مصر.. مجلس النواب يمنح الثقة لحكومة مدبولي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
وافق مجلس النواب المصري، برئاسة المستشار حنفي جبالي، اليوم الخميس، (18 تموز 2024)، على منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة مصطفى مدبولي.
واعتمد مجلس النواب المصري، خلال جلسة عامة، برنامج الحكومة الجديدة بعد دراسته من اللجنة الخاصة المشكلة من المجلس برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب.
من جانبه، عبّر رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، عن ثقته بـ"قدرة مؤسسات الدولة المصرية بالوفاء بكافة المستلزمات في الفترة المقبلة"، مشيرًا إلى أن "الحكومة الجديدة ستعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وفقا لتكليفات رئيس الجمهورية".
وأدت الحكومة المصرية الجديدة، برئاسة مصطفى مدبولي، الأسبوع الماضي، اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وشهدت الحكومة الجديدة، تغييرات عدة من بينها تعيين بدر عبد العاطي وزيرا للخارجية، بدلا من سامح شكري، بالإضافة إلى تعيين الفريق أول عبد المجيد صقر، وزيرا للدفاع، وتعيين كامل الوزير نائبا لرئيس الوزراء لشؤون الصناعة ووزيرا للنقل والصناعة، وأحمد كوجالك وزيرا للمالية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
هل تكون حكومة سلام أمام مُقاطعة نيابيّة سنيّة وازنة؟
كتب علي ضاحي في" الديار": فور اعلان تشكيلة حكومة نواف سلام الاولى بعد ظهر السبت الماضي، علت اصوات نيابية سنية رافضة لهذه التشكيلة، التي استئأثر فيها سلام بالحصة السنية الكاملة اي 5 وزراء!وتؤكد اوساط النواب المعترضين، وعلى رأسهم النائبان بلال بدر ووليد البعريني لـ"الديار"، ان الامتعاض السني يكبر ضد سلام ، خصوصاً من الكتل النيابية التي سمته. وتشير الاوساط الى ان هؤلاء النواب، كانوا يمنون النفس جميعاً بمشاركة حكومية وازنة لكل كتلة، او اقله ممثل عن تكتل سني من 4 نواب.
وتشير اوساط النائبين البعريني وبدر، الى ان المعارضة السنية النيابية البيروتية يقودها بلال بدر، وهو رأس حربة المطالبة بحجب الثقة النيابية السنية عن حكومة سلام، ومعه اعضاء كتلة "لبنان الجديد" التي تضمه مع بلال حشيمي، عماد الحوت وحيدر ناصر. والمعارضة الشمالية يقودها النائب وليد البعريني ومعه اعضاء "الاعتدالِ الوطني، والذي يضم البعريني بالاضافة الى النوابَ أحمد الخير ووليد البعريني ومحمد سليمان وسجيع عطية وعبد العزيز الصمد وأحمد رستم.
وتلفت الاوساط الى ان هناك كتلا سنية اخرى "لم تتفق" مع سلام حكومياً، وهي كتلة "التوافق الوطني"، التي تضم فيصل كرامي ونائبي "المشاريع" عدنان طرابلسي وطه ناجي، بالاضافة الى نائب عكار محمد يحيى وحسن مراد، رغم ان هذا التكتل سمى نواف سلام للحكومة. وتلفت الاوساط الى ان تكتل كرامي ورفاقه لم يعط بعد رأياً في هذا الموضوع بعد، ولم يفصح عن التوجه لإعطاء الثقة للحكومة من عدمها.
وتشير الاوساط الى اجتماعات تعقد بين عدد من النواب السنة، ومنهم مستقلون يتدارسون القرار، من دون الافصاح عن التوجه النهائي ، الذي يميل الى المقاطعة وعدم اعطاء الثقة.
في المقابل، يكشف النائب في تكتل "التنمية والتحرير" قاسم هاشم ان الحكومة ستنال ثقة مريحة وهي من الممثلين فيها، وهم على الارجح: "الثنائي الشيعي"، وتكتل "اللقاء الديموقراطي" وتكتل "القوات"، وقد يقاطع تكتل النائب جبران باسيل وعدد من القوى السنية، ومنهم النائبان بلال بدر ووليد البعريني، ولكن حسب المعلومات لا توجه نهائياً بعد.
في المقابل، يكشف النائب عبد الرحمن البزري عن وجود "وساطة" بين الرئيس نواف سلام، وعدد من النواب السنة المعترضين والمقاطعين لحكومته، للعودة عن قرارهم بحجب الثقة عن الحكومة، وقد يتم تظهير الامر في حال التوافق في الايام المقبلة.