قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، إن بلاده ستستخدم الموارد القانونية المحلية والدولية المتاحة كافة، من أجل تقديم المتورطين في اغتيال قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إلى العدالة.

وأدلى باقري بهذه التصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أمس الأربعاء، في مدينة نيويورك، حيث حضر اجتماعين لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

 

الخارجية الروسية: إسرائيل تريد توريط الولايات المتحدة في التصعيد مع إيران إسرائيل تعتقل 3 مواطنين للاشتباه بقيامهم بأنشطة أمنية لصالح إيران

 

وأضاف أن "إيران لن تدخر جهدا قانونيا لضمان تحقيق العدالة في هذه القضية"، مضيفا أن "هذا حقنا"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.

 معلومات استخبارية بشأن مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب

كما سُئل علي باقري كني، في مقابلة إعلامية، عن تقرير أمريكي يزعم أن "السلطات الأمريكية حصلت على معلومات استخبارية بشأن مؤامرة إيرانية لاغتيال دونالد ترامب، وذلك في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، أثناء حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا".

ورد باقري كني، بالتأكيد على أن "إيران استخدمت فقط وستستمر في استخدام أطرها القانونية والقضائية المحلية والأطر الدولية (المتاحة) تجاه (ضمان) إقامة العدالة، فيما يتعلق بمن أمروا ونفذوا ونصحوا باغتيال قاسم سليماني".

واغتيل قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب قائد وحدات الحشد الشعبي العراقي، في غارة أمريكية بطائرة مسيرة، بتفويض من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بالقرب من مطار بغداد الدولي، في 3 يناير 2020.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران ندخر جهدا قانونيا لتقديم المتورطين اغتيال قاسم سليمانى قاسم سلیمانی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.

جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.

وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.

الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.

وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.

ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.

كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بأسرع وقت.. هذا ما طلبه عون من وزير الخارجية بشأن مشكلة الحدود السورية
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد المراجعة والتحقيق
  • السوداني لوزير الطاقة التركي: الحكومة تبذل جهداً لتصدير النفط عبر جيهان
  • مؤامرة في معسكر الرجمة ووحدة ليبيا في مهب الريح
  • وزير الخارجية يبعث رسائل للخارج بشأن الملاحة
  • وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
  • عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
  • طرابلس... توقيف أحد المتورطين بعد إشكال في الميناء
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة بشأن مباني القاهرة التاريخية
  • الصين وروسيا تدعمان إيران بشأن الملف النووي