تواجه جينيفر لي ويلسون، أربعينية من ولاية إنديانا الأمريكية، عقوبة السجن مع الأشغال الشاقة في حال إدانتها بتهمة القتل غير العمد بعد جلوسها على ابنها بالتبني، داكوتا ليفي ستيفنز، البالغ من العمر 10 سنوات. وتزن ويلسون 155 كلغ، بينما لم يتجاوز وزن داكوتا 28 كلغ، ما أدى إلى وفاته.

بدأت الحادثة عندما حاول داكوتا الهرب إلى منزل أحد الجيران، مستنجداً بتبنيه بسبب تعرضه للضرب من قبل والديه.

إلا أن الجارة لم تصدقه لعدم وجود علامات التعنيف على جسده. بعد عودته خائباً، هاجمته ويلسون وأعادته إلى المنزل، حيث عاقبته برميه أرضاً والجلوس عليه، مما تسبب له في ألم شديد.

اتصلت ويلسون بالمسؤول الاجتماعي الخاص بداكوتا أثناء جلوسها عليه، لكنه كان قد توقف عن الحركة. أظهرت كاميرا جرس الباب لقطات للأم وهي ترقد فوق الصبي لمدة 5 دقائق، حتى بعد توقفه عن الصراخ والحركة. لم تنهض عنه إلا عندما رأت جفنيه شاحبين. وصل رجال الشرطة ليجدوا داكوتا في حالة خطرة، ونقلوه إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد يومين بسبب الاختناق التسلسلي.

ألقي القبض على ويلسون فوراً، وتواجه الآن عقوبة السجن لمدة تصل إلى ست سنوات إذا أدينت بالقتل غير العمد. كما حرمت من حق تبني طفل آخر مدى الحياة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية

قدم الفنان صلاح ذو الفقار، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته، الذي رحل يوم 22 ديسمبر عام 1993، في بداية مشواره الفني في الخمسينيات، أدوار الفتي الرومانسي والشقي صانع البهجة، إلا أنه مع عام 1962 قرر الخروج من عباءة هذه الأدوار والبحث عن شئ مختلف، حتى وجد رواية أصبحت فيلم أغلى من حياتي، وهي مقتبسة عن قصة الشارع الخلفي لـ فاني هيرست.

وقال صلاح ذو الفقار، في لقاء إذاعي، إنه تأثر بهذه الرواية للغاية، وكتب سيناريو أكاديمي بطريقة مختلفة عن الرواية، وأعطى هذا السيناريو للكاتب محمد أبو يوسف، حتى إنتاج فيلم أغلى من حياتي في عام 1965.

ثقة كبيرة

وأشار إلى أن هذا الفيلم أضاف له ثقة كبيرة في نفسه وأخرج قدارته التمثيلية المدفونة، باعتباره قدم مراحل عمرية مختلفة، وشاركه بطولة الفيلم الفنانة شادية، وحسين رياض، وسناء مظهر، وجلال عيسى، ومديحة سالم، ومن إخراج شقيقه محمود ذو الفقار.

قصة حب

وحكت منى ذو الفقار ابنة صلاح ذو الفقار، في لقاء لها عن بداية قصة الحب الشهيرة التي جمعت والدها بالفنانة شادية، وأشارت إلى أنها بدأت من خلال فيلم أغلى من حياتي، حتى تزوجا، ثم قدما العديد من الأعمال الفنية الناجحة معا، أبرزها مراتي مدير عام  1966، وكرامة زوجتي 1967، وعفريت مراتي 1968 وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، كما أنتج لها صلاح ذو الفقار فيلم شئ من الخوف 1969، وكان من إخراج حسين كمال، ولكن لم يشارك فيه كممثل.

مقالات مشابهة

  • ملك زاهر تطل بلون الحب وتثير حيرة جمهورها بحقيقة ارتباطها (تفاصيل وصور)
  • سقوط معظم أسماء طلاب الشهادة السودانية المسجلين بالسفارة في كمبالا من القوائم النهائية
  • قطع المياه في دمياط لمدة 5 ساعات بسبب أعمال صيانة.. اعرف الأماكن والمواعيد
  • «مياه المنوفية»: انقطاع الخدمة لمدة 4 ساعات في 11 قرية لتطهير الشبكات والخزانات
  • ينفع أعطى ابني من أموال الزكاة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • تعرف على عقوبات الجولة الخامسة من الدوري المصري
  • القبيات دانت جريمة قتل ابنها ايلي فارس وناشدت الاجهزة الامنية
  • بسبب المونوريل.. غلق شارع حسن المأمون لمدة 3 أيام
  • في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية
  • بعد وفاته.. من هو يوسف ندا إمبراطور جماعة الإخوان ووزير ماليتها؟