يتألق مسرح قرطاج الأثري، الليلة، بافتتاح مهرجان قرطاج الدولي في دورته 58، والذي يضم سلسلة من الفعاليات الغنائية والمسرحية من مختلف الدول العربية.

موعد رحلة “عايش لغناياتي” مع الكبير لطفي بوشناق في قرطاج الدولي 2024

تُفتتح فعاليات المهرجان مع رحلة موسيقية وغنائية عطِرة مع المطرب الكبير لطفي بوشناق، التي تقام بعنوان “عايش لغناياتي”  والتي تم نفاد تذاكرها بالكامل قبل أيام من إقامتها.

 

 

 

ومن المقرر أن يشهد الحفل استعراضات كوميدية موسيقية  تمثل مسيرته وتقدمها في قوالب غنائية مختلفة لتستطيع مشاهدتها الأجيال كافة.


العرض من إخراج  ركحي لعبد الحميد بوشناق وتوزيع موسيقي لحمزة بوشناق، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها.

 

 

 

أطلقت إدارة مهرجان قرطاج الدولي البوستر الرسمي للدورة الـ58، والتي تضم نخبة من نجوم الغناء العربي، وعددًا من العروض الثقافية والتراثية لـ تونس الخضراء.

 

تقام فعاليات الدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي في الفترة بين 18 يوليو حتى 17 أغسطس من العام الجاري.

 

جاءت الدورة الماضية من مهرجان قرطاج بقائمة من نجوم الفن من مختلف دول العالم، على رأسهم الفنان محمد حماقي حفله الأول بحشد جماهيري ضخم لم يشهده المهرجان سابقًا.

 

 يعتبر المهرجان من أهم المهرجانات العربية والأفريقية والعالمية وأعرقها، وتدور فعاليته في المسرح الأثري بقرطاج، الذي أعيد ترميمه في بداية القرن 20، وله طاقة استيعاب لأكثر من 12 ألف شخص، وتم تطويرها بعد ذلك لتشمل 20 ألف .

 

نبذة عن تاريخ مسرح قرطاج الأثري ومراحل تأسيس المهرجان العريق 

تعود الجذور المتأصلة لهذا المهرجان إلى بدايات القرن 20، عندما اكتشف عالم الآثار الفرنسي "لويس كارتون" صدفةً في 4 مارس 1906، أن صدى الصوت بين أرجاء هذا المسرح له جودة استثنائية لا منقطع النظير، وسرعان مابدأ في التفكير في استغلال تلك الخاصية الاستثنائية لمصلحة تونس.

 

وكانت الفكرة تدور حول إقامة حفل دوري في هذا المعلم الأثري الضخم، ذو المزايا الصوتية الهائلة التي لاتضايهيها الوسائل التكنولوجية الحديثة، وإبراز ذلك الموقع الأثري بشكل أكبر قبل أن يغزوه الزحف العمراني.

وبالفعل تحقق حلم “لويس كارتون” في 27 مارس 1906، ونُظمت أول احتفال ثقافي في ذلك المسرح إلى جانب عرض مسرحي مزج بين أولاح تمثيلية وغنائية ومعرفية لعلامات قرطاج الأثرية.

وقررت بلدة قرطاج وهيئة السياحة المحلية بعد ذلك بسنوات تنظيم مهرجان صغير يقدم فعالياته على مدار 3 أيام في 1961، بدايةً من تقديم النسخة العربية من مسرحية الذئاب للكاتب الشهير جون بول سارتر، ونجحت تلك التجربة نجاحًا لافتًا، وعليه تكررت لعامين متتاليين مع مد فترة المهرجان إلى 4 أيام، وكان من بين العروض آنذاك  التي قدمت على المسرح الأثري بقرطاج  مسرحية "كاليغولا" لألبير كامو من تقديم الفنان المسرحي المعروف علي بن عياد.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان قرطاج افتتاح مهرجان قرطاج لطفي بوشناق مهرجان قرطاج قرطاج الدولی

إقرأ أيضاً:

"50 متر" ليمنى خطاب يُثير حوارًا مؤثرًا في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان. تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد ​​القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.

أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.

سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."

وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."

وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.

في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.

مقالات مشابهة

  • فعاليات استثنائية ومتنوعة في إجازة عيد الفطر بالفجيرة
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • مالمو للسينما العربية يعلن عن لجان تحكيم دورته الـ 15
  • حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • "50 متر" ليمنى خطاب يُثير حوارًا مؤثرًا في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia في دورته الأولى
  • مهرجان لمه عل بحر يعقد فعالياته في منطقة الظفرة
  • «مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
  • الشهابي يُكرم المشاركين والمُنظمين لفعاليات مهرجان دمياط