مصر تطالب بالانسحاب الإسرائيلي من رفح
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكدت مصر على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة رفح الفلسطينية وتشغيل معبر رفح من قبل السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، مع سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
ورحب عبدالعاطي بالتعاون مع المسؤولة الأممية لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2720، لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بسرعة ومن دون عوائق.
وعبر وزير الخارجية المصري عن قلق بلاده الشديد من الوضع الإنساني الكارثي في القطاع بعد عشرة أشهر من العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن مصر تسعى لضمان تدفق المساعدات عبر معبر رفح رغم التصعيد العسكري.
أخبار ذات صلة الأهلي يوقف البث المباشر لقناته وزير الدفاع الإسرائيلي يتهم نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق في غزةوطالب عبدالعاطي بتحديد التحديات التي تحول من دون توزيع المساعدات، وإيجاد حلول لها وفقا لقرار مجلس الأمن.
وأدان الهجمات على العاملين في مجال المساعدات، مشددا على أهمية التنسيق مع السلطة الفلسطينية ومع وكالة الأونروا.
وأكدت كاخ أهمية الإطار السياسي لولايتها، وأعربت عن شكرها لمصر على جهودها وتعاونها في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة.
واتفق الجانبان على استمرار التشاور في الفترة المقبلة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة رفح
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا