أنقرة (زمان التركية) – بدأت الشركات الروسية، التي تواجه صعوبة في العثور على موظفين، في البحث عن موظفين من جميع أنحاء العالم لسد العجز. وتعد تركيا هدفاً مهمًّا في هذا البحث.

إن حقيقة أن العالم قرية عالمية تجعل من السهل على الشركات العملاقة البحث عن موظفين من مختلف البلدان. وقد لوحظ أنه خلال فترة الجائحة على وجه الخصوص، يمكن للموظفين مواصلة عملهم بكفاءة حتى لو لم يكونوا في المكتب.

يمكّن هذا الوضع الشركات التي لها مقرات في بلدان مختلفة من حل مشكلة نقص الموظفين لديها من خلال الموارد الأجنبية.

كما تنشر العشرات من الشركات الروسية وظائفها الشاغرة على المنصات في تركيا، بهدف الوصول إلى الموارد البشرية الهائلة هنا.

وقد أعلنت خدمة الموارد البشرية HeadHunter أن عدد الإعلانات التي تنشرها الشركات الروسية قد تضاعف 39 مرة في كينيا و15 مرة في زيمبابوي.

ووفقًا للبيانات التي نقلتها صحيفة RBC، فإن الشركات الروسية هي الأكثر بحثًا عن متخصصين في تكنولوجيا المعلومات في أفريقيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلانات في دول مثل الكاميرون وزامبيا والجزائر زادت ما بين 5 و8 مرات.

وهناك دولتان أوروبيتان فقط في المراكز العشرة الأولى من حيث زيادة الإعلانات. تحتل ألبانيا المرتبة السادسة وبلجيكا في المرتبة العاشرة.

ووفقًا للتقرير الإخباري، قفز عدد الإعلانات التي وضعتها الشركات الروسية في كينيا من 161 إعلانًا في النصف الأول من العام الماضي إلى 6400 إعلان هذا العام. وعُلم أيضًا أن الشركات الروسية أعلنت هذا العام للمرة الأولى في دول مثل نيبال وجزر البهاما وبربادوس وملاوي وأيسلندا وسيراليون والغابون وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وكانت أكثر الدول التي تم الإعلان فيها هي كازاخستان بـ143 ألف إعلان وبيلاروسيا بـ106 ألف إعلان. وسجل عدد الإعلانات في تركيا 23 ألف إعلان.

 

Tags: الاقتصاد الروسيالعلاقات التركية الروسيةشركات تركيةموظفون أتراك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاقتصاد الروسي العلاقات التركية الروسية شركات تركية الشرکات الروسیة

إقرأ أيضاً:

صفة “موظف سام” لولاة الجمهورية.. هذا جديد مشروع قانون الولاية

حمل مشروع قانون الولاية المعد من طرف لجنة الخبراء التي عينها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تغييرات وصلاحيات جديدة لصالح ولاة الجمهورية،

وحسب ما تسرب من مشروع القانون لـ”النهار أونلاين” فسيستفيد والي الجمهورية من صفة “موظف سام” في الدولة وذلك بموجب قانون أساسي خاص،

تضاف إلى جملة المهام والصلاحيات والاختصاصات المحددة له بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية.

وجاءت هذه الصفة المقترحة في مشروع القانون، الذي بادرت به لجنة الخبراء المعينة والمكلفة بالمهمة بأمر من رئيس الجمهورية،

قصد تمكين الوالي بموجب التعديلات الجديدة، من تنفيذ عدة مهام تشمل الحفاظ على حقوق وحريات المواطنين وحمايتها، في حدود ولايته، تنفيذ قرارات الحكومة، تنفيذ مداولات المجلس الشعبي الولائي،

تطبيق القوانين والأنظمة وإنجاز برامج التنمية

وحمل مشروع القانون اقتراحات لإضفاء المزيد من المرونة والنجاعة على تمويل مختلف البرامج الموجهة للقطاعات التي تحدث أثرا مباشرا وفعليا على حياة المواطنين والمجتمع بشكل عام.

كما له وقعا مباشرا على السير العادي والمنتظم للمجلس الشعبي الولائي وعلى إدارة الولاية وعلى مسؤولها الأول.

ويهدف المشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالولاية، وعلى غرار ما تضمنه القانون المتعلق بالبلدية، إلى إدراج أحكاما جديدة متعلقة بالاختصاصات والإجراءات والآليات، ففي مجال الوقاية وتسوية حالات الانسداد التي من شأنها المساس بالسير الحسن للمجلس، أدرج المشروع التمهيدي للقانون، تعديلات في نمط تعيين رئيس المجلس الشعبي الولائي، الذي يخضع للكيفيات التي تم إقرارها بالنسبة لرئيس المجلس الشعبي البلدي، أي تكريس المنتخب المتحصل على أغلبية أصوات الناخبين في القائمة المتحصلة على أغلبية الأصوات.

وبالنسبة لإجراءات استخلاف رئيس المجلس الشعبي الولائي في حالتي غيابه غير المبرر الدورتين متتاليتين أو استقالته، نص هذا المشروع التمهيدي على آليات جديدة تأخذ بعين الاعتبار ترقية مشاركة الشباب والترتيب في القائمة المتحصلة على أغلبية الأصوات.

هذا وتم إدراج أحكام جديدة من شأنها توسيع صلاحيات المجلس ومهامه، وتتمثل في:

اقتراح المجلس تسجيل مشاريع تنموية جديدة أو تلك المتعلقة بإنجاز المنشآت القاعدية في إطار المخططات البلدية الإستراتيجية التشاركية للتنمية، انجاز مدارس ابتدائية ومنشات الصحة المدرسية والمساهمة في التكفل بالمهام المرتبطة بالنقل والإطعام المدرسيين.

إعادة الاعتبار للمجلس التنفيذي لمساعدة الولاة

والمساعدة الوالي في تنفيذ مهامه، يعيد المشروع التمهيدي الاعتبار للمجلس التنفيذي للولاية ويضعه تحت سلطة الوالي ليتكفل بتنفيذ قرارات الحكومة وتطبيق مداولات المجلس الشعبي الولائي، فيما يجيز له تسخير القوة العمومية من أجل الحفاظ على النظام والسكينة العمومية.

قروض للولايات لرفع المداخيل

ويخول المشروع التمهيدي للمجلس الشعبي الولائي صلاحية إنشاء مؤسسات عمومية محلية ومؤسسات عمومية اقتصادية، في مسعى يكفل المشاركة في الديناميكية الاقتصادية المحلية ومرافقة وتشجيع الفاعلين الاقتصاديين والشباب حاملي المشاريع، إلى جانب السماح للولاية بإنجاز برامجها التنموية في أفضل الشروط والآجال المطلوبة. كما يمنح المشروع، الولاية إمكانية اكتتاب قروض الإنجاز استثمارات منتجة للمداخيل.

وأدرجت تعديلات مشروع قانون الولاية، حسبما أفادت به مراجع “النهار أنلاين”، أحكاما من شأنها التأسيس الحوكمة مالية جديدة للجماعة المحلية والتي تتضمن أساسا، دمج ضمن موارد الولاية، الأرباح الناتجة عن نشاطاتها المنتجة للمداخيل، تحميل الولاية مسؤولية حشد مواردها وحسن تسييرها والاستعمال المطابق والقانوني لإعانات الدولة

قانون أساسي خاص بتسيير العاصمة

وارتأت لجنة الخبراء المكلفة بإعداد مشروع قانون الولاية، إدراج أنماط حوكمة جديدة تتماشي ومتطلبات السكان المتزايدة والنمو الديمغرافي، ووضع تصنيف للتجمعات السكنية والمدن والحواضر الكبرى.

فبخصوص الحواضر الكبرى التي تصبو لمكانة جهوية ووطنية ودولية وبهدف إرساء مبادئ حوكمتها، يقترح المشروع التمهيدي للقانون، تكييف النصوص التنظيمية والتشريعية المتعلقة بالمدينة وبتهيئة الإقليم.أما عن عاصمة البلاد التي تشكل مركزا سياسيا ومؤسساتيا وإقتصاديا، تسعى للارتقاء إلى بعد متوسطي ودولي ، فقد أحال المشروع التمهيدي تحديد تنظيمها وسيرها إلى قانون أساسي خاص.

مؤسسات مشتركة بين ولايتين أو أكثر

ويمكن لولايتين أو أكثر إنشاء مؤسسات ولائية مشتركة لإدارة الممتلكات أو التجهيزات المنجزة بصفة مشتركة، والتي يكون تسييرها المشترك ضروريا من الناحية التقنية والقانونية وذلك بعد مداولة مجالسها الشعبية الولائية.

الترخيص للولاة بإقامة علاقة مع جماعات محلية أجنبية بشروط

ويمكن للولاية في حدود صلاحياتها إقامة علاقات مع جماعات محلية أجنبية قصد إرساء علاقات تبادل وتعاون طبقا لأحكام التشريع والتنظيم المعمول بهما في ظل احترام القيم والثوابت الوطنية.

وتتطلب إقامة هذه العلاقات وجود مصلحة عمومية وطنية ومحلية مؤكدة، ويجب ألا تكون بأي حال من الأحوال مصدر إفقار للولايةـ حيث تندرج علاقات تعاون الولاية مع الجماعات المحلية الأجنبية ضمن الاحترام صارم المصالح الجزائر والتزاماتها الدولية.

ويصادق على الاتفاقيات المتعلقة بذلك بموجب مداولة يوافق عليها الوزير المكلف بالجماعات المحلية بعد أخذ رأي الوزير المكلف بالشؤون الخارجية.

مقالات مشابهة

  • خبير يشرح الصيغة التي ستقلل معدل البطالة في تركيا
  • مقتل موظف بالسفارة الإيرانية في دمشق
  • إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق
  • تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4.3% حتى نهاية أكتوبر الماضي
  • تحديد عطلة رأس السنة الميلادية للقطاع الخاص
  • ودالفكي .. موظف ( خدمات العملاء)!!
  • بعد أسبوع من إصابته في حادث.. موظف يفارق الحياة ببولاق الدكرور
  • بعد أسبوع.. وفاة موظف متأثرا بإصابته في حادث مروري ببولاق الدكرور
  • العبدلي: مدينة الزاوية تعاني من تغول الميليشيات التي تدّعي الشرعية لكنها تهدر ثروات ليبيا
  • صفة “موظف سام” لولاة الجمهورية.. هذا جديد مشروع قانون الولاية