نمتلك فى بلادنا المحروسة "مصر" كل عناصر النجاح نمتلك كل أدوات الإزدهار ونمتلك الإرادة فى التغيير كما نمتلك مركزًا متقدمًا فى الدول التى تعانى من البطالة ومن الفقر (وهذا معلن) ونمتلك قوى الضغط السياسى الداخلى من المعارضة سواء كانت أحزاب (بلا قوام) شعبى أو جماعة إرهابية محظورة تلتحف بالدين تسعى لقلقلة الإستقرار تحت دعوى إمتلاكنا لهذه الأفات الإجتماعية والإقتصادية فى الوطن.

. هذه المعادلة الصعبة من وجهة نظر كثيرين إلا أنها هى معادلة طبيعية يعيشها أى مجتمع فى القرن الواحد والعشرون سواء كان تصنيف هذا المجتمع من العالم الأول أو من العالم الثالث النامى..
ولعل الإدارة أو الحكومات الرشيدة هى الحل الأمثل لحل هذه المعادلة الصعبة فى نظر (قصيرى النظر) حيث أن مثقفى هذا الوطن يعلمون بأن المعادلة طبيعية وسهل حلها فقط بإدارة رشيدة لشئون وعناصر الحياة فى المحروسة..
نحن نحتاج إلى إدارة تنفيذية تقترب من فكر وثقافة شعب مصر إدارة تنفيذية لديها مبادىء فى السياسة العامة إدارة تنفيذية تمتلك أدوات الإدارة الإجتماعية والإقتصادية والصحية والتعليم والسكان أدوات علمية مع إنتماء قوى للطبقة الأوسع إنتشارًا فى الوطن هى طبقة شعب مصر الكادح المكافح الباحث عن الرزق وعن التفوق وعن الإبداع لا يمكن التخيل بأن الأصول الرأسمالية لوطن مثل مصر شعب يقترب من 100مليون نسمة وثقافة وحضارة قديمة وشباب (زى الفل) يمكن توجيهه إلى خير الوطن وتعليمه بأحدث أساليب العلم فى العالم (من حيث إنتهى الأخرون) وليس من حيث سميت الحكومة نفسها بحكومة إليكترونية (أسف) ولدينا متسع من المشروعات الوطنية الكبرى وهى ماكان يطلق على أقل من إحداها حجمًا بالمشروع القومى لدينا طاقة بشرية محترمة لم تشغل ولم توجه التوجيه الصحيح كما أن تمتع موقعنا الجغرافى وما تتضمنه أرض مصر من بحار (أبيض وأحمر) وبحيرات (برلس والبردويل والمنزلة وبحيرة السد العالى ) ونهر عظيم من أطول أنهار العالم ومخزون مياه جوفية لم يتحدد لليوم حجمه أو مخزونه الإستراتيجى وأراضى شاسعة لم يستغل منها أكثر من 5% من مسطح أرض مصر... ومناخ معتدل لا يحمل مفاجأت ولم ندخل فى أحزمة براكين أو زلازل أو عواصف ومخزون حضارى قديم أو يرجع لظهور الإنسان الأول على الأرض مع حضارة العالم الأولى (الفرعونية) ومهبط رأس سيدنا موسى عليه السلام ومهبط أسرة المسيح عليه السلام (وجند الله والإسلام فى الأرض من مصر) وزوجة الرسول عليه السلام أم إبراهيم من صعيد مصر وسبقتها السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم الخليل عليه أفضل السلام أبو الإنبياء... كل هذا وذاك وتلك وهى ممتلكات هذا الوطن قديمًا وحديثًا ومستقبلًا ماذا ينقص مصر لكى تنجح وتزدهر أعتقد هى الإدارة الرشيدة للوطن !!

[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: تصريحات ترامب غير ملزمة لمصر ودول العالم

ما يقوله ترامب ليس بالضرورة ما تفعله مصر ودول العالم لان كل دولة لا تعتمد على تصريحات ترامب في سياساتها وقراراتها، ومصر تتمتع بعلاقات قوية مع العديد من الدول حول العالم. 

لقد أصبح في العصر الحديث من الصعب التمييز بين التصريحات السياسية والقرارات الفعلية التي تؤثر على العالم مثل تصريحات ترامب، بينما رئيس الولايات المتحدة معروف بتصريحاته المثيرة للجدل والمتقلبة، التي غالبًا ما تسبب تقلبات في الأسواق المالية والسياسية العالمية. 

لذلك أرى من تصريحات ترامب أنه قد يعلن سياسات معينة، ولكنها قد لا تتحقق على أرض الواقع بسبب المعارضة السياسية أو القيود القانونية. لأن العالم لا يعتمد على تصريحات ترامب فقط، بل يعتمد على مجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على القرارات الدولية. وأوضح على سبيل المثال قرار ترامب بسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ لم يؤثر على استمرار العمل على تحقيق أهداف الاتفاقية من قبل العديد من الدول الأخرى. لقد أعددت المقال لكي اطمن شعب بلدي مصر أنها دولة قوية بقيادة حكيمة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وعلي الشعب المصري بالكامل دعم الدولة والرئيس في هذه الفترة لكى لا تؤثر علينا الضغوط الخارجية سواء أقتصادياً أو سياسيًا. 

وبالنسبة لتصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين التي تثير قلقًا ليست إلزامية أو حتمية لمصر أو للدول العربية لأن هذه التصريحات تظهر عدم فهم ترامب للقضية الفلسطينية وتاريخها، وتؤكد على دعمه للسياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى التوسع في الأراضي الفلسطينية. وهذه التصريحات لها تأثير سلبي يزيد من التوترات في المنطقة وتؤدي إلى تصاعد الأعمال العسكرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما تؤدي إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية ومصر، وتؤكد على عدم ثقة في الولايات المتحدة كوسيط محايد في مفاوضات القضية الفلسطينية. وأرى الفائدة الوحيدة من تصريحات ترامب توحيد الدول العربية لذلك نجد مؤتمر القمة العربية قريباً لتوحيد الرأي ومواجهة الهيمنة الأمريكية على الشرق الأوسط. 

ومن الأمثلة الذي تظهر أن العالم لا يتبع تصريحات ترامب منها على سبيل المثال بعد أن أعلن قراره بسحب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية مع إيران، رفضت العديد من الدول الأخرى هذا القرار وواصلت العمل على الحفاظ على الاتفاقية. لذلك أرى العالم يتصرف بناءً على مصالحه الخاصة وليس بناءً على تصريحات ترامب فقط ومن أمثلة ذلك بعد أن أعلن قراره بفرض رسوم جمركية على الصين، ردت الصين بفرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة، مما أدى إلى تقليل تأثير القرار على الاقتصاد العالمي. لذا أكررها أن ما يقوله ترامب ليس بالضرورة ما يفعله العالم، ويجب أن ننظر إلى تصريحات ترامب بعين الشك ونتوقع أن العالم سوف يتصرف بناءً على مصالحه الخاصة وليس بناءً على تصريحات ترامب فقط. ويمكننا الاستفادة من ذلك الموقف أن نكون مستعدين للتعلم والتكيف مع التغييرات في العالم، بدلاً من الاعتماد على تصريحات ترامب فقط أو غيرة. وفي النهاية، تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين تؤكد على عدم اهتمامه بحل القضية الفلسطينية على أساس العدالة والمساواة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويجب على الولايات المتحدة أن تعمل على حل القضية الفلسطينية على أساس العدالة والمساواة، وأن تؤكد على دعمها للقضية الفلسطينية وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أستاذ جلدية يحذر من خطورة «لسعة البرد».. التدفئة التدريجية هي الحل
  • ندوة بكلية الإعلام جامعة المنوفية عن «المواطنة والانتماء»
  • النويري من بروكسل: مجلس النواب عمل لتحقيق الاستقرار لكن التدخلات الخارجية عطّلت الحل
  • د. عبدالله درف المحامي يكتب: التعديلات الدستورية المفترى عليها
  • رفع الشكر للقيادة الرشيدة.. نائب أمير منطقة الرياض: تسمية ميادين الرياض بأئمة وملوك الدولة السعودية احتفاء بتاريخ نفخر بكل ما تحقق فيه من إنجازات
  • برلماني: تصريحات ترامب الأخيرة تعكس نجاح الإدارة المصرية للملف الفلسطيني
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: الوعي والتجييش
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • أمير المنطقة الشرقية: ذكرى يوم التأسيس مناسبة خالدة تعزز الانتماء للوطن وقيادته
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: تصريحات ترامب غير ملزمة لمصر ودول العالم