#سواليف

وجه نقيب الصيادلة محمد عبابنة رسالة لرئيس الوزراء بشر الخصاونة، طالبه فيها بالايعاز للوزارات المعنية بتسديد الذمم المالية المستحقة لشركات ومستودعات الادوية على الجهات الحكومية والمتعلقة بتوريد الادوية والمستلزمات الطبية من خلال العطاءات الحكومية.
وأوضح نقيب الصيادلة في رسالته لرئيس الوزراء ان المستودعات والشركات المعنية، أصبحت تعاني من ضائعة مالية جراء عدم تسديد تلك المستحقات، الامر الذي قد يؤدي بحسب العبابنة دون القدرة على استمرار التزويد ، مع التذكير بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به مستودعات وشركات الادوية في سبيل تحقيق الأمن الدوائي الأردني.


وختم نقيب الصيادلة محمد عبابنة رسالته لرئيس الوزراء بأن عدم تسديد المديونية الحكومية لمستودعات وشركات الادوية تزيد الاعباء المالية عليها.

وشدد على أن المحافظة على دفع هذه المبالغ لأصحابها يعمل على الحفاظ على الأمن الدوائي، مطالباً الحكومة بسرعة التوجيه بسداد هذه المبالغ لإدامة واستمرار توفير الدواء، وخصوصاً الأدوية المخصصة للأمراض المزمنة.

مقالات ذات صلة الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك 2024/07/18

وأكد عبابنة أنه لا يوجد أي نقص في جميع أصناف الأدوية في الأردن، إلا أن مستودعات الأدوية بدأت تواجه رفضاً من قبل الشركات الأجنبية المصنعة نظراً للتأخر في دفع المبالغ المترتبة عليها.

وبين أن غياب السيولة الكافية لدى الشركات ومستودعات الأدوية يعني عدم تمكنها من الدخول في العطاءات الحكومية، وبالتالي التعرض لخطر النقص واستنزاف المخزون من أدوية مهمة.

وقال نقيب الصيادلة إن هذه المستودعات أصبحت تلجأ للاقتراض من البنوك بنسب مرابحة عالية جداً لإدامة توفير الدواء، وهو ما أثر على سيولتها وطبيعة الدواء المستورد.

وأشار إلى أن المستشفيات الخاصة ملتزمة بدفع المبالغ المستحقة عليها للمستودعات والشركات الدوائية، مجدداً تأكيد أهمية العلاقة بين القطاعين الخاص والعام اللذين يعتبران داعماً مهماً للقطاع الصحي الأردني وتطوره.

وأعاد التأكيد بأنه لا يوجد أي نقص في أي دواء في السوق، إلا أن المستودعات باتت غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها المالية لصالح الشركات الأجنبية التي باتت تضع عراقيل في تصدير أنواع محددة من الدواء، خصوصاً للأمراض المزمنة، نتيجة التأخر في الدفع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نقیب الصیادلة

إقرأ أيضاً:

الخميسي: كلام بوجناح يثير علامات استفهام حول معايير اختيار موردي الأدوية

هاجم الصحفي الاقتصادي أحمد الخميسي كلام وزير الصحة بحكومة الوحدة رمضان بوجناح بأن أدوية السرطان يتم استيرادها من العراق، عبر شركة تقدمت وتمت الموافقة عليها، في إجراء يثير أكثر من علامة استفهام حول معايير اختيار المورد، وضمان جودة الأدوية.

وأضاف الخميسي عبر “فيسبوك”: أدوية أمراض السرطان تُورّد عادة من الشركات الأم المُصنّعة والمعتمدة دوليًا، وفق بروتوكولات صارمة تضمن سلامة المريض وجودة العلاج.

واستدرك: أما الاعتماد على وسطاء أو شركات غير معروفة، فذلك يُقوّض ثقة الناس في المنظومة الصحية، ويزيد من مخاوفهم المبررة.

واستكمل: الشعب ليس فئران تجارب. ومرضى السرطان ليسوا مجرد ملفات تُوقَّع في مكاتب الاستيراد، بل هم أبطالٌ صامدون، يُحاربون الألم والإهمال في آنٍ واحد، ويستحقون رعاية تليق بإنسانيتهم، لا أدوية مشكوك في جودتها ولا قرارات مرتجلة.

مقالات مشابهة

  • خلال24 ساعة.. ضبط قضايا اتجار فى العملات بقيمة 9 مليون جنيه
  • صحة النواب: 91% من الأدوية سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية تنتج في مصر
  • الخميسي: كلام بوجناح يثير علامات استفهام حول معايير اختيار موردي الأدوية
  • سلوم التقى وزير الصحة وطلب منه العمل على تحسين واقع الصيادلة
  • بعد معارك عنيفة.. القوات الحكومية السورية تسيطر على صحنايا
  • أجهزة الأمن في الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير 5 مليون قطعة ذخيرة من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • إقالة وزير الصحة الليبي وإحالته للتحقيق بسبب شحنة الادوية العراقية
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي
  • الأردن .. 1.09 مليار دينار الإيرادات الضريبية خلال أول شهرين من 2025
  • نينوى.. القبض على متهم بحوزته 1147 بطاقة ناخب و20 مليون دينار