قائد الثورة: تم استهداف 170 سفينة مرتبطة بالأمريكي والإسرائيلي والبريطاني
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الثورة نت../
اكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن عمليات الجبهة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لهذا الأسبوع تمت بـ 25 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة وزورقا بحريا وبلغ الإجمالي لعدد السفن المستهدفة المرتبطة بالأمريكي والإسرائيلي والبريطاني إلى 170 سفينة.
وقال السيد القائد في كلمته اليوم الخميس حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن هناك فاعلية عالية جدا بحمد الله لعمليات الجيش اليمني في البحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب فحركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أصبحت شبه معدومة، حالة نادرة جدا سرعان ما تستهدف، كما أن هناك انخفاضا كبيرا جدا في حركة السفن المرتبطة بالأمريكي والبريطاني وما إن تمر حتى تستهدف.
وأضاف أن العمليات في البحر لها تأثير مهم جدا على الحركة التجارية الأمريكية والوضع الاقتصادي في أمريكا وبريطانيا وعلى العدو الإسرائيلي ونسعى -إن شاء الله- إلى تعزيز العمليات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط بعد أن أصبح ميدانا تحت السيطرة، مؤكدا أن العمليات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط أصبحت فاعلة وقوية ومتمكنة ومؤثرة جدا.
وقال السيد: سننقل -إن شاء الله- مستوى التصعيد والتأثير بشكل متصاعد إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
وأضاف: “نؤكد على الجبهة الإعلامية أن تظهر للناس الحقائق المهمة التي يعترف بها الأعداء في تأثير العمليات على اقتصاده”.
تأثير العمليات اليمنية
وأوضح أن الأمريكي نتيجة لتأثير وضغط عملياتنا دفع لتوريط عملائه وعلى رأسهم قارون العصر فالأمريكي يسعى إلى توريط النظام السعودي عسكريا بدلا من حلبه اقتصاديا فقط، كما يدفع الأمريكي بعملائه إلى الهاوية نتيجة مستوى التأثير لعملياتنا.
وأوضح أن التأثير الاقتصادي على العدو الإسرائيلي وصل بوضوح إلى درجة أن يعلن العدو الإسرائيلي إفلاس ميناء أم الرشراش و ميناء أم الرشراش كان مصدر دخل ضخم لاقتصاد العدو الإسرائيلي على مستوى الإيراد المالي والحركة الاقتصادية والتجارية، وأضاف: إعلان العدو إفلاس أم الرشراش نتيجة الحصار اليمني في البحر الأحمر، كما أن مستوى تأثير الموقف في غزة وجبهات الإسناد وصل إلى درجة إغلاق 46 ألف شركة إسرائيلية حتى الآن.
وأوضح أن لتأثير عملياتنا صدى وتداعيات كبرى وصلت إلى درجة أن صحيفة أمريكية عنونت: “عصر حاملات الطائرات انتهى” ، مؤكدا أنه لم يعد لحاملات الطائرات الأمريكية التي كان لها هيبتها ونفوذها وذلك الشبح المخيف لدول العالم بعد صدى عمليات جيشنا.
كما ذكر أن السيد أن الإعلام الإسرائيلي يصف ساحة اليمن في مواجهة الأمريكي والبريطاني بالبعيدة جغرافيا لكنها من أقوى الساحات، وإعلام الصهاينة يؤكد أن الأمريكيين يخوضون الحرب نيابة عنهم، وأنهم أنقذوهم من العديد من المشاكل الاستراتيجية، لافتا إلى أن الأمريكي في عدوانه على بلدنا بـ 13 غارة هذا الأسبوع في الحديدة وحجة يدرك ألا تأثير لعملياته لا في منع عملياتنا ولا في الحد منها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تفاصيل لقاء قائد هيئة تحرير الشام مع الوفد الأمريكي
عقد قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الجمعة في دمشق لقاء مع وفد دبلوماسي أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف.
ووصف اللقاء بأنه "لقاء إيجابي"، وفق ما كشف مصدر من السلطة الجديدة، من دون الكشف عن هويته، الذي قال: "نعم صحيح، جرى اللقاء وكان إيجابيًا، وستصدر عنه نتائج إيجابية".محادثات أحمد الشرع مع الوفد الأمريكيوكان من المفترض أن تعقد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط مؤتمرًا صحافيًا، لكن ألغي "لأسباب أمنية".
أخبار متعلقة استشهاد 15 فلسطينيًا في غارات للاحتلال على مدرستين بمدينة غزةقوات الاحتلال تقتحم قرية حوسان غرب بيت لحموبعدما انتظر الصحافيون لأكثر من ساعة في أحد فنادق العاصمة السورية، أبلغوا بإلغاء المؤتمر.
وقالت رنا حسن من طاقم السفارة في دمشق "للأسف.. ألغي المؤتمر الصحافي لأسباب أمنية"، من دون أن تحدد ماهيتها.سقوط بشار الأسدوبعد هجوم بدأ في 27 نوفمبر من محافظة إدلب، تمكّنت هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها من السيطرة تدريجيًا على مدن كبرى في البلاد من حلب شمالًا وحماة وحمص في الوسط.
واستمر ذلك وصولا إلى دمشق، حيث أعلنت في 8 ديسمبر عن إطاحتها الرئيس بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا، منهية بذلك حربًا كبيرة اندلعت في 2011.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شوارع سوريا بعد سقوط بشار الأسد - أ ف ب
وجاءت في أعقاب قمع مظاهرات، أودت بحياة نصف مليون شخص ودفعت ستة ملايين سوري إلى النزوح أو الهجرة.
هذا ويتكثّف الحراك الدبلوماسي في العاصمة السورية التي زارتها وفود أجنبية عدة للاجتماع بالسلطات الجديدة.فك الارتباط بالجماعات المتطرفةوتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات المتطرفة، فيما تحاول طمأنة الأسرة الدولية.
وفي مقابلة دعا القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية إلى سحب الهيئة من قوائمها للمنظمات الإرهابية.
وفيما كان الأسد يقدّم نفسه على أنه حامي الأقليات في البلاد ذات الغالبية السنية، تترقب الكثير من الدول والمنظمات التي رحّبت بسقوطه، كيف ستتعامل السلطات الجديدة مع هذه الأقليات.
وكان انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربات الإسرائيلية على سوريا، وطالب بإيقافها، ووصفها بأنها "انتهاكات" لسيادة البلد.