رئيس الوفد الروسي: عسكرة الاتحاد الأوروبي تهدد بنشوب كارثة كبيرة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، قنسطنطين غافريلوف، اليوم الخميس، إن عسكرة الاتحاد الأوروبي تهدد بالتسبب في مشكلة كبيرة جديدة.
وجاءت تصريحات غافريلوف، خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، علّق فيها على تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، بالقول: "لقد وضع مؤسسو الاتحاد الأوروبي أسسه في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي، من أجل منع نشوب حرب جديدة في القارة، وكان هدفهم أيضًا زيادة رفاهية المواطنين الأوروبيين، ولكن ماذا نرى بعد 70 عاما؟ مفاقمة هوس الحرب يمر كالخيط الناظم من خلال جميع أنشطة هذه الرابطة التكاملية".
وأشار الدبلوماسي إلى أن سياسة العقوبات ضد روسيا "ارتدت بأزمة طاقة وتضخم غير مسبوقين في الاتحاد الأوروبي".
وشدد غافريلوف على أن "الخطوات العدوانية المتزايدة المناهضة لروسيا من قبل "بروكسل الجماعي" ستستمر في إجبارنا على اتخاذ تدابير تعويضية لضمان الأمن".
وأضاف: "لا بد أن آباء فكرة الاتحاد الأوروبي يتقلبون في قبورهم حرفيا، لأن "المشروع الأوروبي"، خلافا لأهدافه الأصلية، يموّل إراقة الدماء في أوكرانيا، وعسكرته تهدد بإثارة كارثة كبيرة جديدة".
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن فكرة إنشاء منظومة دفاعية مشتركة للاتحاد الأوروبي تؤكد تصميم الدول الأوروبية على مواجهة روسيا وزيادة التوتر بينهما.
وسبق أن وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنه إذا تم انتخابها لولاية ثانية فسوف تحوّل الاتحاد الأوروبي إلى منظومة دفاعية مشتركة.
وأوضح بيسكوف للصحفيين أن تصريحات فون دير لاين، تؤكد مرة أخرى تصميم الدول الأوروبية على التسليح وزيادة حد التوتر والمواجهة والاستناد عليها في السياسة الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوفد الروسي عسكرة الاتحاد الأوروبي تهدد بنشوب كارثة كبيرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تطبق إجراء جديدا على السفن العابرة لمياه الاتحاد
أصدرت المفوضية الأوروبية توجيها جديدا يلزم جميع السفن المارة عبر مياه الاتحاد الأوروبي بتقديم معلومات تأمينية، حتى إذا لم تكن تلك السفن ستدخل أي من موانئ الاتحاد.
ويهدف هذا التعديل إلى تعزيز الرقابة الأوروبية على السفن غير المؤمنة، وهو جزء من الجهود المستمرة من قبل الاتحاد لمكافحة الأسطول غير المؤمّن والمعروف بالأسطول "الظل"، والذي يشمل السفن التي لا تمتلك غطاء تأميني قانوني أو التي قد تشكل خطرًا بيئيًا أو أمنيًا.
وبموجب التوجيه الجديد، الذي تم تعديله الأسبوع الماضي توجيه مراقبة السفن رقم (2022/59/إي.سي)، يعكس سعي الاتحاد الأوروبي لمزيد من الرقابة على الأنشطة البحرية في مياهه، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بزيادة حوادث السفن غير المؤمنة.
ويمكن التعديل الاتحاد من تتبع السفن المشبوهة والتحقيق في الأنشطة التي قد تشكل تهديدًا للسلامة البحرية أو البيئة.
وقد سلطت خدمة "ذا إنشورار" التابعة لوكالة رويترز الضوء على هذا التعديل، مشيرة إلى أنه جزء من مساعي الاتحاد الأوروبي لفرض إجراءات أكثر صرامة على الأساطيل غير المؤمنة.
في هذا السياق، أشارت المفوضية إلى أن التوجيه يتضمن مجموعة من العقوبات التي ستُفرض على السفن غير المؤمنة، بما في ذلك فرض غرامات أو حتى منع السفن من الإبحار في المياه الأوروبية في حال عدم الامتثال.
من جانبها، قدمت المفوضية الأوروبية مقترحًا إلى المنظمة البحرية الدولية (IMO) لاقتراح تعديلات إضافية على أنظمة الإبلاغ الإلزامي الخاصة بالسفن في الدول الساحلية الأوروبية وما حولها.
وتهدف هذه التعديلات إلى جعل لوائح الاتحاد الأوروبي أكثر توافقًا مع المعايير الدولية لمراقبة الأنشطة البحرية في ظل التحديات الحالية التي تتعلق بالبضائع الخطرة والتوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وقالت ماجدة كوبشينسكا، المديرة العامة للتنقل والنقل في المفوضية الأوروبية، في بيان لها: "يعد هذا التغيير خطوة هامة نحو تحسين فعالية لوائح الاتحاد الأوروبي بما يتماشى مع المعايير الدولية، وهو ضروري لمواجهة المخاطر الناجمة عن السفن غير المؤمنة والتحديات المرتبطة بالنقل البحري للبضائع الخطرة".