الثورة نت../

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله ظهر اليوم الخميس استهداف مقاتليها التجهيزات التجسسية ‏المنصوبة على المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستوطنة المطلة بصاروخ ‏موجه وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى الى تدميرها.‏

وقالت المقاومة الإسلامية في بيان لها ان ذلك جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القوات: كلام قاسم عن جهوز المقاومة يناقض خطاب القسم وكلمة سلام بعد تكليفه

اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" أن "حزب الله يواصل التنكُّر لتوقيعه الواضح وموافقته الجلية على اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينصّ على نزع سلاحه وتفكيك بنيته العسكرية في لبنان كلّه، حيث اعتبر أمينه العام الشيخ نعيم قاسم في كلمته الأخيرة أنه "ستبقى المقاومة في لبنان عصية على المشروع الأميركي – الإسرائيلي، وهي مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض، لتحرير فلسطين"(...)، يندرج هذا الكلام في سياق الانقلاب الموصوف على الترتيبات التي حصلت في 27 تشرين الثاني الماضي ووقّعت عليها الحكومة اللبنانية التي للحزب الهيمنة الكبرى على قرارها ويشارك فيها بشكل مباشر من خلال وزراء تابعين له".

وقالت في بيان: "بالتوازي مع تنكُّر الشيخ نعيم لتوقيعه فإنه يقطع بكلامه الطريق على الدعم العربي والدولي للبنان في اللحظة السياسية التي تعود المجموعة العربية والدولية فيها الى بيروت انطلاقًا من المناخ الوطني الجديد الذي يحمل عناوين سياسية سيادية وإصلاحية يشكل اتفاق وقف إطلاق النار أحد ركائزها الأساسية، ويشكل حاجة للبنان بعد كل ما ألحقه فريق الممانعة بالبلد من انهيارات بأشكالها المتعددة. وفي تجاهل تام لما ورد في مقدمة اتفاق وقف إطلاق النار كرّر الشيخ نعيم مقولته الخاطئة إنّ "الاتفاق حصرًا هو في جنوب نهر الليطاني"، فيما مقدمة الاتفاق وجوهره وروحه ونصه يتطرّق بوضوح الى نزع سلاح كل التنظيمات المسلّحة في لبنان باستثناء القوى الشرعية المسلّحة والتي يسميها بالإسم، كما أن الاتفاق ببنوده الأخرى يلحظ تفكيك كل البنية العسكرية لحزب الله "بدءًا بجنوب الليطاني" إلى كل لبنان".

ختمت: "يناقض كلام قاسم ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون عن "احتكار الدولة وحدها للسلاح"، وما ورد في كلمة الرئيس المكلّف نواف سلام بعد تكليفه لجهة بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وفق ما ورد في اتفاق الطائف. فكلام الشيخ نعيم بهذا المعنى ينتمي إلى مرحلة انتهت ويناقض النصوص المرجعية اللبنانية والدولية، كما يناقض كلام المرجعيات الرسمية اللبنانية".

مقالات مشابهة

  • ابو حمدان: سلاح المقاومة باقٍ
  • «البحوث الإسلامية» يعقد الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر
  • «البحوث الإسلامية» يعقد الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء
  • القوات: كلام قاسم عن جهوز المقاومة يناقض خطاب القسم وكلمة سلام بعد تكليفه
  • من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟
  • قماطي: ما قامت به المقاومة واجب وطني دفاعًا عن لبنان وانتصارها وسام شرف
  • المقاومة في البيان الوزاري: مخاطر التكرار
  • أوكرانيا تقصف دونيتسك 17 مرة خلال 24 ساعة
  • الانتصار الفلسطيني يدخُلُ حيز التنفيذ.. نتائجُ “طوفان الأقصى” تحاصرُ وجودَ العدوّ