نجل ترامب يطرح سؤالا خطيرا على الحراس المكلفين بأمن والده
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وصف دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ما حدث مع والده بـ"الانتهاك الخطير"، بسبب معطيات وقعت في عملية إطلاق النار عليه.
وتساءل نجل ترامب، عن كيفية وصول مسلح إلى سطح المبنى بالقرب من تجمع والده في بنسلفانيا.
وقال "لا يمكن لشخص ما أن يصل ببساطة إلى السطح ببندقية في منطقة مزدحمة، ومع ذلك كنت أشاهد مقاطع فيديو لمدة خمس دقائق تفيد بأن هناك رجلاً على السطح يحمل مسدسا".
وأضاف "هذا النوع من الأشياء لا يحدث عادة، لقد عملت مع هؤلاء الأفراد ولدي خلفية في الرماية، وهذا النوع من المواقف يشير إلى فشل أمني خطير".
وشدد بالقول: "السؤال الرئيسي الذي لدي حول أحداث السبت هو: كيف استطاع شخص أن يقترب إلى هذا الحد ويبقى هناك لفترة طويلة؟".
وكان شاب يدعى توماس كروكس، 20 عاما، صعد إلى منطقة مرتفعة مطلة على مهرجان انتخابي لترامب، وهو يحمل بندقية آيه آر 15، أمام أعين المتواجدين في المنطقة ووسط صراخهم عليه، وقام بالتسديد عليه مرارا وأصابه في أذنه.
وحدثت فوضى فور بدء إطلاق النار، وقامت الحراسات بإحاطة ترامب وحمايته على الفور، فيما تلطخ وجهه بالدماء التي سالت من أذنه جراء الإصابة بعد أن أخطأت الرصاصة رأسه، فيما قام قناصة من الخدمة السرية المكلفة بحماية الرؤساء الأمريكيين بقتل كروكس.
ونقل ترامب على الفور لتلقي العلاج، وكانت الإصابة تقتصر على جرح في أذنه، فيما قتل شخص وأصيب آخر من الحضور بجروح خطرة، جراء رصاصات كروكس.
وحملت عملية إطلاق النار على ترامب، إدانات رسمية من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته، فضلا عن أعضاء الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين.
فيما بدأت تحقيقات عبر أجهزة فيدرالية، مع الحراسات المكلفة بحماية ترامب، وعملية تقص لمعرفة الدوافع وراء عملية إطلاق النار، خاصة أن مطلق النار قتل على الفور برصاص قناصة الحماية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب قتل امريكا قتل محاولة اغتيال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات ثنائية مباشرة لإنهاء الحرب
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يتعرض لضغوط من واشنطن لإظهار الرغبة في صنع السلام في أوكرانيا، اليوم الاثنين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ سنوات، وقال إنه منفتح على المزيد من اتفاقات وقف إطلاق النار بعد هدنة استمرت يوما واحدا بمناسبة عيد القيامة.
وأعلن بوتين استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار المفاجئ لمدة 30 ساعة، والذي أعلنه من جانب واحد يوم السبت. واتهم الطرفان بعضهما البعض بانتهاك الهدنة، التي وصفتها كييف منذ البداية بأنها مجرد حيلة.
وكانت واشنطن رحبت بتمديد الهدنة. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تمديد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما لحماية الأهداف المدنية.
وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب المستعرة منذ ثلاث سنوات على وجه السرعة، توجيه السياسة الأمريكية بعيدا عن دعمها القوي لأوكرانيا، نحو قبول الرواية الروسية للحرب، لكنه لم يحصل حتى الآن على تنازلات تذكر من موسكو.
ورفضت روسيا اقتراح ترامب الشهر الماضي بوقف إطلاق نار كامل لمدة 30 يوما بعدما قبلته أوكرانيا.
وأجرى مسؤولون أمريكيون محادثات مع الجانبين في السعودية، لكنهم اتفقوا فقط على فترات توقف محدودة بشأن الهجمات على أهداف بقطاع الطاقة، التي يتهم الطرفان بعضهما البعض بانتهاكها.
وقال بوتين في تصريحات لمراسل التلفزيون الروسي الرسمي إن روسيا منفتحة تجاه أي مبادرات سلام وأنه يتوقع موقفا مماثلا من أوكرانيا.
مضى بوتين قائلا "دائما كان موقفنا إيجابيا تجاه الهدنة، ولهذا السبب طرحنا مثل هذه المبادرة، خاصة وأننا نتحدث عن أيام عيد القيامة المشرقة".
وأضاف "تحدثنا دائما عن هذا (...) نتخذ موقفا إيجابيا تجاه أي مبادرات سلام. نأمل أن تكون لدى ممثلي نظام كييف انطباعات مماثلة".
وعندما سئل عن اقتراح زيلينسكي بهدنة لمدة 30 يوما على الأهداف المدنية، قال "هذا كله موضوع يجب دراسته بعناية، وربما حتى على المستوى الثنائي. لا نستبعده".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لاحقا أن بوتين كان يشير إلى إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا. ولم يعرف عن أيٍ من الجانبين عقد أي محادثات من هذا القبيل منذ فشل جهود السلام في الأشهر الأولى من الحرب قبل ثلاث سنوات.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن بيسكوف قوله "عندما قال الرئيس إن من الممكن مناقشة مسألة عدم قصف الأهداف المدنية، بما في ذلك على المستوى الثنائي، كان الرئيس يقصد إجراء مفاوضات ومناقشات مع الجانب الأوكراني".
وقال زيلينسكي في وقت سابق الاثنين إن قواته تلقت تعليمات بمواصلة الرد على تحركات الجيش الروسي.
وأوضح في منشور على إكس "ستبقى طبيعة أفعال أوكرانيا متكافئة: سيقابل وقف إطلاق النار بوقف إطلاق نار وستقابل الضربات الروسية بضربات دفاعية من جانبنا. الأفعال دائما يعلوا صوتها على الأقوال".
وأعلن كل من ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة أن واشنطن قد تنسحب من محادثات السلام في أوكرانيا كليا إذا لم يحرز الجانبان مزيدا من التقدم خلال أيام. وعبر ترامب عن تفاؤله أمس الأحد، قائلا إنه "يأمل" أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق "هذا الأسبوع".
وردا على سؤال حول تصريحات ترامب بشأن اتفاق سلام محتمل قريبا، قال بيسكوف في مؤتمر صحفي يومي عبر الهاتف "لا أريد الإدلاء بأي تصريحات الآن، وخاصة بشأن الإطار الزمني".
وأضاف "لا يزال الرئيس بوتين والجانب الروسي منفتحين على السعي للتوصل إلى تسوية سلمية. نواصل العمل مع الجانب الأمريكي، ونأمل بالطبع أن يسفر هذا العمل عن نتائج".