بعد انتشاره عالميا.. “الأوبئة” تتابع “آيريس” المتحور
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
#سواليف
في الوقت لذي ترصد فيه منظمة #الصحة_العالمية #انتشار #متحور جديد من #فيروس_كورونا، هو المتحور EG.5.1، والذي أصبح يطلق عليه الآن ” #آيريس”. كشف المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة والأمراض السارية أنه ورغم توقف العمل على رصد حالات #كوفيد- 19، إلا أن نظام الرصد من المراكز المختارة التي يتابعها، يفيد بأنه وبعد انقطاع للعينات الإيجابية من المراكز المختارة دام 7 أسابيع (أسبوع 20- أسبوع 26) عادت نسبة العينات الإيجابية للارتفاع، ووصلت إلى 4 % في الفترة الأخيرة.
وأشار المركز على لسان رئيسه بالإنابة الدكتور محمد اليحيى إلى أن الحالات مرجّحة للزيادة في الفترة القادمة، حسب الحسابات الاحتمالية للمركز، معتمدة على البيانات الواردة من وزارة الصحة والوضع الوبائي العالمي.
ووفقا لملاحظات منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور لا يبدو أنه يصيب البشر بأعراض مختلفة عن المتحورات السابقة، أو أعراض أكثر حدة، لكنه يُظهر حتى الآن قابلية أكثر شراسة للانتقال بين البشر، حيث قدرت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا أن النسخة الجديدة من الفيروس مثلت 14.5 بالمائة من الحالات الجديدة للإصابة في البلاد، وهي تنمو بنسبة 20 بالمائة أسبوعيا.
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض الأميركي فإن المتحور هو الآن الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة. وأوضح الدكتور اليحيى في تصريحات لـ “الغد” أن هناك متغيرا جديدا لـ COVID -19 يطلق عليه اسم Eris EG.5.1 وقد تم تصنيفه من سلالة Omicron لأول مرة في المملكة المتحدة في 31 يوليو، ويمثل واحدة من كل 10 حالات Covid.
وقال اليحيى، إن Eris EG.5.1 يعتبر ثاني أكثر المتغيرات انتشارا في المملكة المتحدة، بعد Arcturus حيث يمثل الأخير ما يقرب من نصف الحالات وبنسبة 39.4 في المائة.
وقال: إن الأرقام المقدرة في حالات Covid قفزت من 606,656 في حزيران (يونيو) إلى حالة 785,980 حالة في تموز (يوليو) 2023 ومن أصل 4,396 عينة تنفسية تم تحديد 5.4 % على أنها Covid-19 في يوليو، بزيادة عن التقرير السابق “3.7 %”.
وحول اكتشاف آيريس لأول مرة قال اليحيى إنه اكتشف في آسيا قبل يوليو 2023. في يوليو 2023 وتم تصنيف 11.8 في المائة من فحص التسلسل الجيني في المملكة المتحدة على أنها Eris وأحدث البيانات تشير إلى أنه وصل الى 14.6 % من الحالات.
وبين أن منظمة الصحة العالمية أضافت EG.5.1 إلى قائمة المتغيرات تحت الرصد.
وحول الأعراض لمتحور (آيريس) قال هي سلالة من أوميكرون، الأعراض الأكثر شيوعا هي: رشح الأنف، صداع، التعب (خفيف أو شديد)، العطس، التهاب الحلق، فضلا أن عدم بقاء الناس في البيوت وإغلاق المدارس أدى الى تباطؤ الانتشار حاليا.
وقال اليحيى إنه قد تكون المملكة المتحدة “على موعد مع موجة جديدة” بمتغيرات Omicron الفرعية، Arcturus و Eris، وقد تعود الموجة لتراجع المناعة وتغير الأحوال الجوية ومن المرجح أن تنتشر بحلول الخريف مع عودة الطلاب إلى المدرسة.
وحول الوضع الوبائي في الأردن، قال الدكتور اليحيى إنه بالرغم من توقف العمل على رصد حالات كوفيد- 19 إلا أن نظام الرصد من المراكز المختارة يفيد بأنه وبعد انقطاع للعينات الإيجابية من المراكز المختارة دام 7 أسابيع (أسبوع 20- أسبوع 26) عادت نسبة العينات الإيجابية للارتفاع ووصلت إلى 4 % في الفترة الأخيرة وهي مرجحة للزيادة في الفترة القادمة حسب الحسابات الاحتمالية للمركز معتمدة على البيانات الواردة من الوزارة والوضع الوبائي العالمي.
وأوصى بالتوسع في رصد حالات الأمراض التنفسية الشديدة المدخلة للمستشفيات على مستوى المملكة من خارج المراكز المختارة وإجراء الاختبارات، فضلا عن إجراء فحص COVID-19 -PCR للحالات المدخلة للمستشفيات المشمولة بالرصد بأعراض تنفسية وإجراء التسلسل الجيني للعينات الإيجابية لـ COVID-19 لمعرفة السلالة المنتشرة لفيروس كورونا والمتحور الجديد آيريس.
من جهته أكد خبير الأوبئة الدكتور عبد الرحمن المعاني أن منظمة الصحة العالمية تراقب انتشار فيروس متحور جديد من فيروس كورونا المستجد يدعى آيريس أو EG,5,1 .
وأضاف “تتابع منظمة الصحة العالمية المتحور ووضعته على قوائم المراقبة منذ ثلاثة أسابيع، ويحمل ميزات وراثية من متحورات سابقة”.
وتابع المعاني: يبدو أن المتحور لا يصيب البشر بأعراض مختلفة لمتحورات سابقة أو أكثر حدة، ولكن من صفات المتحور أنه يُظهر قابلية أكثر شراسة للانتقال بين البشر، والنسخة الجديدة من الفيروس مثلت 15 % من الحالات الجديدة للإصابة في بريطانيا وتتجه إلى 25 % أسبوعيا.
وأوضح أن المتحور آيريس، الآن هو الأكثر انتشارا في أميركا، ويظهر بشكل متزايد في اختبارات مياه الصرف الصحي في أميركا وبريطانيا، مما يشكك في الأرقام المعلنة للإصابات.
وشدد المعاني على ضرورة مراقبة المتحور الجديد في جميع دول العام وان يتم عمل الفحوصات الطبية والصحية اللازمة للوصول إلى معرفة مدى خطورته وأعراضه السريرية ورقابته وبائيا حتى نجمع أكبر معلومات عنه وذلك بهدف الوصول إلى طرق الوقاية الوبائية والشخصية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحة العالمية انتشار متحور فيروس كورونا آيريس الأوبئة كوفيد منظمة الصحة العالمیة المملکة المتحدة فی الفترة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا