«أحنا عارفين إن ده متظبط».. رد ناري من عمرو أديب على منتقدي فيلم «النونو»
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حرص الإعلامي عمرو أديب، على الرد على منتقدي فيلم النونو، بطولة الفنان أحمد حلمي، بسبب فكرة العمل التي تدور حول عمليات النصب إذ رأى البعض أن الهيئة العامة للترفيه السعودية تتعمد تشوية صورة الرجل المصري بالوطن عربي.
وقال أديب، عبر حسابه على «x»: «الدنيا يبان إنها مقلوبة بسبب فيلم النونو لـ أحمد حلمي، وفي لجان مدسوسة هي اللي شغالة على الموضوع ده وتشيع إنه إهانة للشعب المصري ومصر، وأحنا عارفين إن ده متظبط أغلبه، وفي ناس ولاد حلال غرضهم يدافعوا عن البلد».
وأضاف: «هو أحمد حلمي ده مش ابن مصر وعمل أفلام كتير قبل كدا، وبعدها تقرر إنه باع بلده مقابل رزمة ريالات؟، قبل كدا أحمد حلمي عمل فيلم عسل أسود ونزل لقى البلد فيها سلبيات كتير، ولكن في ناس غرضها ليس الاصطياد في المياه العكرة ولكن غرضها تبوظ البلد وعايزاها مولعة وتعبانة وفيها توتر مهما الدنيا هديت».
وأكد عمرو أديب على وجود النصابين في مختلف شعوب العالم قائلا: «دور النصاب في الفن المصري والسينما المصرية موجود منذ زمن، كما أنه بداخل هذا الفيلم يوجد نصاب سعودي، وكل شعوب العالم يوجد بها نصابون».
تفاصيل فيلم النونو لـ أحمد حلميومن المفترض، أن يقدم أحمد حلمي خلال أحداث فيلم النونو، شخصية نصاب كبير سيقوم بعمليات نصب في السعودية، الأولى في بطولة الجيمينج والثانية للناس في العمرة والحج، الفيلم هيكون كوميدي اسمه النونو.
تركي أل شيخ يكشف عن فيلم النونووفي هذا السياق، أعلن تركي أل شيخ عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «عندنا مفاجأة مهمة مع الأسطورة أحمد حلمي، فيه واحد من الأفلام اللي هيبدأ فيها نهاية 2024 أو بداية 2025، مضيفا: أحمد حلمي هيعمل دور نصاب كبير وهيعمل عمليتين نصب في السعودية، الأولى في بطولة الجيمينج والثانية للناس في العمرة والحج، الفيلم هيكون كوميدي اسمه النونو».
آخر أعمال أحمد حلميوالجدير بالذكر، أن آخر أعمال أحمد حلمي مشاركته في مسرحية ميمو التي تعرض حاليا، وعرضت ضمن نشاطات موسم الرياض خلال الفترة الأخيرة.
تدور أحداث مسرحية ميمو، في إطار كوميدي حول شخصية «مسعود»، التي يجسدها الفنان أحمد حلمي، وتتناول المسرحية بشكل ساخر تأثير السوشيال ميديا على الأفراد والمجتمع، وتسلط الضوء على بعض القضايا الاجتماعية بشكل كوميدي.
أبطال مسرحية ميمومسرحية ميمو، يشارك في بطولتها مجموعة من نجوم الفن منهم: أحمد حلمي، هنا الزاهد، أحمد رزق، حمدي المرغني، محمد رضوان، رحمة أحمد، نور إيهاب، أسماء جلال، إنتاج كرافت ميديا، تأليف ضياء محمد، إخراج هشام عطوة.
اقرأ أيضاً«مثيرة للجدل».. أيتن عامر تطرح أحدث أعمالها الغنائية
«موعد مع الماضي».. آسر ياسين يروج لأحدث أعماله مع نتفليكس | صورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي عمرو أديب فيلم النونو فیلم النونو أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
العراق بين ناري إسرائيل وإيران
قال كامران بخاري، الأكاديمي المتخصص في شؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية في جامعة أوتاوا، إن الوقت قد حان لإعادة تقييم النفوذ الإيراني المبالغ فيه في الشرق الأوسط، بعدما تكبد وكيلها الرئيسي "حزب الله" خسائر غير مسبوقة في الحرب مع إسرائيل.
المجال الغربي بأكمله لنفوذ طهران سيصبح ساحة معركة
وأضاف الباحث في تحليله بموقع "جيوبوليتيكال فيوتشرز" البحثي الأمريكي أن الاستمرار في استعراض القوة على طول الحافة الشمالية لمنطقة الشرق الأوسط يشكل تحدياً لطهران، والقضية لا تكمن في لبنان فحسب، بل سوريا أيضاً، وهذا هو السبب في أن العراق سيصبح أكثر أهمية بالنسبة لإيران تلك الدولة التي تتجاوز حدود قوتها الفعلية.
???????????? EXCLUSIVE INTERVIEW: COL. MACGREGOR - THE MIDDLE EAST IS ABOUT TO EXPLODE
After decades of tension, @DougAMacgregor, a decorated U.S Army Colonel and military strategist, warns the powder keg is about to blow as Israel and Iran engage in a dangerous conflict that threatens… pic.twitter.com/XhNKnHC3qQ
وفي الأسبوع الماضي، تحدث كل من مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنطوني بلينكن مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حول الجهود الإيرانية لاستخدام الأراضي العراقية لشن ضربة على إسرائيل.
وجاءت رسالتهما في كلمات واضحة: "إذا استخدمت إيران العراق لشن هجوم على إسرائيل، فمن المحتمل أن تهاجم إسرائيل أراضي العراق".
وتأتي هذه المحادثات وسط تقارير تفيد بأن إيران تخطط لرد "قوي ومتطور" على الهجوم الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، وهو الرد الذي سيتضمن العراق كعنصر رئيس.
التهديدات العسكرية تأتي من الغربويثبت التاريخ أن التهديدات العسكرية الكبرى لإيران كانت تأتي إلى حد كبير من الغرب، إذ غزا الإسكندر الأكبر الإمبراطورية الأخمينية الفارسية من هذا الطريق في القرن الثالث قبل الميلاد.
وتعرضت الإمبراطورية الساسانية الفارسية في القرن السابع لإصابات خطيرة على يد الإمبراطورية البيزنطية، التي كانت تتخذ من تركيا الحديثة مقراً لها ولكنها جاءت عبر العراق.
وحاربت الإمبراطورية الصفوية العثمانيين على المسار نفسه في القرن السادس عشر.
وبعد أكثر من عام بقليل من الثورة الإيرانية في عام 1979، غزا العراق إيران على جناحها الغربي مما أدى إلى حرب مدمرة استمرت ثماني سنوات.
وهذا يفسر لنا لماذا شكّل العراق مكوناً أساسياً للغاية في استراتيجية الأمن القومي الإيراني.
العراق...أصل استراتيجيولتحقيق هذه الغاية، استغلت إيران ميولها الإيديولوجية (الإسلامية) والطائفية (الشيعية) لتحقيق طموحاتها الإمبريالية في العالم العربي.
وأعطت حرب الخليج عام 1991، التي أضعفت فيها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة النظام العراقي، إيران الفرصة التي كانت في حاجة إليها لبدء عملية تحويل العراق من عبء استراتيجي إلى أصول استراتيجية.
Insights by @AhmadA_Sharawi: “Iranian-backed militias in Yemen and Iraq continue their attacks on Israel with little deterrence. Their strategy...encircle Israel with a ring of fire and maintain constant pressure in support of allies in Lebanon and Gaza." https://t.co/jiEVBFTvpi
— FDD (@FDD) November 12, 2024وعلى هذا فقد بدأت في دعم الأغلبية الشيعية والأقلية الكردية ضد النظام البعثي. وبحلول الوقت الذي غزت فيه واشنطن العراق مرة أخرى في عام 2003، كانت إيران في وضع جيد لتصبح المستفيد الأكبر من جهود الولايات المتحدة لتغيير النظام.
وكان الاحتلال الأمريكي الذي دام ثماني سنوات، والذي وقع العراق خلاله في فلك إيران، نعمة للنفوذ الإقليمي الإيراني.
كما سمح الانسحاب الأمريكي في عام 2011، على النحو الذي كان عليه، أن تعزز طهران من سيطرتها على العراق.
وبعد إنشاء حزب الله في الثمانينيات وإقامة علاقات أوثق مع سوريا في التسعينيات، كان العراق القطعة الأخيرة من البناء الذي منح إيران ممراً حتى ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وسمح اندلاع الحرب الأهلية السورية واستيلاء تنظيم داعش على الموصل في عام 2014 بأن تمارس طهران هذا النفوذ كما تشاء.
وأدت هزيمة المتمردين السوريين في أواخر عام 2016 وتدمير تنظيم داعش في عام 2018 إلى جعل المواجهة مع إسرائيل أمراً لا مفر منه.
وكانت إسرائيل تراقب كيف أسست إيران، بالاشتراك مع حزب الله، وجوداً على جانبها الشمالي، وخاصة في سوريا.
وهكذا بحلول عام 2017، شنت قوات الدفاع الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية الدورية على منشآت وخطوط إمداد فيلق القدس، وركزت ضربات الجيش الإسرائيلي إلى حد كبير على سوريا وكان الهدف منها منع إيران من تهديد إسرائيل في منطقة الجولان.
وأدى رد إسرائيل على هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) إلى تعطيل استراتيجية إيران الإقليمية بشكل أكبر.
ويتعين على طهران الآن التركيز على إعادة بناء حزب الله وفي وقت لا يمكنها فيه الاعتماد على حليفتها السابقة سوريا، التي لا مصلحة لها في إشراك نفسها في الحرب.
إضعاف قبضة طهرانوأوضح الكاتب أنه ليس أمام إيران خيار، بعد ذلك، سوى التأكد من أنها تستطيع الحفاظ على قبضتها على العراق. وهذا هو الحال بشكل خاص لأن إيران لا تملك الرد على الهجمات الإسرائيلية ضد أصولها في لبنان وسوريا.
وأصبح المجال الجوي العراقي طريقاً يمكن لإسرائيل من خلاله تنفيذ ضربات جوية على إيران. والآن تأمل إيران في استخدام الأراضي العراقية لإطلاق صواريخ على إسرائيل.
وخلص الباحث إلى القول بأنه في حال تصاعدت الحرب وانتشرت إلى العراق، فإن المجال الغربي بأكمله لنفوذ طهران سيصبح ساحة معركة. ومن المرجح أن يؤدي القتال إلى إضعاف قبضة إيران على السلطة في كلا المكانين.