هل توجد أعراض الجانبية للحبوب المنومة.. وما هي البدائل؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الحبوب المنومة لها تأثير كبير على الصحة وتتسبب في العديد من الأعراض الجانبية، يمكنك من خلال هذا التقرير التعرف على هذه الأعراض، وأهم المخاطر المحتملة. يُعاني الكثير من الأشخاص من الأرق، والذي يعتبر من الأشياء المزعجة التي تؤثر على جودة النوم ليلاً، وهذا يؤثر سلبًا على الصحة والنشاط اليومي، وقد يلجأ البعض في هذه الحالة إلى الحبوب المنومة، والتي تعتبر حل سريع للتخلص من الأرق.
لكن هل تعلم أن هذه الحبوب قد تُخفي وراء فعاليتها بعض المخاطر والآثار الجانبية التي تؤثر على الصحة بشكل خطير، من خلال التقرير التالي نستعرض أهم الأعراض الجانبية للحبوب المنومة.
أعراض جانبية لحبوب النوم:
يوجد العديد من الأعراض التي تظهر على من يتناول الحبوب المنومة والتي قد تتسبب في خطورة على الصحة وفق تقرير نشره موقع (Medical News Today) ومن هذه الأعراض ما يلي:
الشعور بالحرقة أو الوخز في الأطراف
التغيرات في الشهية
الإمساك أو الإسهال
مشاكل التوازن والدوخة
النعاس خلال النهار
جفاف الفم والحلق
الغازات والصداع
حرقة المعدة
بطء التفكير
وجود مشاكل في الانتباه والذاكرة
آلام المعدة أو الانتفاخ
الإصابة بالرعشة الغير إرادية في جزء من الجسم
الأحلام المزعجة
الضعف العام.
الإصابة ببعض السلوكيات اللاإرادية أثناء النوم مثل المشي أثناء النوم.
مخاطر الحبوب المنومة:
- قد يسبب تناول الحبوب المنومة الإدمان، وهذا يجعلك تزيد من الجرعة تدريجيًا للحصول على نفس التأثير، مما قد يُؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة.
- قد تتفاعل الحبوب المنومة مع أدوية أخرى تتناولها، مما قد يُؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة أو حتى الوفاة.
- قد تزيد الحبوب المنومة من خطر السقوط خاصة عند كبار السن، مما قد يُسبب لهم إصابات خطيرة.
- خطر الحوادث خاصة عند قيادة السيارة أو تشغيل الآلات، وذلك بسبب الشعور بالنعاس أو الدوخة.
متى يجب التوقف عن تناول حبوب النوم:
- الشعور بالأعراض الجانبية الخطيرة مثل المشي أثناء النوم أو الهلوسة، يجب التوقف عن تناول حبوب النوم على الفور واستشارة الطبيب.
- إذا لم تتحسن أعراض الأرق بعد تناول الحبوب المنومة لأكثر من أسبوعين، فتوقف عن تناولها واستشر طبيبك.
- عند تناول أدوية أخرى يجب عليك التوقف عن تناول الحبوب المنومة حتى تتحدث مع طبيبك حول مخاطر التفاعلات الدوائية.
- عند الحمل أو الرضاعة عليك بالتوقف عن تناول الحبوب المنومة وعليك بالتحدث مع طبيبك حول مخاطر تناول الحبوب المنومة.
بدائل طبيعية لحبوب النوم:
تغيير نمط الحياة اليومي من الممكن أن يساعدك على النوم بشكل طبيعي وجيد بدون تناول حبوب النوم ومنها كما ذكر موقع (WebMd )ما يلي:
- اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل.
- ممارسة الرياضة بانتظام قد تساعدك على النوم بشكل أفضل، لكن تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة.
- قد تساعدك تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل على النوم بشكل أفضل.
- اللجوء إلى العلاج المعرفي السلوكي للأرق على تحديد وتغيير الأفكار والسلوكيات التي تمنعك من النوم.
- النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع. ينظم ذلك الساعة البيولوجية للجسم.
- خلق بيئة نوم مظلمة وهادئة وباردة. يفضل أن تكون درجة حرارة الغرفة بين 18 و 22 درجة مئوية.
- تجنب الكافيين والكحول والنيكوتين قبل النوم. يمكن أن تبقى هذه المواد في الجسم لعدة ساعات وتؤثر على النوم.
الأعشاب البديلة للحبوب المنومة:
تتمتع العديد من الأعشاب بخصائص مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم، ومنها ما يلي كما أشار موقع (Health Line) ما يلي:
البابونج:
يُعرف البابونج بخصائصه المهدئة، كما أنه له تأثير مضاد للالتهابات، ويُنصح بشرب شاي البابونج قبل النوم بـ 30 دقيقة للحصول على أفضل النتائج.
اللافندر:
يحتوي اللافندر على رائحة مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم، ويمكن استخدام اللافندر كزيت أساسي موضعي أو إضافة بعض أزهار اللافندر إلى حمامك قبل النوم.
الناردين:
تستخدم عشبة الناردين كبديل لحبوب النوم حيث أنها تحتوي على حمض الفاليريانيك الذي له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي المركزي، و يحتوي على فاليرينوسيدات الذي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للقلق، بالإضافة إلى اللينالول الذي له تأثير مهدئ ومريح.
المليسة:
من الأعشاب الهامة التي تستخدم كبديل للمنوم حيث أنها لها العديد من الخصائص المهدئة والمضادة للقلق، ولهذا يفضل تناول شاي المليسة قبل النوم مباشرة للحصول على نوم هادئ ومنتظم.
المكملات الغذائية لتنظيم النوم:
يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد على تنظيم النوم وتحسين جودته وفق ما أشارت إليه مجلة (National Sleep Foundation) ، ومن أهمها:
- المغنيسيوم حيث يساعد على تنظيم مستويات الميلاتونين، وهو هرمون ينظم النوم. ينصح بتناول 300-400 ملغ قبل النوم.
- الجلايسين وهو من الأحماض الأمينية التي لها تأثير مهدئ ويمكنه أن يساعد على النوم الجيد، ولهذا ينصح بتناول 3 جرام قبل النوم أو على حسب الكمية التي يحددها إليك الطبيب.
- مكمل L-theanine وهو حمض أميني موجود في الشاي الأخضر، له تأثير مهدئ ويمكن أن يعزز النوم، وينصح بتناول 200 ملغ قبل النوم.
- الميلاتونين من المكملات الغذائية التي تساعد على تنظيم النوم، ويمكن تناوله كمكمل غذائي، وينصح بتناوله قبل النوم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: على النوم بشکل العدید من على الصحة قبل النوم تساعد على له تأثیر عن تناول ما یلی
إقرأ أيضاً:
سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!
يُعد السحور خلال شهر رمضان الكريم، وجبة أساسية تساعد على تزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للصوم من دون صداع أو دوخة أو كسل، وينصح الخبراء بأن يحتوي السحور على مكونات توفر الترطيب والشبع.
أطعمة ينصح تجنبها عند السحور
الأطعمة المالحة: يزيد الملح من ضغط الدم ويجعلك تشعر بالعطش خلال النهار، ومنها النودلز الفورية، والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس، والأجبان المالحة مثل الحلوم والجبن الرومي وأنواع الجبن الأبيض العالية الملح والمخللات.
الأطعمة الغنية بالدهون: تشمل الأطعمة الغنية بالدهون الأطعمة المقلية مثل الفلافل ورقائق البطاطس، والأطعمة الغنية بالزبدة واللحوم المصنعة، حيث تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتزيد من ارتجاع الأحماض، وترفع من نسبة السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة الوزن، ويمكن استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بدهون صحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، وأحماض الأوميغا 3 و6 من الأسماك والمكسرات.
السكريات البسيطة: لا ينبغي تناول الحلويات المشبعة بالسكر مثل الكنافة والقطايف والمخبوزات السكرية على وجبة السحور، فهذه الأطعمة تسبب ارتفاعًا سريعا في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض سريع يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب، ويفضل تجنب الحبوب المكررة مثل “الكورن فليكس” والخبز الأبيض والمخبوزات الأخرى مثل الكراوسون والبيتزا.
وجبات سحور مثالية ومشبعة
الكربوهيدرات الكاملة: تعدّ الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وتعدّ الحبوب الكاملة كـ(الحبوب، أو الأرز البني، أو الشوفان)، مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تحسين عملية الهضم.
الأطعمة الغنية بالبروتين: البروتين ضروري لبناء العضلات وتنظيم عمليات الأيض، ويساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول مقارنة بالكربوهيدرات والدهون، لذلك يُفضل اختيار البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس، والتوفو، ومنتجات الألبان القليلة الدسم والمكسرات.
الفواكه والخضراوات: تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، لذلك يجب الحرص أن تشمل وجبة السحور الخيارات المثالية: الموز، البرتقال، التمر، الخيار، الخس، الطماطم. كذلك فإن تنوع الألوان في الفواكه والخضراوات يضمن الحصول على فيتامينات ومعادن متعددة.
الزبادي: يُعد الزبادي خيارا رائعا لوجبة السحور “لاحتوائه على كثير من البروتين مقارنة بالزبادي العادي، وسعرات حرارية أقل من العديد من مصادر البروتين الأخرى، وتشمل العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الزبادي اليوناني: الكالسيوم، وفيتامين “بي 12” (B12)، والزنك، والبوتاسيوم، والفوسفور. كما تحتوي بعض الأنواع على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) التي تدعم صحة الأمعاء وعملية الهضم.
بذور الشيا: هي مصدر جيد للبروتين والألياف القابلة للذوبان المعززين للشعور بالشبع، كما قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
التمر: لاحتوائه علي ألياف طبيعة ولا يوجد فيه أي دهون ضارة، بالإضافة إلى احتوائه على نسب عالية من السكريات الطبيعية والحديد.
البيض والجبن: يمدون الجسم بالبروتين والكالسيوم اللازم.
المصدر: مواقع الكترونية