الحسين لم يجد من ينصره… لذلك تطاول عليه أولاد الحرام فقتلوه !!؟؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بقلم المهندس الاستشاري:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
ها نحن نقف اليوم على أعتاب التاريخ، نتأمل في جراح الأمة التي لم تندمل بعد، تلك الجراح التي أدمت قلوبنا وأفكارنا باستشهاد سيد شباب اهل الجنة.
لقد كان الحسين بن علي رمزاً للشجاعة والعدل، ناضل من أجل قيم الحق والحرية و الإصلاح !!
لكن قلة قليلة من الناس وقفت بجانبه في محنته.
لماذا صرخ الامام الحسين ( هل من ناصر وينصرنا ) ؟؟
و هو يعلم جيداً انهم لا ينصرونه !!
انها لم تكن للمساعدة، بل كانت نداءً للوعي والنهوض من سبات الظلم والاستبداد عبر الأجيال و العصور ….
بسبب عدم وجود الناصر و قلة الوعي تطاول الظالمون على رجل لم يطلب سوى العدالة والكرامة لشعبه، فكان مصيره الموت بيد أولاد الحرام الذين لم يراعوا في أمة محمد إلا ولا ذمة.
ونجد انَّ كل من يقف ضد الخونة والفاسدين ويكشف جرائمهم يتحالف عليه أبناء الحرام والخونة والسراق ليمنعوه من إظهار حقائقهم السيئة و يحاولون الأضرار به ان تمكنو من ذلك ؟؟
أن الحسين وإن قتل … فإن روحه لم تمت !!
إنها تسري في عروق كل من ينشد الحرية والكرامة، كل من يقف في وجه الطغاة ويطالب بحقوق المستضعفين.
نحن أحفاد الحسين، وعلينا أن نكون جنوده الذين لم يجدهم في زمانه !!
فلنكن نحن أولئك الذين يتصدون للظلم، وينصرون الحق، ويمدون يد العون لكل مظلوم !!
علينا أن نكون صوت الحق في وجه الباطل، شعلة الأمل في عتمة اليأس، لنكمل مسيرة الحسين ونثبت أن دماءه لم تذهب سدى.
علينا أن نكون النور الذي يهتدي به المظلومون
السيف الذي يقطع دابر الظلم والفساد
والدرع الذي يحمي الحق والعدالة.
الحسين لم يمت، بل هو حي في ضمائرنا، نبض في قلوبنا، وهج في عيوننا !!
ولن نموت نحن مادامت أرواحنا تنبض بروح الحسين، مادام فينا عرق ينبض بالشجاعة والإصرار على تحقيق العدالة، والوقوف في وجه كل من يحاول قمع الحق وطمس الكرامة.
فلنعلنها ثورة مستمرة، لا تنطفئ جذوتها ولا تتلاشى ألسنتها.
ثورة تقتلع جذور الظلم و الفساد من أعماق الأرض، وتبني صرح العدالة والحرية بدماء الأحرار و شجاعة الأبطال !!!
نحن أبناء الحسين، ونحن جنده، ونحن الذين سنكمل مسيرته، وسنحقق حلمه في أمة تعيش بالعدل، وتحيا بالكرامة، خالية من الفساد لكي نفتخر بأننا أحفاد الحسين !!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الغربية يشهد نهائي الدورة الرمضانية بفيشا سليم وسط أجواء حماسية وحضور جماهيري كبير
شهد الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، المباراة النهائية لدورة كرة القدم الرمضانية التي أقيمت بقرية فيشا سليم، تحت رعاية حزب مستقبل وطن بالغربية، بشعار "إيد بإيد"، وذلك داخل مركز شباب القرية، وسط حضور جماهيري كبير وأجواء تنافسية مميزة.
حضر الفعالية كل من النائب محمد عريبي، أمين حزب مستقبل وطن بالغربية، والكابتن مجدي عبد الغني، والكابتن إسلام الشاطر، والكابتن ربيع ياسين، إلى جانب اللواء حسين حنفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، في إطار دعم الأنشطة الرياضية وتعزيز دور الشباب داخل المحافظة.
وخلال كلمته، نقل الدكتور محمود عيسى تحيات اللواء أشرف الجندي إلى الحضور، مشيدًا بحسن التنظيم والمستوى الفني للبطولة، ومؤكدًا أن الرياضة وسيلة لبناء الإنسان وترسيخ القيم الإيجابية والانتماء بين الشباب. كما شدد على أهمية دعم مثل هذه الفعاليات التي تنمي المواهب وتعزز التعاون المجتمعي.
بدأت الفعالية بعروض استعراضية تضمنت فقرة تنورة وعرض كاراتيه من أبناء القرية، قبل انطلاق المباراة النهائية بين فريقي أولاد صالح وقحافة، والتي انتهت بفوز أولاد صالح بنتيجة 2-1، وسط تشجيع حماسي من الجماهير.
وفي ختام الفعالية، أكد نائب المحافظ أن محافظة الغربية تولي اهتمامًا خاصًا بقطاع الشباب والرياضة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لبناء المجتمع، مشيرًا إلى استمرار دعم الأنشطة الرياضية في مراكز الشباب لتنمية قدرات النشء وصقل المواهب الرياضية.