فيديو يظهر تحركات مطلق النار قبل دقائق من محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أظهرت لقطات مصورة نشرت مؤخرا ما الذي كان يفعله توماس ماثيو كروكس قبل ساعة من إطلاقه النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، السبت، الماضي.
ونشرت محطة "WTAE" المحلية التابعة لشبكة "أي بي سي" الإخبارية مقطعا مصورا مقتضبا يظهر فيه شخص في الخلفية يطابق مواصفات كروكس.
تقول الشبكة إن المقطع التقط بواسطة شخص كان حاضرا في التجمع الانتخابي بمدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، حيث كان يحاول معرفة حجم الحشد الذي كان حاضرا في الحدث.
يمكن مشاهدة شخص في أعلى الزاوية اليمنى من الفيديو وهو يرتدي ملابس بألوان فاتحة وهو يتجول بالقرب من المبنى الذي تسلقه كروكس لاستهداف ترامب.
ويظهر الفيديو أيضا أن هناك عددا من رجال الشرطة في مكان قريب من المكان الذي كان يتجول فيه الشخص الظاهر في الخلفية، ويعتقد أنه كروكس.
وبعد حوالي ساعة من تسجيل الفيديو، تسلق كروكس سطح مبنى مجاور وأطلق النار على ترامب ببندقية من طراز "AR-15" قبل أن يُقتل برصاص قناص تابع لقوات الأمن.
وكان مقطع فيديو نشره موقع "تي إم زي" الأميركي أظهر رجلا مسلحا يشتبه بأنه مطلق النار متمركزا على سطح مبنى وبيده بندقية، ليلي ذلك تعالي صرخات.
ويُظهر مقطع الفيديو المسلح مستلقيا على بطنه على سطح أحد المباني مصوبا بندقية إلى هدف ما.
وأفاد الموقع بأن "الشاب شعره بني طويل، ويبدو أنه يرتدي قميصا رماديا وبنطالا كاكيا، وكما ترون، هو يحاول بعناية تحديد الهدف من بعيد قبل سحب الزناد".
ولا يظهر الرجل وهو يطلق النار في اللقطات المنشورة، ولكن يمكن سماع صوت الطلقات المتتالية السريعة يتبعها صراخ أشخاص لا يظهرون أمام الكاميرا.
ويخضع مكتب الخدمة السرية لضغوط متزايدة وسط تساؤلات حول كيفية تمكن رجل مسلح يحمل بندقية من التمركز على سطح على بعد حوالى 150 مترا من ترامب الذي يعد أحد أكثر الشخصيات المحمية في العالم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب يظهر ضعف نتنياهو ويسبب له ضررا حزبيا كبيرا
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تداعيات موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن تصريحاته الأخيرة أظهرت نتنياهو في موقف ضعيف، وأثرت سلبا على مكانته داخل معسكر اليمين.
كما ركزت على امتناع نتنياهو حتى الآن عن المضي في مفاوضات المرحلة الثانية بشأن تبادل الأسرى، رغم الضغوط الداخلية والخارجية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانياlist 2 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. ليبيراسيون: 173 عملا معاديا للمسلمين في عام 2024end of listوقالت مذيعة في القناة 13 الإسرائيلية إن ترامب، عقب إطلاق سراح 3 من الأسرى، قال إن "على إسرائيل أن تقرر ما يجب فعله الآن، فالكرة في الحقيقة بين يدي نتنياهو"، مضيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وجد نفسه في موقف محرج، حيث تجاوزه هذه المرة ليس من قبل اليمين المتطرف، بل من قبل رئيس الولايات المتحدة.
من جانبه، رأى المحلل السياسي في القناة ذاتها رفيف دروكر أن ترامب يصور نتنياهو كشخص ضعيف، مما يتسبب له بضرر كبير داخل قاعدته اليمينية.
وأضاف أن الرئيس الأميركي يبعث رسالة واضحة مفادها "أنا مستعد لفتح أبواب الجحيم على غزة، لكن نتنياهو غير مستعد"، وهو ما يضع الأخير في موقف صعب، لا سيما أنه طالما استخدم موقف واشنطن ذريعة لتبرير سياساته قائلا: "الأميركيون لا يسمحون لي، فقط لو سمحوا لي لرأيتم ما سأفعل".
إعلان وضع معقدوفي حديثه للقناة 12 الإسرائيلية، كشف العميد احتياط أورن سيتر، الذي شغل منصب نائب رئيس إدارة المخطوفين في الجيش الإسرائيلي، عن تفاصيل تتعلق بالمفاوضات السابقة حول الأسرى.
وأوضح سيتر أنه من غير الممكن لأي مسؤول شارك في اجتماعات المجلس الوزاري المصغر أن يدعي الجهل بمدى تعقيد الوضع، بما في ذلك رئيس الوزراء نفسه.
وأضاف أن التقارير كانت واضحة بشأن أوضاع الأسرى، وأن بعضهم محتجز في ظروف قاسية جدا، مع توضيح دقيق لمعنى ذلك.
وبشأن فرص التوصل إلى صفقات تبادل، أشار سيتر إلى أن هناك فرصتين بارزتين ضاعتا خلال العام الماضي، إحداهما في مارس/آذار والأخرى في يوليو/تموز، قائلا: "برأيي، نعم، أضعنا فرصتين كبيرتين لإبرام صفقة".
كما أشار إلى أن الصفقة التي كانت مقترحة في مايو/أيار قد تكون أفضل لإسرائيل من تلك التي أُبرمت في يناير/كانون الثاني.
ثمن باهظوفي حديثه عن تداعيات تأخير المفاوضات، كشف سيتر أن عددا من الأسرى الإسرائيليين قُتلوا نهاية أغسطس/آب في رفح، مشددا على أن المماطلة في التوصل إلى اتفاق كلفت إسرائيل ثمنا باهظا.
وعند سؤاله عن طبيعة النقاشات التي جرت حول صفقات التبادل، قال سيتر إنه كان عليه بذل جهد كبير للنأي بنفسه عن أي اعتبارات غير موضوعية داخل المداولات.
وعندما طُلب منه توضيح ما يقصده، أشار إلى وجود عوامل سياسية أثرت على القرار، قائلا إن "مسألة محور فيلادلفيا تم تقديمها كقضية سياسية-إستراتيجية، وليس مجرد مسألة عسكرية"، وهو ما أثر على سير المفاوضات.
وأعرب سيتر عن قلقه من عدم موافقة نتنياهو حتى الآن على الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، موضحا أنه لا يرى أي مؤشرات تدل على استعجال الحكومة الإسرائيلية لإتمام الصفقة، أو تشكيل فريق تفاوضي مفوض بشكل واضح.
وأضاف: "في النهاية، ومن أجل استعادة باقي الأسرى، سنضطر إلى تقديم تنازلات مؤلمة".
إعلان