أوكسفام: إسرائيل تستخدم الماء سلاحا في حربها على غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أصدرت منظمة أوكسفام تقريرا بشأن أزمة المياه في قطاع غزة، وقالت إن إسرائيل تستخدم المياه سلاحا بشكل منهجي ضد أهالي القطاع.
وأضافت أن سلوك إسرائيل استخفاف واحتقار لحياة الإنسان والقانون الدولي.
وأوضحت المنظمة أن استخدام إسرائيل للماء كسلاح حرب أدى إلى انخفاض إمدادات قطاع غزة من المياه بنسبة 94%.
وقال التقرير -الذي يكشف عنه اليوم الخميس- إن إسرائيل ألحقت دمارا هائلا بالبنية التحتية للمياه والكهرباء والصرف الصحي.
وفي السياق ذاته، أدت الاعتداءات المستمرة من قِبل الاحتلال، ومنعه كل سبل وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين، إلى معاناة أهل قطاع غزة بدرجات متقدمة من المجاعة تصل إلى درجة "الكارثية"، وذلك ما أكده تقرير بحثي أصدره التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ونشر في 25 يونيو/حزيران الماضي.
وفي تصريحات للجزيرة نت، يقول الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا "نصف سكان القطاع لا يملكون طعاما، وأكثر من 20% منهم يقضون أيامهم بالكامل دون أي وجبات. وقد دفع الجوع نصف أسر غزة إلى استبدال ملابسهم مقابل الطعام، ولجأ ثلثا عدد الأسر إلى جمع القمامة لبيعها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.
وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.