د.حماد عبدالله يكتب: الإدارة الرشيدة للوطن "هى الحل" !!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نمتلك فى بلادنا المحروسة "مصر" كل عناصر النجاح نمتلك كل أدوات الإزدهار ونمتلك الإرادة فى التغيير كما نمتلك مركزًا متقدمًا فى الدول التى تعانى من البطالة ومن الفقر (وهذا معلن) ونمتلك قوى الضغط السياسى الداخلى من المعارضة سواء كانت أحزاب (بلا قوام) شعبى أو جماعة إرهابية محظورة تلتحف بالدين تسعى لقلقلة الإستقرار تحت دعوى إمتلاكنا لهذه الأفات الإجتماعية والإقتصادية فى الوطن.
ولعل الإدارة أو الحكومات الرشيدة هى الحل الأمثل لحل هذه المعادلة الصعبة فى نظر (قصيرى النظر) حيث أن مثقفى هذا الوطن يعلمون بأن المعادلة طبيعية وسهل حلها فقط بإدارة رشيدة لشئون وعناصر الحياة فى المحروسة..
نحن نحتاج إلى إدارة تنفيذية تقترب من فكر وثقافة شعب مصر إدارة تنفيذية لديها مبادىء فى السياسة العامة إدارة تنفيذية تمتلك أدوات الإدارة الإجتماعية والإقتصادية والصحية والتعليم والسكان أدوات علمية مع إنتماء قوى للطبقة الأوسع إنتشارًا فى الوطن هى طبقة شعب مصر الكادح المكافح الباحث عن الرزق وعن التفوق وعن الإبداع لا يمكن التخيل بأن الأصول الرأسمالية لوطن مثل مصر شعب يقترب من 100مليون نسمة وثقافة وحضارة قديمة وشباب (زى الفل) يمكن توجيهه إلى خير الوطن وتعليمه بأحدث أساليب العلم فى العالم (من حيث إنتهى الأخرون) وليس من حيث سميت الحكومة نفسها بحكومة إليكترونية (أسف) ولدينا متسع من المشروعات الوطنية الكبرى وهى ماكان يطلق على أقل من إحداها حجمًا بالمشروع القومى لدينا طاقة بشرية محترمة لم تشغل ولم توجه التوجيه الصحيح كما أن تمتع موقعنا الجغرافى وما تتضمنه أرض مصر من بحار (أبيض وأحمر) وبحيرات (برلس والبردويل والمنزلة وبحيرة السد العالى ) ونهر عظيم من أطول أنهار العالم ومخزون مياه جوفية لم يتحدد لليوم حجمه أو مخزونه الإستراتيجى وأراضى شاسعة لم يستغل منها أكثر من 5% من مسطح أرض مصر... ومناخ معتدل لا يحمل مفاجأت ولم ندخل فى أحزمة براكين أو زلازل أو عواصف ومخزون حضارى قديم أو يرجع لظهور الإنسان الأول على الأرض مع حضارة العالم الأولى (الفرعونية) ومهبط رأس سيدنا موسى عليه السلام ومهبط أسرة المسيح عليه السلام (وجند الله والإسلام فى الأرض من مصر) وزوجة الرسول عليه السلام أم إبراهيم من صعيد مصر وسبقتها السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم الخليل عليه أفضل السلام أبو الإنبياء... كل هذا وذاك وتلك وهى ممتلكات هذا الوطن قديمًا وحديثًا ومستقبلًا ماذا ينقص مصر لكى تنجح وتزدهر أعتقد هى الإدارة الرشيدة للوطن !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جماعة نداء السلام تدين العدوان الصهيوني على اليمن
أدانت جماعة نداء السلام اليمنية بأشد العبارات “العدوان الصهيوني” الذي تعرض له اليمن باستهداف منشآته المدنية يوم أمس الأول، محذرة في الوقت نفسه القوى اليمنية المتصارعة من مغبة استمرار الصراع فيما بينها، تغليباً للرغبات الذاتية ونزعة التفرد بالسلطة، أو استجابة لرغبات خارجية دأبت على خلق أسباب لتغذية الصراع لما لذلك من انعكاس خطير يعزز اسباب الفرقة والتناحر والصراع الداخلي الذي يهيئ الظروف المواتية للعدوان الخارجي، ويغريه لتحقيق اطماعه ومصالحه في اليمن.
وقالت الجماعة- في بيان لها الجمعة حصل موقع “الوحدة نيوز” على نسخة منه- “إن جماعة نداء السلام تؤكد على أن المخاطر المحدقة باليمن توجب على جميع الأطراف اليمنية أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وأن تدرك حقيقة أن المخاطر لا يمكن درؤها إلا إذا كانت الجبهة الداخلية جبهة متراصة، تتمتع بمناعة قوية.
وهذا لن يتأتى إلا إذا انتفت الأسباب التي أدت إلى وصول الأوضاع إلى الدرك الذي وصلت إليه”. مطالبةً الأطراف جميعها، بأن تراجع مواقفها وتصوب أخطاءها وتصحح مسارها، وأن يقدم كل منها التنازلات المتبادلة فيما بينها لليمن وشعبه، في سبيل المحافظة على دوره الوطني والقومي والإنساني.
واضاف البيان، إنه “من البديهي أن الطرف الذي يبادر إلى تقديم التنازلات من أجل اليمن، هو الطرف الذي سترتفع مكانته ويتعزز دوره في حياة اليمنيين. ولأن اليمن مستهدف، شأنه شأن بقية أقطار الأمة العربية، فإن واجبنا يحتم علينا جميعاً أن نعمل على تجنيبه المزيد من المآسي والويلات. واضعين في اعتبارنا أن تجارب التاريخ أثبتت بأن المنتصر في الصراعات الداخلية مهزوم”.
وتابع البيان قائلاً: “إن المسؤولية الوطنية تحتم على اليمنيين الجنوح للسلم كافة ، ونبذ ثقافة الإقصاء والكراهية والتفرقة على أساس المذهب أو السلالة أو الجهة أو المنطقة، ووقف الحملات الدعائية والإعلامية المهددة لسلامة المجتمع وتعايشه. لأن استمرارها من شأنه أن يسهل للأعداء الخارجيين تقسيم اليمن وتفتيت نسيجه الاجتماعي، مما يشكل خطراً محققاً على حاضر اليمن ومستقبله”، مؤكدة أن البدء بهذه الخطوات يهيئ المناخ السياسي للدخول في حوار وطني جاد ومسؤول، يفضي إلى بناء الدولة اليمنية المنشودة. وهذا وحده ما سيمكن اليمنيين من المحافظة على وطنهم موحداً مستقلاً، لا يطمع به طامع ولا يقدر أحد على تهديد أمنه وسلامته”.
ودعت الجماعة- في بيانها- الشعوب العربية والشعوب الإسلامية إلى الاستيقاظ وإدراك حجم التآمر الاستعماري وخطورة المشروع الصهيوني الاستعماري على الوطن العربي وعلى الأمة الإسلامية كلها. مهيبة بكل أحرار العالم إلى المزيد من الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية ولصمود الشعب الفلسطيني المناضل في دفاعه المستميت عن حقه المشروع في استعادة وطنه، وللإبقاء على جذوة القضية الفلسطينية متقدة، بوصفها القضية المركزية للعرب والمسلمين ولكل الأحرار في هذا العالم.
كما دعت الجماعة، وتدعو فصائل العمل الوطني الفلسطيني إلى توحيد صفوفها وإلى التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر والانتباه إلى مكائد الأعداء وتفويت الفرصة عليهم للنيل من وحدة الفلسطينيين وصمودهم الأسطوري.
مشددة على ضرورة التصدي الحازم لأي محاولة للمساس بقدسية القضية من أي جهة أتت، سواءً من الداخل الفلسطيني أو من المحيط العربي والإقليمي أو من المحيط العالمي .
وقال البيان: “تتابع جماعة نداء السلام بقلق شديد تطورات الأوضاع على الصعيدين الوطني والقومي وعلى الصعيد العالمي، وتحاول دائماً أن توجه أنظارها إلى الصراعات التي يشهدها العالم، وإلى ما تثيره من فزع، وما يمكن أن تترتب عليه من نتائج كارثية على البشرية جمعاء. وفي إطار اهتمام الجماعة بما يجري على الصعيد العالمي من صراعات وتوترات في العلاقات بين القوى الدولية الكبرى، وبما قد ينتج عنها من آثار وانعكاسات سلبية على الوطن العربي”.. مهيبا بالقوى الحية في أمتنا العربية وبأحرار العالم، أن يمارس كل من موقعه الضغوط الممكنة، لإيجاد حلول منصفة وعادلة للصراعات التي يشهدها العالم، حفظاً للسلم والأمن الدوليين، ولتجنيب العالم ويلات اندلاع حرب عالمية ثالثة، تبدو نذرها المفجعة ماثلة للعيان، من خلال التهديدات المتبادلة وتحركات جيوش وأساطيل القوى المتصارعة في مختلف البحار والمحيطات، وانتشار قواعدها العسكرية في كثير من مناطق العالم.
واضافت الجماعة- في بيانها- : “وفي وطننا العربي، يدور صراع وجودي، بين القوى الاستعمارية وبين الأمة العربية، ممثلة بقوى المقاومة، التي تتصدى للمشاريع الاستعمارية، ولا سيما على أرض فلسطين المحتلة. مؤكدة أن الجماعة إذ تراقب بتقدير واعتزاز بالغين استمرار الصمود الأسطوري الذي يبديه أهلنا في قطاع غزة المحاصر، في وجه ما يتعرضون له من إبادة جماعية ومن دمار شامل يلحقه جيش الاحتلال الصهيوني بالمساكن والشوارع ودور العبادة والمستشفيات والمدارس وخيام النازحين، في ظل حصار خانق تنفذه قوات الاحتلال على مرأى ومسمع من الحكومات العربية قاطبة ، تشيد بالتصدي البطولي الذي تبديه المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني المدعوم من قوى الشر في العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية،
وأشاد البيان بالإسناد الذي تقوم به القوى المؤيدة والداعمة لصمود الشعب الفلسطيني على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي، مديناً بشدة ما اسماه “الغزو الصهيوني” للأراضي العربية السورية وما يمارسه من تدمير ممنهج للقدرات العسكرية السورية واستمرار تحرشه بلبنان. مطالباً جماهير الأمة العربية بالنهوض بدورها، دفاعاً عن حقها في الوجود وحماية وطنها وثرواتها في مواجهة صلف وغطرسة وأطماع الغرب الاستعماري ودعمه اللا محدود لما وصفه البيان “همجية الكيان الصهيوني ومشاريعه التوسعية”.