الشرعي ومناقشته والمرافعة.
صدر القرار برئاسة برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، ومصطفى حسن عشيش وسكرتارية نبيل شكري وتامر عبد العظيم.
تعود أحداث القضية ليوم ٢٧/ ٩ / ٢٠٢٤ بدائرة مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين عطية. أ. ع. ع64 سنة بالمعاش (شقيق المجنى عليه) ونجلية عبد الحميد 35 سنة سائق وأحمد36 سنة ومحمد32 سنة، سائق، وثلاثة آخرين محمد.ا.ال26، السيد.م.ح20 سنة، ومحمد.ع.ال24 سنة إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامهم بقتل عبد الحميد.ا. ع 72 عاما عامل بالمعاش( شقيق المتهم الأول).
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بقتل المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على النيل منه انتقامًا لخلاف سابق مع المتهم الأول ( شقيقة) محرض المتهمين جميعًا على خطفة ومهر بصمته علي سندات مثبته لدين " ثم قتله، وأعدوا لذلك الغرض سلاح ناري "بندقية خرطوش" وأسلحة بيضاء وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شوم - سنج - مطواه - قطعة من القماش - قمير بلاستيكي"، وتربص المتهمان السادس والسابع له وتحينوا خروجه من مسكنه حال ترصد باقي المتهمين له بالطريق العام بسياره استقلالهم قيادة المتهم الثاني، وما أن تكالبوا عليه وأحكموا وثاقة بالسيارة انهالوا عليه ضربا مستخدمين الأسلحة البيضاء والأدوات محدثين ما به من إصابات التي أودت بحياته.
وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخري تقدموها وهي أنه في ذات الزمان والمكان خطفوا بالإكراه المجني عليه سالف الذكر، بأنه وحال سيره بالطريق العام ادلفه المتهمان السادس والسابع عنوه بالسيارة ألفة البيان محل الاتهام الأول، وكبلوا يديه من خلف ظهره بقفيز بلاستيكي وقدميه بقطعه من القماش، وانطلقوا به إلى مكان نائي بمدينة العاشر من رمضان فباعدوا بينه والثانية هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر وما إن ظفروا به على إثر ارتكاب جريمتهم حتى اكرهوه بالقوة والتهديد بالسلاح الناري والأسلحة البيضاء "على التوقيع على سندات مجودة لدين " عدد خمسة إيصالات أمانه حال كونه مكبل يداه من الخلف لما أضمروه في صدورهم، وحجزوا المجنى عليه.
وكشفت التحقيقات صحة الواقعة بقيام المتهم الأول وعلى إثر خلافات سابقه فيما بينه وبين المجني عليه بتحريض باقي المتهمين على خطفه وإكراهه على سندات الدين إيصالات أمانه وعقب ذلك قتله، فإشتركوا فيما بينهم علي تنفيذ ذلك وأعدوا لذلك الغرض أسلحه ناريه " بندقية خرطوش وذخائرها وأسلحه بيضاء " فتوجه المتهمين من الثاني وحتى السابع إلى محل إقامته مصرين على إتمام جريمتهم فتربصوا له وما وان ظفروا به حتى أدلفوه عنه داخل السيارة وتعدوا عليه ضربًا مستخدمان الأسلحة البيضاء حوزتهم وتكبيله مستخدمان في ذلك قفزان من البلاستيك و قطعه من القماش شاهرين في وجهه السلاح الناري وتحصلوا بطريق الإكراه الواقع عليه إبصامه على عدد خمسة سندات لدين " إيصال أمانه وعقب ذلك انهالوا عليه ضربًا وما وأن اعتقدوا اتمام جريمتهم إزهاق روح المجني عليه حتى القياه بالطريق العام ولاذو بالفرار.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.