محافظ أسيوط يتفقد مشروع العبارات ومرسى حورس السياحي ويشكل لجنة عاجلة لتطويرها
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، اليوم الخميس، مشروع العبارات النهرية ومرسى حورس السياحي بحديقة الفردوس، التابع للهيئة الاقليمية للتنشيط السياحي، ووجه بتشكيل لجنة عاجلة لفحص المشروع ووضع مقترحات تطوير المشروع والمرسى لتعظيم الاستفادة منهما في تنمية الموارد الذاتية.. .
رافقه خلال الجولة التفقدية، عثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بالمحافظة ومسئولي مشروع العبارات وسيد عبد الجواد رئيس حي شرق.
حيث حرص المحافظ على تفقد حديقة الفردوس التابعة لحي شرق ثم مرسى حورس السياحي على نهر النيل ووجه بتشكيل لجنة عاجلة من الشئون المالية والقانونية لفحص المرسى ومراجعة كافة العقود ودراسة ووضع حلول ومقترحات التطوير وتعظيم الاستفادة منه في تنمية الموارد، وتوفير أماكن ومتنزهات للمواطنين وتزويدها بقاعات الأفراح والاحتفالات لخدمة المواطنين والشباب.
كما استكمل المحافظ جولته بتفقد مشروع العبارات النهرية التابع للمحافظة والذي يتكون من 23 قطعة تشمل عبارات وأتوبيسات نهرية وتفقد بعض العبارات النهرية التابعة للمشروع، موجهًا بتشكيل لجنة لفحص المشروع والقطع التابعة له، وإعداد تقرير عاجل تمهيدًا لبدء أعمال التطوير، مشددًا على ضرورة الاهتمام بأعمال الصيانة الدورية لوحدات مشروع العبارات وتكثيف أعمال الفحص الشامل لكل وحدة قبل تحركها في المياه حفاظًا على أرواح المواطنين وحتى تتمكن تلك الوحدات من أداء مهامها بكفاءة وأمان، كما وجه بنقل بعض السيارات المعطلة بالمشروع إلى الحملة الميكانيكية بالمحافظة لإصلاحها وتعظيم الاستفادة منها.
كما كلف المحافظ - خلال الجولة - رئيس حي شرق برفع كافة مخلفات القمامة والاشغالات والتعديات من الشوارع المحيطة بالمراسى وحديقة الفردوس، فضلاً عن التنسيق مع إدارة المرور لفتح كافة الشوارع المغلقة تحقيقاً للسيولة المرورية ومنع الاختناقات وخاصة وقت الذروة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط العبارات النهرية حورس تطويره مشروع العبارات
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يجدد مطالبته للمنظمات بنقل مقراتها إلى عدن ويشكل لجنة تنسيق مشتركة مع الأمم المتحدة
طالب رئيس الحكومة اليمنية، منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بنقل مقراتها إلى عدن، متعهدا بتوفير الحكومة كل الدعم اللازم لضمان انتقال سلس وآمن للمنظمات، وإنجاح مهامها وتدخلاتها.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك بين الحكومة وفريق الأمم المتحدة القطري في اليمن برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة أولويات العام 2025م، لتحديد أوجه التكامل وفق الأولويات العاجلة، في ظل التحديات التمويلية المتوقعة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع أقر تشكيل لجنة تنسيق دائمة مشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة في اليمن بهدف تحديد التوجه الإستراتيجي لتدخلات الأمم المتحدة بما يتماشى مع أولويات الحكومة، والإشراف ومراقبة واستعراض الأداء العام والتقدم المحرز، بالإضافة إلى ضمان الارتباط بالعمليات التنموية المحلية والإقليمية والدولية.. مؤكداً على اللجنة التركيز على الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى التعافي والتنمية المستدامة بما يخدم مصالح الشعب اليمني.
اعتمد الاجتماع، الشروط المرجعية لعمل اللجنة المشتركة، لتنفيذ مهامها الرئيسية في تعزيز المواءمة الاستراتيجية بين الأولويات الوطنية للحكومة والأطر الإنمائية للأمم المتحدة.
واعتبر بن مبارك في كلمة له، أن الاجتماع فرصة لتعزيز التنسيق بين الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة، وتصويب المسار لضمان انسجام جهود المانحين مع أولوياتنا الوطنية وخطة الحكومة لتعزيز التعافي الاقتصادي (2025 – 2026)، مما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تنعكس إيجاباً على حياة اليمنيين.
وجدد التأكيد، على أهمية نقل مقرات جميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى عدن، ملتزماً بتوفير الحكومة كل الدعم اللازم لضمان انتقال سلس وآمن لهذه المنظمات، وإنجاح مهامها وتدخلاتها.
وأشار إلى أن هذا الانتقال لا يعني إغفال الاحتياجات الإنسانية والتنموية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، متعهدا بالعمل على وضع آلية تضمن وصول المساعدات إلى جميع اليمنيين دون تمييز.
وثمن رئيس الحكومة، الدور الذي بذله العاملون في المجال الإنساني في كافة ارجاء اليمن ومواجهتهم للتحديات التي رافقت مسيرة عملهم، وعلى وجه الخصوص في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة جماعة الحوثي والتي فرضت قيوداً كثيرة على العمل الإنساني وصل الى حد اعتقال الموظفين في المنظمات وتعذيب اثنين منهم حتى الموت، وإصدار احكام بالإعدام على آخرين، ومازال عدد منهم في المعتقلات.
وشدد رئيس الوزراء، على إن التحول التدريجي من العمل الاغاثي الى المشاريع التنموية أصبحت ضرورة ملحة، لافتاً الى ان الحكومة ومن اجل تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك أنجزت مؤخراً خطة قصيرة المدى لتعزيز التعافي الاقتصادي لعامي 2025 - 2026 وتسعى الى حشد الدعم الدولي لتنفيذها.
وعرضت الحكومة، خلال الاجتماع أولوياتها للعامين 2025-2026م، والمتسقة مع خطة التعافي الاقتصادي، فيما عرضت الأمم المتحدة الإنجازات الرئيسية لعام 2024 وأولويات عام 2025م.
وتحدث المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، عن آفاق الشراكة المستقبلية بين الأمم المتحدة والحكومة اليمنية، لافتاً الى اهداف تشكيل لجنة التنسيق الدائمة المشتركة، والتي ستتولى الإشراف الاستراتيجي ومراقبة ومراجعة الأداء العام، والتقدم ووضع السياسات للعمل الجماعي لتعزيز المزيد من التكامل في قطاع التنمية مع التركيز على الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى التعافي المبكر والتنمية المستدامة للشعب اليمني.