هانى أباظة: تأهيل المواطن المصرى سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ودينياً ضرورة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وجه النائب الوفدى اللواء هانى اباظة، الشكر للجنة الخاصة المشكلة لدراسة بيان الحكومة، مؤكداً فى كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأربعاء، نعلم جيدا حجم التحديات التى تدور حول الدولة المصرية التى تستهدف مصر ولكنى كلى ثقة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قدرتة على إدارة المشهد بشكل جيد.
. مجلس النواب يناقش إجراءات التصويت على منح الثقة للحكومة
وأضاف"أباظة"، الدولة المصرية على المحك وعامل الوقت مهم جدا والبرنامج المعروض طموح ومبنى على 4 محاور ويركز على المواطن المصرى وبالفعل المواطن المصرى هو من سينفذ البرامج ونحتاج إلى تأهيل المواطن سياسيا واقتصادياً واجتماعياً ودينياً.
وأوضح أن تطبيق هذا البرنامج لابد من أن تلتزم ببرنامج زمنى محدد ووضع ظروف المواطن المصرى على رأس الموضوعات لتلبية وتحقيق طموحاته والعمل على توفير حياة جيدة له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هانى أباظة مجلس النواب الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي المواطن المصرى
إقرأ أيضاً:
نينوى تواجه صراعا سياسيا بسبب تأخير تسمية رؤساء الوحدات الإدارية
بغداد اليوم - نينوى
أكد عضو مجلس محافظة نينوى محمد جاسم الكاكائي، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أن تأخير تنفيذ قرارات القضاء الخاصة بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة يعود إلى محاولات المحافظ عبد القادر دخيل ترضية بعض الأطراف السياسية.
وأشار الكاكائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "المحافظ دخيل يسعى لكسب ود الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب السيادة قبل الانتخابات المقبلة، ما جعله يتأخر في إصدار الأوامر المباشرة بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية".
وحذر الكاكائي من أن "هذا التأخير سيؤدي إلى صراع سياسي داخل نينوى، مما يعطل عمل مجلس المحافظة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تسبق الانتخابات".
وتواجه محافظة نينوى أزمة سياسية وإدارية تتعلق بتأخير تنفيذ قرارات قضائية تقضي بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية، وهو ما تسبب في تعطيل عمل مجلس المحافظة.
هذه القضية أثارت العديد من التساؤلات حول دوافع المسؤولين المحليين وراء التأخير، حيث يرى بعض الأعضاء في مجلس المحافظة أن المحافظ عبد القادر دخيل يحاول كسب دعم الأطراف السياسية الفاعلة في المنطقة مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب السيادة، وذلك قبل الانتخابات القادمة.
مراقبون سياسيون يعتبرون أن هذا التأخير يمكن أن يؤدي إلى تصاعد الصراع السياسي في نينوى ويؤثر سلبا على الاستقرار الأمني في المحافظة، التي عانت سابقاً من التوترات الأمنية والسياسية.