القرية الأولمبية في باريس تفتح أبوابها للرياضيين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
فتحت القرية الأولمبية أبوابها، حيث أنتقل إليها أول دفعة من الرياضيين ومسؤولي الفرق الذين من المتوقع أن يبلغ عددهم 14ألف للمشاركة في أولمبياد باريس.
وتقع القرية في منطقة سين سان دوني خارج باريس مباشرة، وتبلغ مساحتها 52 هكتاراً، وتتكون من 82 مبنى مخصصة لاستضافة الأولمبيين طوال مدة البطولة التي تقام في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبل، كما أنها تستوعب أيضاً عدة آلاف من الموظفين.
وعقب الأولمبياد، سيتم تحويل الموقع لمنطقة سكنية ومكاتب إدارية ومحلات تجارية. ومنطقة سان دوني أحدى أفقر الأحياء في منطقة باريس. وتم تطوير المنطقة استعداداً للأولمبياد، التي تضم باستثناء القرية الأولمبية، مركزاً جديداً للسباحة.
ويتواجد ملعب ستاد دو فرانس في نفس المنطقة، وسيستضيف منافسات ألعاب القوى والحفل الختامي للأولمبياد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
لماذا أغلقت السفارة الأمريكية أبوابها في أوكرانيا؟
صدر تحذير أمريكي من خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل في وقت لم تُغلق فيه السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء التدخل الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية
أغلقت الولايات المتحدة سفارتها (جزئيا) في كييف صباح اليوم الأربعاء بسبب "معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل" وسط قلق في العاصمة بشأن رد روسي محتمل بعد يوم من ضربة أوكرانية كبيرة.
وقالت السفارتان الإيطالية واليونانية إنهما أغلقتا أبوابهما أيضا بعد التحذير الأمريكي غير المعتاد، في حين ظلت السفارة الفرنسية مفتوحة لكنها حثت مواطنيها على توخي الحذر.
يعد الإغلاق أمرا خطير اذ يعني تصاعد هذه الحرب، المستمرة منذ أكثر من ألف يوم.
ويقول مراقبون أن هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.
صوّر الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم للهجوم خلال الأسابيع الأولى التي كان يأمل فيها أن يتمكن من الاستيلاء على كييف.
لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.
وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا.