المصعبي: يستحيل التفريط بنفط الجنوب لصالح الحوثي والحرب نحن لها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
قال المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، إن الشعب الجنوبي مستحيل أن يقبل بإعطاء الحوثي أي نسبة من نفط الجنوب.
وأكد المصعبي أن أبناء الجنوب سيدافعون عن ثرواتهم بكل الوسائل، ولن يفرطوا فيها ولو يفنوا عن الوجود..
جاء ذلك في تغريدة له على حسابه في منصة "إكس" (تويتر - سابقاً)، حيث قال: "يريد الحوثي ثروات الجنوب بنسبة ما يزيد عن 70٪، ويستحيل على أي عاقل قبول ذلك".
مشيراً إلى أن إعطاء الحوثي من نفط الجنوب معناه "مده بالمال لمواصلة مشروعه الإيراني للوصول إلى مكة لا سمح الله".
وتابع المهندس المصعبي قائلاً: "كما أن ذلك يستحيل أن يقبله شعبنا الجنوبي، ولو نباد عن الوجود دون ذلك، والحرب نحن لها".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يلتقي رئيس مكون الحراك الجنوبي
الثورة نت|
التقى رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ،اليوم، رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، غالب مطلق، و أمين عام المكون، سعيد باكحيل.
جرى خلال اللقاء الاطلاع على نشاط المكون ودوره كمكون سياسي وطني خلال هذه الفترة التي يمر بها البلد، سيما إزاء القضايا الوطنية الجامعة، وفي المقدمة مواجهة العدوان ومناهضة الاحتلال .
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على الدور الوطني لرئيس مكون الحراك كوزير في الحكومة السابقة.
وعبر عن الثقة في مواصلة دوره كرئيس لهذا المكون وتعزيز دوره السياسي الوطني الوحدوي،مؤكدا أن القضايا الوطنية لن تحل إلا في إطار اليمن الواحد وليس عن طريق الإملاءات الخارجية.
ولفت إلى أهمية تكثيف التواصل مع مختلف الأطر والشخصيات الوطنية الوحدوية في المحافظات الجنوبية المحتلة بما يخدم القضية الوطنية الجامعة لكل ابناء الشعب اليمني في مواصلة مواجهة العدوان والحصار والاحتلال وصون وحدة و استقرار اليمن الكبير.
وكان مطلق، قد أكد على ثبات المكون في موقفه الوطني الوحدوي من عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء ورؤيته الواضحة بشأن حل القضية الجنوبية في الإطار الوطني.
ولفت إلى حالة التنافر السائدة بين مرتزقة وعملاء العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي و سقوط هذا الأوراق في كافة المحافظات و المناطق المحتلة، مشيرا إلى تواصل المكون المستمر مع مختلف الشخصيات الفاعلة في المحافظات الجنوبية والشرقية و التي تعززت قناعتها أن لا مستقبل آمن ومزدهر لليمن إلا في إطار دولة واحدة وصيغة تكفل الاستقرار الذي ينشده الجميع.