إصابة 3 مستوطنين بعبوة متفجرة في مركبتهم جنوب غرب جنين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
جنين - صفا
أصيب 3 مستوطنين بجراح عقب تفجير عبوة ناسفة بمركبته خلال مرورها قرب مستوطنة (حرميش) جنوب غرب مدينة جنين.
وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية، إن العبوة أصابت المركبة إصابة مباشرة، وتم نقل المستوطنين الجرحى إلى أحد المستشفيات القريبة بسيارة إسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء، دون تحديد طبيعة إصابته.
وعقب ذلك دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من آلياتها ووحداتها العسكرية المختلفة للمكان، سعياً لاعتقال منفذ أو منفذي العملية، كما حلّقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية دون طيار في سماء المنطقة.
يجدر ذكره أن المكان شهد مقتل مستوطن قبل عام تقريباً بعملية إطلاق النار على مركبته من مقاومين فلسطينيين والتي نفذها الشهيد إسلام خمايسة الذي استشهد بقصف مركبته بداية رمضان الماضي
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جنين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان
البلاد – رام الله
لليوم الـ93 على التوالي في جنين، والـ87 في طولكرم، واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء عدوانًا ممنهجًا أسفر عن تهجير أكثر من 45 ألف مواطن قسرًا، وتدمير ما يقارب 3600 منزل بين كامل وجزئي. مع تصعيد لافت في إحراق وتجريف البيوت والبنى التحتية، تؤكد الوقائع على الأرض أن ما يجري هو تدمير منظم لسبل الحياة في شمال الضفة الغربية بهدف فرض تهجير دائم على سكانها.
في مدينة جنين ومخيمها، التي تتعرض منذ 93 يومًا لاجتياح مستمر، ارتفع عدد الشهداء إلى 39، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين، فيما بلغ عدد النازحين نحو 21 ألف مواطن، بحسب بلدية المدينة. وقد دُمرت 600 منزل بشكل كامل، فيما لم يسلم أي منزل من الضرر، وفق تصريحات رئيس البلدية محمد جرار، الذي أشار إلى استمرار الجهود لتوفير منازل متنقلة للنازحين. الاحتلال أحرق منازل وجرف أراضٍ في الجلمة ويعبد، وحول أخرى إلى ثكنات عسكرية، وسط تعتيم إعلامي شديد.
وفي طولكرم ومخيميها، تتواصل العمليات العسكرية منذ 87 يومًا، وأسفرت عن نزوح أكثر من 24 ألف مواطن يمثلون أكثر من 4000 عائلة، بعد تحويل بيوتهم إلى مواقع عسكرية أو تدميرها.
ووفق المعلومات الميدانية، دُمّر في المخيمات 396 منزلًا بشكل كلي و2573 جزئيًا، إضافة إلى تدمير المحال التجارية والمركبات والبنية التحتية. في نور شمس، استُخدمت الأسلاك الشائكة والسواتر الترابية لعزل المخيم، وتم إطلاق النار على السكان واعتقال من يحاول الوصول لمنزله.
العدوان المستمر على جنين وطولكرم لا يحمل فقط بصمات العقاب الجماعي، بل يكشف عن نية إسرائيلية مبيتة لتفريغ شمال الضفة الغربية من سكانه، عبر وسائل الترويع والقتل والدمار. عمليات الاقتحام والتهجير والهدم تؤسس لواقع جديد، قوامه النزوح الجماعي وطمس معالم الحياة.
وبينما تتساقط المنازل وتتصاعد أرقام المهجرين، يتضح أن ما يجري ليس مجرد عدوان عسكري، بل استراتيجية تهجير منظم، تستهدف شطب الوجود الفلسطيني في الشمال، وإخماد نبض المخيمات التي طالما شكلت عنوانًا للمقاومة ضد الاحتلال الغاشم.