كشف تحقيق للجزيرة أن إسرائيل استخدمت صواريخ بأجهزة توجيه أميركية حديثة الصنع في غاراتها على مخيم النصيرات بقطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.

وأورد التحقيق أن إسرائيل استخدمت قنبلتين أميركيتين في غاراتها على غزة، منها على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمخيم النصيرات أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني.

ويشير تحليل بقايا القنابل والذخائر إلى أن أحد أجهزة التشغيل والتوجيه صنع خلال الحرب على غزة.

وجاء في تحقيق الجزيرة أن أجهزة التوجيه والتشغيل في القنابل الأميركية "GBU-39" مرتبطة بشركة "وود وورلد" التي تتخذ من ولاية كولورادو مقرا لها.

إسرائيل استخدمت قنبلتين أميركيتين في غاراتها على مدرسة للأونروا بمخيم النصيرات (الجزيرة)

بدورها، قالت القائمة بأعمال مدير المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة إيناس حمدان -للجزيرة- إن إسرائيل تتجاهل القانون الإنساني باستهدافها مراكز الإيواء التابعة للأونروا في قطاع غزة.

وأكدت أن 539 شخصا على الأقل قتلوا خلال احتمائهم بمراكز إيواء تابعة الأونروا.

من جهته، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن جميع قواعد الحرب كُسرت في غزة.

وأكد لازاريني أن المدارس ليست هدفا عسكريا وأن التجاهل الصارخ للقانون الإنساني في غزة مستمر بلا هوادة، مشيرا إلى أن 8 مدارس على الأقل استُهدفت في غزة خلال الأيام العشرة الماضية منها 6 مدارس تابعة للأونروا.

وأسفرت الحرب المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها

قال وليام لورانس، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن رفض إسرائيل لقرار الجنائية الدولية، هو رد فعل نمطي من إسرائيل التي تعتبر أي انتقاد لها بمثابة معاداة للسامية، مؤكدا أن القوانين الفيدرالية وقوانين الولايات الأمريكية تصنف أي شكل من أشكال معاداة السامية كخرق للقانون، ما يجعلها أداة قوية تستخدمها تل أبيب لإسكات الأصوات المعارضة.

قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرر

وأضاف «لورانس»، خلال مداخلة مع الإعلامية جمانا هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرر تمامًا، نظرًا لما ارتكبه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جرائم حرب، لافتا إلى أن هناك العديد من النقاط التي تم التغاضي عنها.

وأكد أن جميع الأطراف تدرك ما تقوم به إسرائيل من قتل للأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، بالاضافة إلى قصف المستشفيات والبنى التحتية، متابعا: «هذا كله يبرر في إطار القانون الدولي صدور مذكرات الاعتقال».

وأشار «لورانس»، إلى أن المجتمع الدولي يسعى لتنفيذ القرار، الذي يعد قرارا غير مسبوق، مواصلا: «أرى أنه كان ينبغي على المحكمة الجنائية الدولية أن تتخذ أيضا إجراءات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين».

مقالات مشابهة

  • تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
  • شهيدان ومصابون في استهداف إسرائيل منزلا جنوبي النصيرات
  • دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها
  • رسائل تهديد أميركية لأوروبا بسبب دعمها قرار الجنائية ضد إسرائيل
  • إسرائيل تجدد غاراتها على الضاحية والصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 شخصاً
  • بعد فصلها جبهة لبنان عن غزة.. إسرائيل تسعى لضمانات أميركية
  • من بينها السودان.. مباحثات أميركية إماراتية بشأن قضايا المنطقة
  • مجلس الشيوخ يعرقل مشروع قانون لوقف مبيعات أسلحة أميركية لإسرائيل
  • من المثير للسخرية أن يتبارى كثيرون في تذكيرنا بأن روسيا استخدمت الفيتو لأجل مصالحها!
  • عضو الكنيست الإسرائيلى يعترف بفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من حرب غزة