حماس تدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إنهاء حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على ضرورة أن يُنهي المجتمع الدولي والأمم المتحدة، “حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وتقديم قادة الاحتلال الإرهابيين للمحاكمات كمجرمي حرب”.
وقال الحركة في بيان لها، الليلة الماضية: إن “القصف الصهيوني الوحشي المستمر ضد المدنيين العزل في المدارس وتجمّعات النزوح، واستهداف طائرات الاحتلال اليوم تجمّعا للمواطنين أمام مدرسة القاهرة بحي الرمال غربي مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد أحد عشر منهم، بينهم أطفال، وإصابة العشرات؛ هو تصعيد خطير للعدوان وللانتهاكات المُريعة للقانون الدولي”.
وأضاف البيان: إن ذلك يعد من “وجرائم الإبادة التي تواصل حكومة العدو الصهيوني ارتكابها في القطاع أمام سمع وبصر العالم”.
واعتبرت الحركة في بيانها، أنه يتوجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، “مغادرة مربّع الصمت المُريع، واتخاذ خطوات عاجلة لِلَجم حكومة الاحتلال الفاشية المتعطّشة للدماء، ووقف تغوّلها على كافة القوانين والأعراف الإنسانية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
عواصم - الوكالات
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرة ذلك جزءًا من "سياسة عدوانية ممنهجة تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه التاريخي والديني".
وقالت الحركة في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد الأقصى وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية"، محذرة من أن "أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى هو لعب بالنار، ومقدمة لانفجار شامل سيتحمل الاحتلال تبعاته الكاملة".
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، لإفشال محاولات الاحتلال فرض وقائع احتلالية جديدة بالقوة، كما دعت العالمين العربي والإسلامي إلى تحمّل مسؤولياتهم في حماية المسجد من خطر التهويد والتقسيم.
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه صحيفة "معاريف" العبرية أن دفعات من السلاح الأمريكي وصلت مؤخرًا إلى إسرائيل، شملت قنابل خارقة للتحصينات يبلغ وزن بعضها طناً ونصف، وذلك بهدف إعادة تعبئة مخازن الطوارئ الخاصة بسلاح الجو الإسرائيلي.