مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد محجوب: فقدنا عالما جليلا ومفكرا من طراز فريد
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
نعى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، رحيل الدكتور محمد علي محجوب، وزير الأوقاف الأسبق، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات.
وقال مفتي الجمهورية في بيان له: إن الأمة الإسلامية فقدت اليوم عالمًا جليلًا ومفكرا مبدعا وداعية من طراز فريد، أفني عمره في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الوسطية والسماحة، ومواجه الفكر المتطرف بكل شجاعة وحزم.
وأضاف فضيلته: لقد كان الراحل نموذجًا مشرفا للعالم الإسلامي، فقد تميز بسعة علمه وحسن خلقه وتقواه، وعمل جاهدًا على ترسيخ قيم الإسلام الصحيح في نفوس الأجيال، وله جهود مشهودة في مجال الدعوة الإسلامية وتثقيف المجتمع.
وتابع مفتي الجمهورية: إن الدكتور محمد علي محجوب سيظل خالداً في قلوبنا وذاكرتنا، وندعو الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف الأسبقيذكر أن الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف الأسبق عين وزيرًا للأوقاف من 11 نوفمبر 1986م إلى 2 يناير 1996م وعضوًا بمجلس الشعب، وحاصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2009م.
وله مؤلفات كثيرة منها على سبيل المثال: التشريع الإسلامي وقوانينه الجنائية والمدنية، الفكر الديني والمواطنة - محاضرات مع آخرين، مقارنة بين بعض فلاسفة الوضعية القانونية في الفكر الأوروبي وبعض فلاسفة الإسلام، نظام الأسرة في الشريعة الإسلامية: الزواج، الطلاق، حقوق الأولاد والأقارب: أحكام تطبيقية في قضايا الأحوال الشخصية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية هيئات الإفتاء وزير الأوقاف محجوب الأمة الإسلامية علي محجوب مفتی الجمهوریة وزیر ا
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله- تعالى-: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافعا للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.