وزنها 155 كلغ.. تجلس على ابنها لتعاقبه فتتسبب في وفاته
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تواجه جينيفر لي ويلسون، أربعينية من ولاية إنديانا الأمريكية، عقوبة السجن مع الأشغال الشاقة في حال إدانتها بتهمة القتل غير العمد بعد جلوسها على ابنها بالتبني، داكوتا ليفي ستيفنز، البالغ من العمر 10 سنوات. وتزن ويلسون 155 كلغ، بينما لم يتجاوز وزن داكوتا 28 كلغ، ما أدى إلى وفاته.
بدأت الحادثة عندما حاول داكوتا الهرب إلى منزل أحد الجيران، مستنجداً بتبنيه بسبب تعرضه للضرب من قبل والديه.
اتصلت ويلسون بالمسؤول الاجتماعي الخاص بداكوتا أثناء جلوسها عليه، لكنه كان قد توقف عن الحركة. أظهرت كاميرا جرس الباب لقطات للأم وهي ترقد فوق الصبي لمدة 5 دقائق، حتى بعد توقفه عن الصراخ والحركة. لم تنهض عنه إلا عندما رأت جفنيه شاحبين. وصل رجال الشرطة ليجدوا داكوتا في حالة خطرة، ونقلوه إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد يومين بسبب الاختناق التسلسلي.
ألقي القبض على ويلسون فوراً، وتواجه الآن عقوبة السجن لمدة تصل إلى ست سنوات إذا أدينت بالقتل غير العمد. كما حرمت من حق تبني طفل آخر مدى الحياة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نوع من الخبز لخفض الوزن.. تعرفوا عليه!
لا شك أن جميعنا على يقين بأن الخبز وفقدان الوزن لا يجتمعان، غير أن هذه المقولة اليوم باتت على ما يبدو من الماضي، حيث كشف العلماء والخبراء أن “هناك نوعا من الخبز يمكن أن يكون خيارا مثاليا لمن يسعون لتحسين صحتهم وخفض مستويات الكوليسترول، فضلا عن مساهمته في إنقاص الوزن”.
وأكدت مؤسسة التغذية الإسبانية على “الفوائد الصحية المتعددة لأنواع الخبز المختلفة، مع التركيز بشكل خاص على خبز “الجاودار”.
وبحسب تقرير استهلاك الغذاء الصادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، “يتميز خبز الجاودار بانخفاض محتواه من الدهون، حيث يحتوي على 3.3 غرام من الدهون فقط لكل 100 غرام، ما يجعله خيارا مفيدا لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ألياف تساعد في الشعور بالشبع وتحسين الهضم، كما تساهم في تقليل الكوليسترول “الضار” (LDL) الذي يعد أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى أمراض القلب والشرايين”.
وأوضحت المؤسسة، بحسب صحيفة “ميرور”، “أن خبز “الجاودار” ليس مفيدا فقط في الوقاية من أمراض القلب، بل هو أيضا مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل الفوسفور، الذي يعزز صحة العظام والأسنان، ما يجعله خيارا مناسبا لكبار السن وكذلك للمراهقين في مرحلة النمو، كما يحتوي على معادن أخرى مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم، فضلا عن الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي، ما يجعله مثاليا أيضا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية”.
وبحسب المؤسسة، “بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستويات السكر في الدم، فإن تناول خبز “الجاودار” يساعد في تقليل التذبذب السريع في مستويات السكر، ما يجعله خيارا مفيدا لتحسين التحكم في مستويات السكر لدى المصابين بمشاكل في الأنسولين، كما أن خبز “الجاودار” المخمر، الذي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويساهم في تحسين الهضم”.
من جانبه، أكد خبير التغذية البروفيسور تيم سبيكتور، أن “خبز “الجاودار” هو الخيار الأمثل لمن يسعى للحفاظ على صحة جهازه الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم”.
وأوصى “بالتركيز على اختيار الخبز المخمر، لكونه يحتوي على خصائص غذائية أفضل من الخبز التقليدي، وقد يكون أكثر سهولة في الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي”.
يذكر أن خبز “الجاودار” هو نوع من الخبز يتم تحضيره باستخدام دقيق “الجاودار”، أحد الحبوب القديمة التي تنتمي إلى عائلة القمح والشوفان.