استكمل جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب "ورش الحكي"، اليوم الخميس، بتناول كتاب "الأطفال يسألون الإمام" بركن الطفل، بالتعاون بين قطاع المعاهد الأزهرية ومجلة نور.

الإمام الأكبر يستقبل مجلس إدارة رابطة «خريجي الأزهر» "خريجي الأزهر" تكرم مجلس إدارة المنظمة السابق كتاب "الأطفال يسألون الإمام"

وأوضحت معلمة رياض الأطفال أن الكتاب تناول موضوعات مهمة تدور في أذهان الكثير من الأطفال، متناولة أهم الموضوعات والإجابة عليها من واقع الكتاب ومنها: أين الله، من خلق الله، هل تراني أمي المتوفية، هل يأكل الشيطان معي إذا أكلت بيدي اليسرى أو لم أذكر اسم الله قبل الأكل؟ ، لماذا خلق الله بعض البشر بصفات بها نقص، هل يحبني الله؟ كيف أصل إلى محبة الله لي، ماذا سنجد في الجنة؟ وهل في الجنة ألعاب؟.

كما تناولت بعض الموضوعات التي تتعلق ببعض السلوكيات الخاطئة والإجابة عليها لتصححها للأطفال ومنها: يسخر مني زملائي في المدرسة بسبب لون بشرتي السمراء، لماذا خلقني الله هكذا؟، أتعرض لمضايقة التلاميذ لأن وجهي به آثار حروق، كما تناولت بعض سلوكيات الأباء الخاطئة في تعاملهم مع أبنائهم وهو واضح في إجابة فضيلة الإمام في الكتاب من خلال سؤال يضربني أبي أحيانا عندما أحصل على درجات ضعيفة في المدرسة، فضلا عن الجواب على سؤال هل نثاب عندما نساعد غير المسلم؟ مختتمة بالإجابة على سؤال أعالج من السرطان وأتسائل هل مرضي عقاب من الله على ذنب فعلته.

من جانبه أوضح الأستاذ خالد الوليلي،  منسق مجلة نور بجناح الأزهر، أن كتاب "الأطفال يسألون الإمام" غيّر الكثير من المفاهيم المغلوطة للأطفال وكذلك الكبار، كما قدم إجابات وافية شافية كانت تشغل أذهان الأباء والأبناء، موضحا أنه أكثر الكتب مبيعا.

من جانبهم أشاد أولياء الأمور بكتاب " الأطفال يسألون الإمام" وأنه يجب على كل ولي أمر ان يقتني نسخة منه خاصة وأنه قدم إجابات وافية بشكل بسيط جدا يسهل شرحه للأطفال، مؤكدين أن هذه الأسئلة كانت تمثل لهم إحراجا كبيرا وكانوا لا يستطيعون الإجابة على أغلبها، مقدمين الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على هذا الجهد الكبير.

ويتضمن الجناح سبعة أركان وهم: الفتوى ومجلة نور واللوحات الفنية وبيت الزكاة والصدقات ومنفذ بيع الكتب والخط العربي بالإضافة إلى متحف المخطوطات كما يتيح الجناح كتابة أسماء الزائرين؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.

ﻭﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر جناح الأزهر معرض الإسكندرية الدولي للكتاب معرض الإسكندرية ورش الحكي الأطفال یسألون الإمام

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!

الثورة نت/وكالات

أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.

وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.

ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.

ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.

وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.

وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.

ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.

وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.

مقالات مشابهة

  • عبدالله هزازي يحتفل بتوقيع كتابه “عشرون فكرة ملهمة” بمعرض جدة الدولي للكتاب
  • رحلة إبداعية
  • “حرفة وقصة” .. أصالة وإبداع في ركن الطفل بمعرض جدة للكتاب 2024
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • «أم عمارة» قصة جديدة للكاتب أحمد عبد اللطيف تشارك بمعرض القاهرة الدولى للكتاب
  • بمشاركة 7 مشاريع طلابية.. النعماني يتفقد جناح جامعة سوهاج بمعرض تراثنا
  • رئيس جامعة سوهاج يتفقد جناح الجامعة بمعرض تراثنا
  • منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
  • رؤية 2030 في تطوير الحركة الثقافية بالمملكة بمعرض جدة للكتاب
  • قريبا .. "أم عمارة" قصة جديدة للكاتب أحمد عبد اللطيف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب