بغداد اليوم - متابعة

اشتبهت الشرطة الأمريكية في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، السبت الماضي، قبل أكثر من ساعة من الهجوم، وفقا للإحاطات المقدمة إلى المشرعين في مجلسي النواب والشيوخ.

وعرضت الإحاطات التي قدمها كبار المسؤولين الأمريكيين، الأربعاء (17 تموز 2024)، بعضا من أكثر المعلومات تفصيلا حتى الآن بشأن ما حدث في الفترة التي سبقت إطلاق النار على تجمع انتخابي غربي بنسلفانيا.


وقال السيناتور ماركواين مولين إنه تم التعرف على المسلح توماس كروكس "باعتباره مشبوها" حوالي الساعة الخامسة مساء، أي قبل أكثر من ساعة من إطلاق النار.

وأضاف: "قالوا إن لديه حقيبة ظهر وما صنفوه على أنه جهاز تحديد المدى.. لكنهم فقدوه بعدما ظلوا يبحثون عنه لمدة 19 دقيقة".

كما كشف النائب غاري بالمر، عضو لجنة الرقابة بمجلس النواب، أن كروكس "لوحظ قبل وقت طويل من إطلاق النار عليه.. لقد رأوا شخصا متورطا في نشاط مشبوه".

كما أشار مشرعون آخرون إلى أن كروكس قام باستكشاف موقع التجمع مرات عدة مسبقا، وأن الدافع لا يزال غير واضح.

وقال بالمر: "إنهم ما يزالون يقيمون الأدلة التي جمعوها"، مبرزا أنهم وصفوا مطلق النار بأنه "هادئ ووحيد".

وذكر مولين أن المشرعين قيل لهم إن كروكس "يكره جميع السياسيين".

وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي ومديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل من بين المسؤولين الذين قدموا هذه المعلومات للمشرعين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة

في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب علي غزة، كشفت تقارير إعلامية عن اتصالات ومفاوضات مكثفة خلف الكواليس، وسط تباين في المواقف بين الأطراف المعنية، وتردد إسرائيلي في الموافقة على أي اتفاق نهائي.

وذكرت موقع أكسيوس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله وقف إطلاق النار في غزة واتفاقًا محتملاً لتبادل الأسرى. وبحسب المصادر، فإن نتنياهو أبدى تردده في الموافقة على أي اتفاق يتجاوز إطارًا مؤقتًا، في مؤشر على استمرار تمسكه بخيار الحسم العسكري وعدم إنهاء الحرب في هذه المرحلة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف لتسريع الوصول إلى وقف إطلاق النار. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن سلوك إسرائيل في الفترة الأخيرة يدل على عدم اهتمامها بالوصول إلى صفقة، ما يطرح تساؤلات حول نوايا تل أبيب في مسار التهدئة.

وفي الداخل الإسرائيلي، أشارت القناة 12 إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على الوسطاء الإقليميين، من أجل الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات. وتصف القناة الوضع التفاوضي بأنه في "مرحلة حساسة" وقد يحتاج إلى أسابيع إضافية لاستنفاد الحلول المطروحة.

أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقد نقلت عن مسؤولين أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يسعيان إلى تقديم صورة للرأي العام تفيد بوجود محاولات مستمرة لاستنفاد فرص التوصل إلى اتفاق، رغم عدم التقدم الفعلي في المفاوضات.

رغم الزخم الدبلوماسي وتدخل أطراف فاعلة مثل ترامب، تبدو الطريق إلى وقف إطلاق النار في غزة معقدة ومليئة بالعقبات. فالتردد الإسرائيلي، والانقسام حول جدوى الحلول المؤقتة، إلى جانب فقدان الثقة بين الأطراف، كلها عوامل تُبقي الأفق مسدودًا، في انتظار ضغوط أكثر حسمًا أو تغيّر في الحسابات السياسية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • البحرين.. صورة البناية التي سقطت من شرفتها امرأة تحاول النجاة من حريق والداخلية تكشف تفاصيل
  • الأردن يستعد لكشف تفاصيل جديدة عن “خلية الإخوان”
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • وثائق حساسة في البيت الأبيض على غوغل درايف.. فضيحة أمنية جديدة
  • وثائق حساسة في البيت الأبيض على غوغل درايف.. فضيحة أمنية جديدة لإدارة ترامب
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق بمقتل المسعفين في غزة.. تكرار لنفس المزاعم!
  • فضيحة جديدة تهز أمريكا.. وزير الدفاع يشارك معلومات حساسة عن استهداف الحوثيين مع زوجته