حكومة الاحتلال تصدر ألف استدعاء لـمتدينين يهود للخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشف وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس، أنه سيتم استدعاء متدينين يهود للخدمة العسكرية بدءا من الأحد وبشكل متدرج، وسط انتقادات داخلية واسعة.
وقالت وزارة الحرب في بيان، إن "غالانت وافق على توصية الجيش الإسرائيلي بإصدار أوامر أولى لأعضاء الطائفة الحريدية اعتبارًا من يوم الأحد المقبل".
وأضافت الوزارة: "سيتم إرسال الطلبات على 3 دفعات" هذا العام.
وأشارت إلى أنه: "بناء على ذلك، من المتوقع إصدار الدفعة الأولى من حوالي 1000 مذكرة استدعاء أولى يوم الأحد، للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، ومن المتوقع إصدار دفعات إضافية في الأسابيع المقبلة".
وهذه هي الاستدعاءات الأولى لمتدينين يهود للخدمة العسكرية بعد أن قضت محكمة العدل العليا بالإجماع الشهر الماضي بأن الدولة ملزمة بتجنيد طلاب المدارس الدينية في الجيش.
وتأتي الاستدعاءات على الرغم من معارضة متدينين للخدمة العسكرية ودعوات من قبل حاخامين للمتدينين بـ"تمزيق" استدعاءات التجنيد وعدم الذهاب إلى مراكز التجنيد.
وخشية انهيار ائتلافه الحكومي المنقسم بشأن تجنيد الحريديم، حاول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو تمرير مشروع قانون قديم يحافظ لهم على الإعفاء من الخدمة العسكرية، لكن المحكمة العليا قطعت عليه الطريق بقرار غير مسبوق في 25 يونيو/ حزيران الماضي، ألزمهم بالتجنيد، وقضى بمنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل المتدينون اليهود نحو 13 بالمئة من عدد سكان دولة الاحتلال البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في "الجيش"، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة.
ويُلزم قانون دولة الاحتلال، كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
لكن تخلّفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر جيش الاحتلال، زاد من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في "تحمّل أعباء الحرب".
ومنذ أشهر، يعاني جيش الاحتلال عجزا في عدد أفراده؛ في ظل حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وعملياته المكثفة في الضفة الغربية المحتلة، وقصفه المتبادل مع "حزب الله" اللبناني منذ 8 من الشهر نفسه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استدعاء الخدمة العسكرية دولة الاحتلال المتدينين الخدمة العسكرية المتدينين استدعاء دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخدمة العسکریة للخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
تجميد قضائي لقرار إدارة ترامب حظر خدمة المتحولين جنسيا في الجيش
جمّدت قاضية أمريكية، الثلاثاء، بشكل مؤقت، قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب حظر الخدمة العسكرية للمتحولين جنسيا في جيش الولايات المتحدة، في حين تستمر دعوى قضائية رفعها 20 من أفراد الخدمة الحاليين والمحتملين للطعن في هذا الإجراء.
وخلصت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية آنا رييس في واشنطن إلى أن أمر ترامب الصادر في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، ينتهك على الأرجح حظر الدستور الأمريكي للتمييز على أساس الجنس.
وكان الرئيس جو بايدن، سلف ترامب، عين رييس في المنصب.
واستجاب الجيش لأمر ترامب، وأعلن في 11 شباط/ فبراير أنه لن يسمح بعد الآن للمتحولين جنسيا بالانضمام إليه، وسيتوقف عن اتخاذ الإجراءات المرتبطة بالتحول الجنسي لأفراد الخدمة أو تسهيلها. وأعلن الجيش في وقت لاحق من ذلك الشهر أنه سيبدأ طرد المتحولين جنسيا.
وقال ترامب في أمره التنفيذي "تبني هوية جنسية لا تتوافق مع جنس الفرد، يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة شريف وصادق ومنضبط، حتى في حياته الشخصية".
وقال مقيمو الدعوى القضائية إن الأمر غير قانوني، مشيرين إلى حكم صادر عن المحكمة العليا الأمريكية عام 2020 يقضي بأن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسيا هو شكل من أشكال التمييز الجنسي غير القانوني.
غير أن محامي الحكومة في المحكمة دفعوا بأن للجيش الحق في منع الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تجعلهم غير مؤهلين للخدمة، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب واضطرابات الأكل. وأبلغوا رييس في جلسة عُقدت في 12 مارس آذار بأنه ينبغي لها الخضوع لحكم الإدارة الحالية بأن المتحولين جنسيا غير مؤهلين للخدمة.
وضغطت عليهم القاضية مرارا للبرهنة على موقفهم بالأدلة، وعبرت أحيانا عن غضبها الصريح من لغة الأمر التنفيذي التي تُسيء لشخصية المتحولين جنسيا.
وتشير بيانات وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن الجيش يضم نحو 1.3 مليون فرد في الخدمة الفعلية. وبينما يقول المدافعون عن حقوق المتحولين جنسيا إن عددهم يصل إلى 15 ألفا، يقول المسؤولون إن العدد لا يتجاوز بضعة آلاف.