ورش خط عربي وكروشيه ضمن أنشطة صيفية لقصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من المحاضرات والندوات بمحافظة الغربية، وذلك في إطار الأنشطة الصيفية لمبادرة وزارة الثقافة، "ثقافتنا في إجازتنا".
في هذا السياق، شهد قصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا توافد لفيف من الأطفال للمشاركة في العديد من الفعاليات، حيث واصل القصر تنظيم دورة تعليم لعبة الشطرنج "المستوى الأول"، بحضور المدرب والحكم الدولي للعبة د.
من جانبه، استعرض خبير الخطوط الفنان صالح أيوب، تاريخ الخط العربي، موضحا خلال ورشة تعليم فنون الخط العربي المقامة بقصر ثقافة الطفل بطنطا الطريقة المثلى للجلوس أثناء الكتابة، مشيرا إلى أن اتباع مثل تلك التعليمات تعمل على تحسين الخط للكاتب، وأيضا تؤدي إلى تحسين حالته المزاجية كونه يجلس بشكل صحيح، فيما تعرف الأطفال المشاركين لأشكال الخط العربي، وطريقة كتابة كل خط، وما يتميز به.
ضمن فعاليات مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا"، أقام فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ورشة لتعليم الكروشيه لعدد من أطفال مكتبة محلة أبو علي الثقافية، حيث تعرف الأطفال على كيفية صناعة العديد من المشغولات اليدوية، بحضور المدربة مي النشار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.