"حياه كريمة" توزع 2000 صندوق حماية مجتمعية على الأسر الأكثر إحتياجاً بالشرقية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات توزيع 2000 صندوق حماية مجتمعية» مُقدم من مؤسسة «حياة كريمة لتوزيعها مباشرة من خلال المتطوعين على المستحقين من أبناء المحافظة والمسجلين بقاعدة بيانات المؤسسة، وذلك في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ، والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعقيد أحمد المهدي والعقيد عمرو الحسيني مديرا مكتب مؤسسة حياة كريمة بالشرقية، والدكتور أسامة عبد القادر المنسق العام للمؤسسة.
وأشاد محافظ الشرقية بالدور المجتمعي لمؤسسة حياة كريمة في رعاية الأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال تقديم صناديق مواد غذائية لهم من خلال التنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي، للإستفادة من تلك المبادرة النبيلة، والتي تستهدف توسيع قاعدة التكافل الإجتماعي ووصول الدعم لمستحقيه، وتحسين مستوى معيشتهم ليحيوا حياة كريمة.
وأشار مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة بالشرقية، إلى أنه من المقرر توزيع 2000 صندوق حماية مجتمعية تحتوي على (فول مدمس – مكرونة - سكر - أرز - لوبيا – زيت – ملح - شاي – صلصة) والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وتحت رعاية محافظ الشرقية، وبمشاركة المتطوعين من الشباب لتوفير إحتياجات المواطنين الأكثر إحتياجاً من المواد الغذائية.
وعلى هامش فعاليات توزيع صناديق المواد الغذائية، حرص محافظ الشرقية على إلتقاط صور تذكارية مع المتطوعين من الشباب، مقدماً لهم الشكر على مشاركتهم في خدمة أبناء محافظتهم، وتوصيل المواد الغذائية للمستحقين بأيديهم.
وفي سياق متصل، قاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية حملة مكبرة لمتابعة سير إنتظام العمل بمخابز مدينة الزقازيق، والتأكد من إلتزام أصحابها بالوزن المقرر لرغيف الخبز، وتقديمه طبقاً للمواصفات التموينية المحددة، والوقوف على أي مخالفات أو شكاوى للمواطنين، وذلك في حضور المهندس عبد الكريم عوض الله مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية، ومحمد سعد مدير عام الرقابة التموينية.
بدأت الحملة بتفقد محافظ الشرقية سير العمل داخل أحد المخابز بشارع الجلاء بمدينة الزقازيق، والذي يعمل بحصة 33 شيكارة، للتأكد من نظافة الأدوات والمعدات المستخدمة في تجهيز الخبز، وجهاز صرف نقاط الخبز للمواطنين، وقام بوزن رغيف الخبز بنفسه للتأكد من التزام صاحب المخبز بالوزن المقرر، وتقديم رغيف خبز جيد للمواطنين.
توجه محافظ الشرقية ومرافقوه لشارع الحدادين بمدينة الزقازيق لمتابعة سير العمل داخل أحد المخابز والتي تعمل بحصة 22 شيكارة، وتعرف على مراحل إنتاج الخبز بدءاً من العجين والوزن والتسوية وصولاً لتقديمه للمواطنين بالوزن والجودة المقررة، مشدداً على إستمرار إجراء أعمال النظافة للمعدات والأدوات المستخدمة حرصاً على صحة وسلامة المواطنين.
إستفسر المحافظ من الأهالي عن مدى رضائهم عن جودة الخبز المقدم لهم، وتوافره منعاً لحدوث أي تلاعب أو إستغلال، موجها مدير مديرية التموين بالمتابعة المستمرة والمرور المفاجئ على المخابز، لمتابعة سير العمل بها، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وتقديم خبز جيد لهم.
وخلال تفقده سير العمل بأحد المخابز بشارع الحمام بمدينة الزقازيق والذي يعمل بحصة 36 شيكارة، كلف المحافظ رئيس حي أول باستمرار تكثيف حملات النظافة، ورفع الإشغالات، وتحديد أماكن لصناديق القمامة، لتوفير جو بيئي وصحي لأهالي المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الأسر الأكثر احتياجا حياة كريمة محافظ الشرقية المواد الغذائية مديرية التضامن الاجتماعي القيادة السياسية الأسر الأولى بالرعاية الأكثر احتياجا مؤسسة حياة كريمة الأولي بالرعاية متطوع الدور المجتمعي حازم الأشموني محافظ الشرقیة حیاة کریمة سیر العمل
إقرأ أيضاً:
ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطات
أفاد تقرير أصدره مركز الموارد العالمي إلى أن عدم الإيفاء بالتعهدات الدولية بمليارات الدولارات -خلال العقد الماضي لحماية المحيطات- يعرقل العمل، ولا يزال التنوع البيولوجي البحري على المحك.
ويشير التقرير -الصادر في 29 أبريل/نيسان 2025 خلال مؤتمر "محيطنا" المنعقد في بوسان بكوريا الجنوبية- إلى أنه تم التعهد بأكثر من 2600 التزام بين عامي 2014 و2024 لحماية الحياة البحرية ومكافحة تلوث المحيطات. ولم يُنجز منها سوى 43%. ولا يزال نحو 38% منها قيد التنفيذ، بينما لم يبدأ 18% منها بعد.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3تعدين قاع البحر.. طموح ترامب يهدد أعمق النظم البيئية على الأرضlist 2 of 3الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 3 of 3بالفيديو.. جولة وسط جبال الجليد الزرقاء في غرينلاندend of listوحسب مؤلفي التقرير، لا تتناسب وتيرة العمل مع إلحاح التهديدات التي تواجهها المحيطات من النفايات البلاستيكية والصيد غير المشروع إلى تبييض المرجان وفقدان الموائل.
وتغطي المحيطات أكثر من 70% من سطح الأرض، وهي معرضة لضغط شديد بسبب الصيد الجائر والتلوث وارتفاع درجة حرارة المياه. ويحتاج إنقاذ محيطات العالم إلى تمويلٍ ضخم، يقدر بنحو 175 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030، وفقا للخبراء.
وتُعد هذه الفترة حاسمة لتحقيق الهدف الثالث المحدد في إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي التابع لاتفاقية التنوع البيولوجي. كما تُصادق الدول ببطء على معاهدة أعالي البحار التي تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي خارج نطاق الولاية الوطنية، وسيتطلب تنفيذها أيضا تمويلا.
إعلانويُظهر التقرير أنه رغم تزايد التعهدات، لا تزال حماية التنوع البيولوجي البحري مهمشة. فقد تلقت المناطق البحرية المحمية الضرورية لإنقاذ الأنواع 6.7 مليارات دولار فقط، مقارنةً بـ86.6 مليارا لمشاريع مناخ المحيطات.
وبدون حماية قوية، قد تفقد المحيطات أنظمة بيئية مهمة مثل الشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية وأشجار المانغروف.
وغالبا ما تُهمَل الدول الصغيرة والمناطق الضعيفة بشكل خاص. فقد التزمت الدول الجزرية الصغيرة النامية، وأقل الدول نموا، بنسبة 13% و7% فقط من الالتزامات، على التوالي.
ولا يمثل السكان الأصليون والمجتمعات المحلية إلا 5% فقط من التعهدات، وحتى في الحالات التي وُعِد فيها بتمويل، لم يُنفق بالضرورة، إذ لا يزال حوالي 25 مليار دولار من التمويل المُتعهَد به غير مُنفق.
وتستحوذ المناطق الغنية مثل أوروبا وأميركا الشمالية على معظم الالتزامات والإجراءات المنجزة، في حين تتخلف مناطق مثل المحيط الهندي والمناطق القطبية عن الركب.
ومع ذلك، يُشير التقرير إلى بعض النجاحات. فقد أُنجز أكثر من ألف التزام، مما أتاح 23.8 مليار دولار للأعمال البحرية. وقد حققت مشاريع الحفاظ على السواحل، ومصائد الأسماك المستدامة، وقوانين مكافحة التلوث، نتائج ملموسة في بعض المجالات.
ولكن التعهدات الطوعية وحدها لا تكفي، إذ يدعو التقرير إلى قوانين أقوى، ورصد أفضل للتقدم، وإشراك أكبر للشعوب الأصلية والنساء في حوكمة المحيطات.
وقد أطلقت منظمة "تحالف الطموح العالي من أجل الطبيعة والبشر" خلال المؤتمر مبادرة جديدة ستعالج هذه المسألة إلى حدٍّ ما. وأعلنت المنظمة عن "مبادرة النشر السريع".
وهذه المبادرة تقدم منحا صغيرة وسريعة تتراوح قيمتها بين 25 ألفا و50 ألف دولار. ويهدف إلى مساعدة الدول النامية على اتخاذ خطوات فورية لتحقيق هدف 30×30، والذي يعني إلزام دول العالم بحماية وتخصيص نسبة 30% من أراضي وبحار الكوكب لتكون مناطق طبيعية بحلول عام 2030.
إعلانوستدعم الآلية الجديدة إجراءات مثل التدريب على حوكمة التنوع البيولوجي والسكان الأصليين، ورسم خرائط للمناطق للحماية المستقبلية، وصياغة سياسات الحفاظ على البيئة وعقد ورش العمل. وسيتم تمويل 10 دول في الجولة الأولى، مع خطط للتوسع إلى 30 دولة على مدى 5 سنوات.
كما سيتم توجيه المنح عبر منظمات غير ربحية محلية تعمل مع الحكومات الوطنية. وستتولى مجموعة استشارية متخصصة توجيه قرارات التمويل، مع التركيز على التوازن البيئي والجغرافي.
وتشكل مبادرة النشر السريع جزءا من إستراتيجية أوسع نطاقًا لتسريع العمل في مجال التنوع البيولوجي، إلى جانب منصة التوفيق التابعة لتحالف الطموح العالمي "إتش إيه سي" (HAC) والتي تربط البلدان بالتمويل الطويل الأجل.
ويشير التقرير إلى أن 8.4% فقط من المحيطات و17.6% من الأراضي والمياه الداخلية هي المناطق المحمية حاليا، وهو ما يتطلب جهدا أكبر والتزامات دولية أكثر لحماية المحيطات والتنوع البيولوجي فيها.